قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، اليوم الجمعة بمراكش، إن رواق وكالة بيت مال القدس الشريف بمعرض “جيتيكس إفريقيا 2024″، أتاح لحاملي مشاريع من فلسطين والمغرب التفاعل مع أسواق الرقمنة بالعالم.

وأبرز الشرقاوي، في تصريح للصحافة، على هامش فعاليات الدورة الثانية لـ “جيتكس إفريقيا 2024″، أن رواق وكالة بيت مال القدس الشريف، وحاضنة المقاولات الناشئة التابعة للوكالة “BMAQ Innovation Hub”، عززا الإلتقاء المستمر بين المغاربة والفلسطينيين، وكذا تفاعل العارضين مع أسواق الرقمنة في العالم.

وأضاف، في هذا السياق، أن معرض “جيتيكس” أتاح لخمسة حاملي مشاريع من القدس المنافسة مع أكثر من 200 مقاولة ناشئة مغربية وإفرقية ومن العالم.

وأكد أن من شأن هذه التجربة أن تعين المقاولات الناشئة الفلسطينية على “تجاوز الحدود الطبيعية والافتراضية، والترويج للأفكار الملهمة والمجددة، القادرة على إحداث الفرق سواء في حياة الشباب أنفسهم، أو في محيطهم ومجتمعهم”.

من جهتها، قالت لندا ماهر، وهي مؤسسة مشروع (صياد) من فلسطين، أن المشاركة في معرض “جيتيكس” بدعم ورعاية من وكالة بيت مال القدس الشريف، تعد فرصة مواتية من أجل إبراز مجموعة من مشاريع الشباب الفلسطيني المبتكرة، ما يفتح آفاق واعدة للاستثمار الخارجي.

بدورها، أكدت سكينة مرزوق، مؤسسة المقاولة المغربية الناشئة “بوكي زون” ، أن تكوينات رواق وكالة بيت مال القدس الشريف المتعلقة بتطوير الشركات الناشئة كفيلة بتعزيز فرص الولوج إلى منصات الاستثمار المغربية والأجنبية.

ويعكس معرض “جيتكس إفريقيا 2024″، المقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الإرادة الراسخة للمملكة في دعم أنظمة الابتكار التكنولوجي سريعة التطور.

ويعرف هذا المعرض الرائد للتكنولوجيا والمقاولات الناشئة، والمنظم من قبل شركة (كاون) الدولية، الفرع الدولي لمركز التجارة العالمي بدبي، وإشراف وزارة الإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، بشراكة مع وكالة التنمية الرقمية، مشاركة أزيد من 1500 عارض يمثلون أكثر من 130 بلدا، وثلة من الخبراء والمتخصصين العالميين بالإضافة إلى صناع القرار السياسي.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

محكمة بريطانية تلغي حكما على رجل أحرق نسخة من المصحف الشريف

ألغت محكمة ساوثوارك كراون البريطانية حكما ضد "حميد جوشكون" بتهمة تتعلق بالنظام العام بعد إحراقه نسخة من المصحف الشريف أمام القنصلية التركية في لندن في حزيران/ يونيو الماضي. وبرر القاضي جويل بيناثان الحكم قائلا: "لا توجد جريمة تجديف في قانوننا"، بحسب وكالة رويترز.

ونفّذ جوشكون فعلته علنًا في شباط/فبراير الماضي، مرددًا عبارات مهينة ضد الإسلام، بينما كان يرفع المصحف فوق رأسه، ما أثار غضب المارة وتعرض لاحقًا لاعتداء عنيف من أحدهم أثناء الاحتجاج، وانطلقت محاكمته بتهمة الإخلال بالنظام العام بدافع عدائي تجاه أتباع ديانة معينة، وهي الإسلام، وقد أكدت المحكمة أن سلوكه تجاوز حدود حرية التعبير وتحول إلى تحريض وكراهية، بحسب صحيفة التلغراف.


وزعم محامو الدفاع أن الملاحقة القضائية التي تعرض لها موكلهم تمثل محاولة غير مباشرة من النيابة العامة لإعادة إحياء قوانين التجديف التي أُلغيت رسميًا في المملكة المتحدة منذ 17 عامًا، مؤكدين أن جوشكون لم يُحاكم بسبب حرقه لكتاب مقدس، بل بسبب تصريحاته المصاحبة للفعل. وأقرت النيابة العامة أن المشكلة لا تكمن في حرق المصحف وحده، بل في إرفاق هذا الفعل بتصريحات تحريضية وعلنية، تمثل ازدراءً دينيًا صريحًا.

وكانت التهمة الأصلية تشير إلى "مضايقة مؤسسة دينية"، غير أن الحملة التي قادها نشطاء حرية التعبير أجبرت النيابة على تعديل التهمة لتصبح انتهاكًا للنظام العام مشددًا بدافع الكراهية الدينية، ورفض القاضي جون مكغارفا آنذاك الادعاء بأن القضية تهدف إلى إعادة فرض قوانين التجديف، لكنه شدد على أن تصرفات جوشكون تجاوزت حق الاحتجاج المشروع وتحولت إلى سلوك جنائي.

????????رسميًا.. محكمة الاستئناف تبطل قرار محكمة الجنايات وترفض إدانة حارق القرآن المهاجر التركي حميد جوشكون بتهمة ازدراء الأديان.. واتحاد حرية التعبير يعبر عن سعادته بقبول الاسئتناف ويؤكد: إنه انتصار لحرية الرأي .. وسط حالة من الغضب في أوساط المسلمين

ما رأيك بقرار المحكمة؟! https://t.co/cOGAK2Slqn pic.twitter.com/FCE4kGvZwv — بريطانيا بالعربي???????? (@TheUKAr) October 10, 2025
وأوضح القاضي في حيثيات الحكم أن جوشكون يكنّ "كراهية عميقة للإسلام وأتباعه"، مشيرًا إلى أن هذه الكراهية تعود إلى خلفيته الشخصية وتجربته في تركيا، مضيفًا: "تصريحاتك تدل على أنك لا تفرّق بين الإسلام كديانة وأتباعه، وتعتبرهم مشجعين على العنف والبيدوفيليا". ووصف القاضي تصرفات جوشكون بـ"الاستفزازية للغاية"، وعلى هذا الأساس قضى بتغريمه 240 جنيهًا إسترلينيًا.


وكان جوشكون البالغ من العمر (51 عاما)، المولود لأب كردي وأم أرمنية، وهو ملحد، قد فر من تركيا قبل عامين ونصف، ويعيش حاليًا في الخفاء ويطالب باللجوء السياسي في بريطانيا، قد أنكر التهمة مؤكدا عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه كان يحتج على الحكومة التركية فقط، وأوضحت المحكمة في حيثيات قرارها أن ممثلي الادعاء لم يقدموا أدلة كافية تثبت أن تصرفاته كانت فوضوية أو وقعت على مرأى ومسمع أشخاص قد يتسبب لهم فعلها بضيق.

مقالات مشابهة

  • العربية للتنمية الإدارية تنظم غدا بتونس الملتقى العربي السابع للحوكمة
  • رئيس جامعة بنها ووكيل الأزهر الشريف يفتتحان ندوة الإيمان أولا
  • انطلاق البرنامج التدريبي القراءة التأسيسية القرآنية بمعاهد الأزهر الشريف
  • محكمة بريطانية تلغي حكما على رجل أحرق نسخة من المصحف الشريف
  • فتح باب الترشح لجائزة الإيسيسكو – حمدان لتطوير المنشآت التربوية بالعالم الإسلامي
  • اليوم.. غلق باب التقديم بالمعاهد الخاصة لحاملي الثانوية والفنية دفعة 2023
  • مشارك بجائزة الآغا خان: مصر من أكبر مصدّري الطماطم المجففة بالعالم
  • مظاهرات في اليمن والمغرب احتفالا بوقف الحرب بغزة
  • حكم تعزية أهل الميت في الشرع الشريف
  • البنك الأوروبي للاستثمار يتيح 3 مليارات دولار تمويلات ميسرة للقطاع الخاص المصري منذ 2020