نواب أمريكيون يدعون نتنياهو لالقاء كلمة أمام الكونغرس
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
دعا نواب أمريكيون من النخبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإلقاء كلمة أمام الكونغرس، وذلك بالرغم من الخلافات المتصاعدة بشأن الهجوم الإسرائيلي على غزة.
جاءت الدعوة من الجمهوري رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الديمقراطي تشاك شومر، إضافة إلى الزعيم الجمهوري في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل وزعيم الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز.
ورغم أن هذه المبادرة يجري الإعداد لها منذ فترة، إلا أنه لم يتم تحديد موعد للدعوة.
إقرأ المزيديأتي ذلك في الوقت الذي تسببت فيه حرب إسرائيل على حماس، التي دخلت الآن شهرها الثامن، في مخاوف واسعة في الولايات المتحدة وخارجها بشأن سلوك إسرائيل في الحرب، وعدد القتلى المدنيين الضخم.
من شبه المؤكد أن يكشف خطاب نتنياهو الانقسامات في عام الانتخابات الأمريكية، حيث نأى عدد متزايد من الديمقراطيين بأنفسهم عن رئيس الوزراء اليميني، في حين حدث تقارب بين الجمهوريين والزعيم الإسرائيلي.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نوابُ حكومةٍ أم نوابُ أُمّة؟
صراحة نيوز- بقلم ماجد أبورمان
ليس في إقرار الموازنة ما يُدهش؛ فالنتيجة محسومة ما دام المجلس نسخة باهتة من حكومةٍ تتقدّم فيما يتأخر ممثلو الشعب. ما عاد المواطن ينتظر من برلمانه معجزة، لكنه على الأقل توقّع حدًا أدنى من الوقوف، لا هذا الانبطاح الذي يذكّرنا بضعفٍ يتستّر خلف الميكروفونات.بل ويبعث في نفس المستمع دافع شديد للتقيؤ
لقد رأينا في مناقشة الموازنه نوابًا يقفون تحت القبة كالأيتام على موائد اللئام ،نواب يمتدحون الرئيس وفريقه الحكومي بطريقه مبتذله ومهينه.
وأنا أعرف بعضهم جيدآ وأعرف كيف يتوسّلون سكرتيرًا، ويرجون مدير مكتب، ويُظهرون من الهوان ما يُخجل حتى الصمت.
ويستعرضون على المواطن البسيط بخدمات لا مكان ولا زمان لها وما زلت أتحدّى وأكررها أن يستطيع واحدٌ منهم تعيين عامل وطن، ولا نريد منهم ذلك ولكن هل يعقل حالة العجز حتى في الرقابه والتشريع
النائب في الأصل ليس مادحًا ولا شتّامًا، بل عقلٌ سياسيٌّ حاد، وفكرٌ اقتصاديٌّ يضع الحكومة أمام خيارات صعبة، لا أمام قصائد رديئة وإلقاءٍ عاثر يذبح اللغة ويهين المعنى.
وما اكتشفناه لاحقًا أن كثيرًا منهم لا يفتقرون للمعرفة فقط، بل يملكون موهبة مذهلة في تلويث الشعر، وفي قراءة كلماتٍ لم يكتبها عقلٌ واثق، بل شخص يُتقن الضعف أكثر مما يُتقن العربية.
الموازنة ستُقرّ… نعم.
لكن ما لا يُقبل هو أن تُقرّ مع هذا المشهد المرتبك، مع هذا الانحناء الذي لا يليق بمجلس يُفترض أنه صوت الأمة، لا صدى الحكومة.
كنت أستغرب من أحد النواب عندما قال لي أن هذا المجلس ممتاز ولكن رئيسه السابق أضعفه أمام الحكومه وها هو الرئيس غادر وجاء مكانه رئيس جديد وبقي الثوب هو هو مهترئ إذآ ليس علينا سوى أن نعترف أن الضعف في نفس الحشوه ولتشهد يا شجر الزيتون
وأخيراً أيها النواب قفوا واقفين ليس بأجسادكم بل بالنفس التي يجب إن تكون تعودت الشموخ لا الإنبطاح
على الأقل أمام الكاميرات.
#ماجدـابورمان