خبير بريطاني: استراتيجية زيلينسكي وسيرسكي تصب في صالح روسيا
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال الخبير البريطاني ألكسندر ميركوريس إن استراتيجية فلاديمير زيلينسكي وألكسندر سيرسكي في الدفاع تسمح لروسيا باستنزاف القوات الأوكرانية بشكل أكبر.
وأوضح ميركوريس في قناته على موقع "يوتيوب"، قائلا إن "استراتيجية فلاديمير زيلينسكي وألكسندر سيرسكي لحماية كل متر، تسمح لروسيا باستنزاف القوات المسلحة الأوكرانية بشكل أكبر".
وأضاف: "إن سياسة زيلينسكي وسيرسكي هي حماية كل متر من الأراضي الأوكرانية.. في الواقع الاستراتيجية التي يعتمدان عليها حاليا تسمح لروسيا باستنزاف القوات الأوكرانية ببطء من أجل اللعب على أخطاء زيلينسكي وسيرسكي".
وأشار إلى أن "القوات الأوكرانية ستكون مستنفدة للغاية بحيث من السهل على القوات الروسية المضي قدما، والأمر الغريب أن القوات الأوكرانية تحتفظ بقوات في أماكن لا تؤدي فيها أي دور استراتيجي حقيقي".
وعلق الخبير البريطاني قائلا: "قد يبدو هذا غريبا، لقد قلت مرارا وتكرارا إنني لا أفهم سبب تضحية الأوكرانيين بهذا العدد الكبير من الجنود والمعدات، والدفاع عن مواقع من المستحيل حمايتها".
هذا وأعلن وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف عن تحرير 28 بلدة جديدة خلال شهر مايو، موضحا أن "خسائر القوات الأوكرانية خلال شهر مايو بلغت أكثر من 35 ألف عسكري وأكثر من 2700 آلية بما في ذلك 4 دبابات "أبرامز" و7 "ليوبارد".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تكشف تفاصيل جديدة عن عملية «شبكة العنكبوت» الأوكرانية ضد روسيا
قال مسؤول عسكري ألماني رفيع إن الهجوم الجوي الذي نفذته أوكرانيا بواسطة طائرات مسيّرة، مطلع الأسبوع الماضي، أدى إلى تضرر ما يقارب 10% من أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية، في ضربة وصفت بأنها "غير مسبوقة" لقدرات موسكو الجوية والنووية.
وأوضح الميجور جنرال كريستيان فرويدنج، المنسق العسكري للمساعدات الألمانية إلى أوكرانيا، في تسجيل صوتي اطلعت عليه وكالة "رويترز"، أن تقييمات برلين تشير إلى إصابة أكثر من 12 طائرة حربية روسية، من بينها قاذفات من طراز "تو-95" و"تو-22"، إضافة إلى طائرات استطلاع نادرة من نوع "إيه-50".
وقال فرويدنج إن الضربة الأوكرانية استهدفت طائرات كانت تستعد لتنفيذ هجمات جوية ضد الأراضي الأوكرانية، لافتًا إلى أن بعض الطائرات المتأثرة، خاصة "إيه-50"، ربما كانت غير جاهزة للخدمة عند استهدافها، لكنها تمثل خسارة كبيرة نظراً لندرتها ودورها الحيوي في توفير معلومات استخبارية جوية، على غرار طائرات "أواكس" التابعة لحلف شمال الأطلسي.
وأشار إلى أن "هذه الطائرات لم تعد صالحة حتى للاستخدام كقطع غيار، وهو ما يزيد من فداحة الخسارة الروسية"، مؤكدًا أن تضرر 10% من أسطول القاذفات بعيدة المدى يُعد رقمًا ضخمًا نظرًا لارتباط هذه الطائرات بما يعرف بـ"الثالوث النووي الروسي"، الذي يشمل الصواريخ النووية المحمولة برًا وبحرًا وجوًا.
ضربات داخل العمق الروسيوكشف المسؤول العسكري الألماني أن الهجمات استهدفت أربع قواعد جوية روسية على الأقل، من بينها مطار "أولينيا" في مورمانسك ومطار "بيلايا"، بالإضافة إلى قاعدتين على بُعد 100 كيلومتر فقط من العاصمة موسكو، باستخدام طائرات مسيّرة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن محاولة أخرى جرت لاستهداف مطار "أوكرانيكا" بالقرب من الحدود الصينية، لكنها لم تنجح.
خسائر روسية “يصعب تعويضها”من جانبها، أفادت مصادر أمريكية نقلت عنها وكالة "رويترز"، أن تقديرات واشنطن تشير إلى تدمير نحو 10 طائرات روسية بالكامل، وإصابة قرابة 20 أخرى، معتبرة أن هذه الخسائر ستؤثر على القدرات الجوية الروسية، وإن كانت موسكو لا تزال تحتفظ بنحو 90% من قاذفاتها القادرة على إطلاق صواريخ باليستية وكروز.
ورجّح المسؤول الألماني أن يتزايد الضغط على ما تبقى من أسطول الطائرات الروسية، ما قد يؤدي إلى استهلاكها بوتيرة أسرع، مشيرًا إلى الأثر النفسي العميق على القيادة الروسية، التي ظلت تنظر إلى العمق الروسي كمنطقة آمنة وبعيدة عن الاستهدافات.
ويرى مراقبون أن الضربة الأوكرانية، وإن كانت لن تُقلّص فورًا من حجم الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية، إلا أنها ستؤثر بشكل جوهري على القدرات الاستراتيجية لموسكو على المدى الطويل، خاصة في ظل تعقيدات تصنيع أو استبدال طائرات متقدمة مثل "إيه-50" و"تو-95".