محامي يروي قصة النصب عليه في 72 ألف ريال ويحذر الجمهور من الاحتيال
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال المحامي حمد اليافعي إنه تعرض للنصب والاحتيال من قبل أشخاص مجهولين بمبلغ 72 ألف ريال، وحذر الجمهور من التعرض لجرائم النصب الإلكترونية.
وأوضح اليافعي في فيديو نشره على حسابه الشخصي على منصة إكس أنه تلقى رسالة بريد إلكتروني من إحدى الشركات الكبرى تدعوه للمشاركة في مناقصة، طلبوا منه بعض المعلومات بالإضافة إلى مبلغ تأمين قدره 72 ألف ريال.
وأضاف أنه حاول تحويل المبلغ عبر الهاتف لكن لم يتم التحويل، وبالتالي طلب من المحاسب وضع المبلغ في حساب الشركة. وبعد يومين، تلقى إخطاراً عبر البريد الإلكتروني يطلب دفع مبلغ إضافي قدره 120 ألف ريال، مما جعله يدرك أنه قد تم النصب عليه، وقرر التبليغ عن الواقعة للجهات المعنية بمكافحة الجرائم الإلكترونية التي تتبع تحويل الأموال خارج البلاد.
وحذر اليافعي، الجمهور من الرسائل الإلكترونية التي تدعي أنها من شركات كبرى للدخول في صفقات أعمال .
المحامي حمد اليافعي يروي قصة النصب عليه في 72 ألف ريال ويحذر الجمهور من الاحتيالhttps://t.co/Jo9Upf1UVt pic.twitter.com/7cQyJ0bCkd
— صحيفة الشرق – قطر (@alsharq_portal) May 31, 2024
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الجمهور من ألف ریال
إقرأ أيضاً:
سائق بورسعيدي وأب لطفلين يروي رحلته من بئر الإدمان إلى التعافي| فيديو
كان محمد حسن، سائق النقل البالغ من العمر 37 عامًا من محافظة بورسعيد، متزوج وأب لطفلين، واحدًا من بين آلاف الشباب الذين سقطوا في فخ الإدمان.
قصته تحمل في طياتها ملامح من معركة خاضها الكثيرون، ليخرج منها أقوى وأكثر عزمًا.
قال محمد في تصريحات لصدى البلد: "كنت عايش كإني ميت.. سبع سنين في البيت، لا شغل ولا هدف، كل يوم كنت بضيع أكتر. فقدت نفسي، وعزلتني المخدرات عن الدنيا كلها".
وتابع: "رحلتى مع المخدرات مؤلمة، بداية من سلوكيات الطفولة التي كنت أظنها (رجولة) وقلدت شباب الشارع بسيجارة ومطواة في الجيب، بمرور الوقت، كبر بداخلى شعور الزيف والفراغ، وزادت حاجتى للتعاطي وجربت حاجات كتير بداية من البانجو والحشيش ووصلت لتعاطي البودرة والشابو".
وحول رحلة التعافى من إدمان المخدرات ، قال: "جربت فى البداية مراكز علاج خاصة.. بس للأسف كانت فنادق مش مراكز تعافي، لو معاك فلوس بتقعد، وتكاليف العلاج عالية جدا ليست فى مقدرة احد ولا يوجد بها علاج حقيقي ولا حد بيسمعك هناك، ولكن فى مراكز العزيمة الموضوع مختلف تماماً ، بعد هذه المحاولة الفاشلة رجعت تانى للمخدرات، وتراكمت علي الضغوط من مشاكل أسرية، وفقدت والدى وجدى وشقيقي والدعم النفسي من الأسرة كان ضعيف، لم يكن الطريق للخروج سهلاً، و جاءت لحظة فاصلة غيّرت حياتي عندما تعرضت لحادث مؤلم وربنا نجاني .. حسيت إني كنت هقتل نفسي أو حد غيري، وقتها خفت بجد، وقررت أبدأ من جديد".
وتابع: “مركز العزيمة في بورسعيد، كان البداية للتعافي قضيت 80 يومًا في برنامج علاجي مكثف وبفضل من ربنا تحملت ولكن ”في العزيمة فهمت إن العلاج مش دواء بس.. هو احتواء، ناس شبهك بيسمعوك، بيشاركوك الوجع و اتعلمت أعيش، وأفكر، وأرجع لأولادي كأب حقيقي".
وأضاف اليوم استطعت ان أعيش مرحلة التعافي بإصرار، واحرص على المتابعة المستمرة فى مراكز العزيمة حتى لا أضعف حيث هناك دعم نفسي بلا حدود .