يونيو 1, 2024آخر تحديث: يونيو 1, 2024

المستقلة/- واصل المؤتمر الإسلامي الثاني عشر لوزراء السياحة، الذي ينعقد في خيوة بجمهورية أوزبكستان، جلسات اجتماع كبار الموظفين اليوم السبت ، بحيث يرفع مشاريع قراراته إلى الدورة الثانية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء السياحة غدا الأحد 2 حزيران/يونيو 2024.

وستركز مداولات المؤتمر على موضوع المؤتمر “تطوير صناعة السياحة بطريقة مستدامة ومرنة” من أجل تحقيق الأهداف التنموية في قطاع السياحة.

ومن بين أمور أخرى، توفر “خارطة الطريق الاستراتيجية لتنمية السياحة الإسلامية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي”، والتي تم اعتمادها في الدورة العاشرة للمؤتمر الإسلامي للسياحة، نهجًا منظمًا لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء من أجل التنمية وتحديد الموارد اللازمة للتغييرات المتوقعة. وتحدد خارطة الطريق المبادئ التوجيهية للتنمية المستقبلية للسياحة الإسلامية في الدول الأعضاء في المنظمة من خلال معايير السياحة الإسلامية ومسودات مراقبة الجودة في الإدارة والعمليات والتنفيذ.

كما تمهد خارطة الطريق الاستراتيجية الطريق للتعاون بين دول المنظمة ومؤسساتها والمنظمات الدولية ذات الصلة في مجال السياحة الإسلامية.

وتحدد الوثيقة خمسة مجالات مواضيعية رئيسية للتعاون في مجال السياحة الإسلامية، تتمثل في البيانات والرصد، وتطوير السياسات والتنظيم، والتسويق والترويج، وتطوير الوجهة والصناعة، وتنمية القدرات من أجل تعزيز التعاون على المستوى البينية لمنظمة التعاون الإسلامي، فضلا عن تحسين النظام البيئي للسياحة الإسلامية في الدول الأعضاء في المنظمة.

وفي السياق نفسه، أكدت منظمة التعاون الإسلامي أن اعتماد معاييرها الخاصة بالأغذية الحلال والسياحة، يهدف إلى تحسين ملكية المنتجات الإسلامية وتعميمها لصالح المستهلكين في العالم الإسلامي، مشيرة إلى أن هذا سيؤدي في الوقت نفسه إلى زيادة التجارة والاستثمارات البينية بين بلدان المنظمة.

من ناحية ثانية، سيختار المؤتمر الوزاري الحالي غدا المدن الثلاث الفائزة بجائزة مدينة السياحة في منظمة التعاون الإسلامي للأعوام 2025 و2026 و2027 من بين 7 مدن رشحتها 6 دول أعضاء في المنظمة.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: السیاحة الإسلامیة التعاون الإسلامی الدول الأعضاء

إقرأ أيضاً:

منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإعلان التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة

رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة.

وثمنت الأمانة العامة الجهود التي بذلت للتوصل إلى هذا الاتفاق، وحثت على الالتزام التام باحترامه وتنفيذه، معربة عن الأمل في أن يمكّن من خفض التصعيد وتهدئة الوضع والمضي نحو دعم أسس الأمن والسلام والاستقرار في أرجاء المنطقة كافة.

مقالات مشابهة

  • "التعاون الإسلامي": وقف التصعيد يدعم الأمن الاستقرار في المنطقة
  • “التعاون الإسلامي” ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة
  • منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإعلان التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة
  • تعاون مصري - صربي في مجال مكافحة الجريمة المنظمة
  • بلقاء هو الأول من نوعه مع قيادة دينية إسلامية.. رئيس وقيادات البرلمان البريطاني يحتفون بالأمين العام لرابطة العالم الإسلامي
  • وزير السياحة والآثار يلتقي بمحافظ قنا لبحث سبل التعاون المشترك للترويج للمقومات والمنتجات السياحية بالمحافظة
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُدين الهجوم الإيراني على دولة قطر
  • إسطنبول تستضيف اجتماعًا حاسماً لـ57 دولة إسلامية لتوحيد المواقف في مواجهة إسرائيل
  • وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي يشيدون بدور وكالة بيت مال القدس في دعم صمود سكان المدينة المقدسة
  • القومي الإسلامي: العدوان على إيران وفلسطين يؤكد وحدة المشروع الاستعماري