نموذج مصغر محاكاة لماكينة فعلية، مزود بعدد من الإمكانيات، قادر على إنتاج الخيوط والأقمشة المختلفة، وينتهى إلى أزياء متنوعة، لتكون الشرارة الأولى لإحياء صناعة الغزل والنسيج، التي بدأت في الاندثار، إلا أن أيادي طلاب الجامعة التكنولوجية بمحافظة الغربية، أشعلت الأمل مجدداً في تلك المهنة باعتبارها من صميم دراستهم، ليكون الطالب مؤهلاً في النهاية، إلى إخراج نموذج كامل لماكينة Braiding من بين يديه، بأنواع مختلفة منها ما ينتج القماش والبعض الآخر الخيوط، والتي صنعها الطالب السيد ممدوح عفيفي، بالفرقة الثانية بالجامعة التكنولوجية، والذي طوع إمكانيات قليلة ساعدته في الأخير لمحاكاة الماكينة بنسخة تجريبة.

تجربة فريدة من نوعها خاضها الطالب «السيد»، والذى نجح في صناعة نموذج تجريبى لماكينة تضفير تعمل على إنتاج الخيوط المضفرة بحد وصفه، والتي اعتمد في البداية على تصميم الأجزاء المختلفة من الماكينة على برامج الحاسب الآلى، لمعرفة كيفية صناعة ماكينة على أرض الواقع، وبعد الانتهاء من معرفة كل التفاصيل، وبات التصميم محفوراً في ذهنه، رغب في صناعتها بتكلفة قليلة تناسب إمكانياته، لينجح في الأخير بعد المحاولة عدة مرات في إنتاج شكل تجريبى لهذه الماكينة.

تعلم التصميم من الألف للياء

تابع «السيد» أنه شارك باستخدام هذه النسخة التجريبية، في العديد من الفعاليات، والتي لاقت إعجاباً كبيراً من الحضور، فلم تكن هذه مشاركته الأولى، إلا أنه تمكن أيضاً من صناعة ماكينة Weaving: «أحلى حاجة في الجامعة التكنولوجية، والتي تعتبر حديثة فتم افتتاحها منذ عام، ولا يوجد بها سوى فرقتين، أنها تتيح فرصة الاعتماد على الذات ليكون الطالب قادراً في النهاية على تقديم منتج وتصميمه من الألف للياء».

وبعد إنتاج الأقمشة تأتى مرحلة صناعة الملابس بمختلف أشكالها وأنواعها، من كاجوال إلى فساتين الزفاف والسواريه، التي تمكن الطالب إبراهيم السيد الجوهرى بالمشاركة مع زملائه بالفرقة الثانية قسم ملابس، من إنتاج فستان سواريه في أسبوع، ليشارك به في عدد من الفعاليات والمعارض، هذا العام والعام الماضى أيضاً، وبدأت خطواته الأولى لإنتاجه عبر رسم التصميم في البداية والعمل على تلوينه كخطوة ثانية، ومن ثم تنفيذه على أرض الواقع، وذلك عبر شراء الخامات ورسمها على الباترون المخصص لذلك.

إبراهيم: بحب أشارك في التدريبات الصيفية

وتابع «إبراهيم» أن تحديد الوقت يتم وفقاً للقطعة المراد تصميمها في الأخير، وأنه حريص على المشاركة في التدريبات الصيفية، التي تتيح له فرصة التدريب داخل المصنع، لمعرفة آلية العمل ومراحل الصناعة إلى آخره: «من بداية الترم الأول في سنة أولى، قدرت اتعلم إزاى أنفذ منتج، وشاركت في أول معرض في الجامعة وتم عرض التصميمات الخاصة، وتم تصميم الفستان بتكلفة 600 جنيه وتعتبر تكلفة قليلة بالنسبة للمنتج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجامعة التكنولوجية تصميمات خيوط الجامعة التکنولوجیة

إقرأ أيضاً:

طلاب جامعة كامبريدج البريطانية يعيدون إطلاق مخيم مؤيد لفلسطين

أعاد طلاب جامعة كامبريدج البريطانية إطلاق اعتصام احتجاجي خارج كلية ترينيتي، إحدى أكبر وأغنى كلياتها، مطالبين الجامعة بالكشف عن الشركات المتواطئة في الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة وسحب استثماراتها منها.

وتطالب مجموعة "كامبريدج من أجل فلسطين" (C4P)، التي تقف وراء الاحتجاج، الجامعة "باتخاذ خطوات عاجلة" لإنهاء ما تسميه "تواطؤها المعنوي والمادي في الإبادة الجماعية الإسرائيلية للفلسطينيين".

وتقول المجموعة إن كلية ترينيتي تمتلك استثمارات في شركات مثل إلبيت سيستمز، وكاتربيلر، وإل 3 هاريس تكنولوجيز، وباركليز، على الرغم من التزام الجامعة السابق بمراجعة سياسة "الاستثمار المسؤول" بعد اعتصام مماثل استمر لأشهر العام الماضي.


وفي بيان لها، قالت مجموعة "C4P" إن الاحتجاج المتجدد جاء بعد "أشهر من إحباط الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع" من فشل الجامعة في الوفاء بتلك التعهدات، بحسب ما نقل موقع "ميدل إيست أي".

حددت المجموعة أربعة مطالب أساسية، تشمل الكشف الكامل عن الروابط المالية مع الشركات المتورطة في الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، وسحب الاستثمارات منها بالكامل، وإعادة الاستثمار في المجتمعات الفلسطينية.

ويشمل ذلك دعم الطلاب والأكاديميين الفلسطينيين في كامبريدج، وإعادة بناء مؤسسات التعليم العالي في غزة، وإقامة شراكات مع الجامعات الفلسطينية.

وطالبت المجموعة أيضا بضرورة أن "تحمي الجامعة الحريات الأكاديمية وسلامة جميع المنتسبين لجامعة كامبريدج"، بالإضافة إلى التراجع عن "سياسات الاحتجاج الموجهة التي تقيد حرية التعبير المؤيدة لفلسطين".

في آذار/ مارس حصلت الجامعة على أمر من المحكمة العليا يحظر الأنشطة المؤيدة لفلسطين في ثلاثة مواقع داخل حرمها الجامعي حتى نهاية تموز/ يوليو 2025، وهو نسخة مُخففة من طلبها الأصلي في 27 شباط/ فبراير لحظر لمدة خمس سنوات، والذي رُفض في المحكمة.

وقال طالبٌ مُشاركٌ في المُخيّم، طلب عدم الكشف عن هويته لأسبابٍ أمنية: "هذا أول إجراءٍ كبيرٍ في حرم جامعة كامبريدج بعد أن سنّت الجامعة إجراءاتٍ قمعيةً لتجريم الاحتجاج من أجل فلسطين".

وأضاف "نعلم أن أعمالنا الاحتجاجية تُعرّضنا لمزيدٍ من القمع والاستهداف، إلا أن تصاعد الإبادة الجماعية يستدعي تحركنا. لم يبقَ جامعاتٌ في غزة. لن يثنينا تمويل جامعتنا للقتل الجماعي".


وتتألف جامعة كامبريدج من 31 كلية تتمتع بالحكم الذاتي وتعمل باستقلالية تامة، بما في ذلك استثماراتها المالية. وقد واجهت العديد منها احتجاجات على استثماراتها منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

في 20 أيار/ مايو أعلنت كلية كينغز أنها ستسحب استثماراتها بملايين الدولارات من صناعة الأسلحة والشركات المتواطئة في "احتلال أوكرانيا والأراضي الفلسطينية"، لتصبح بذلك أول كلية في أكسفورد أو كامبريدج تتخذ مثل هذه الإجراءات.

وقال ممثل مبادرة "كامبريدج من أجل فلسطين" في بيان: "إنها هنا لنُظهر للجامعة عودتنا".

مقالات مشابهة

  • جامعة القاهرة تتحمل مصروفات طالب الديلفري دعماً لمستقبله.. خاص
  • طلاب جامعة كامبريدج البريطانية يعيدون إطلاق مخيم مؤيد لفلسطين
  • بـ صناعة «شيكابالا».. محمد السيد يسجل الهدف الثاني للزمالك في شباك فاركو بالدوري «فيديو»
  • طلاب الاعدادية بالفيوم: اللغة العربية والدين فى مستوى الطالب العادى والبوكليت أفضل من الأمتحان العادى
  • طلاب الاعدادية بالدقهلية امتحان العربي سهل وفي مستوي الطالب المتوسط
  • صناعة السيارات البريطانية تسجل أضعف بداية سنوية منذ 2009
  • تعليم سوهاج توضح حقيقة منع طلاب من دخول امتحانات البلينا التجارية
  • تعليم سوهاج توضح حقيقة منع طلاب من دخول امتحانات البلينا التجارية .. خاص
  • وزير الكهرباء يجتمع مع "جنرال فرنوفا" لبحث مشاريع إنتاج 24 ألف ميغاواط
  • طلاب جامعة أسيوط التكنولوجية يحصلون على مراكز متقدمة في الملتقى الثاني لكليات العلوم الصحية التطبيقية