كشف استطلاع رأي أجرته القناة 14 العبرية، يوم السبت، أن 84% من المواطنين الإسرائيليين ضد وقف الحرب في قطاع غزة، في ما وصفته القناة بـ "الخطوط الحمراء لإسرائيل في صفقة التبادل".
وبحسب ما أظهرته نتائج القناة فإن 13% من المشاركين كانوا مؤيدين لوقف الأعمال القتالية بشكل كامل في قطاع غزة، وقال 3% إنهم غير مهتمين، وكانت النسبة العظمى للمشاركين 84% رافضين قطعيا وقف الحرب على غزة حتى لو تمت صفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس".

هذا وقال مسؤول سياسي إسرائيلي يوم السبت إن تل أبيب تقبل معظم تفاصيل المقترح الجديد الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكنها سنحتفظ بالحق في استئناف القتال إذا خرقت حماس التزاماتها.

ووفقا للاتفاق، ستصر إسرائيل على أن يبدأ تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة فقط بعد التوصل إلى اتفاق على شروط وقف إطلاق النار، كما هو مذكور في نص الاقتراح والذي بموجبه سيتم في موعد لا يتجاوز اليوم 16 بدأ مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين من أجل صياغة اتفاق على شروط تنفيذ المرحلة 2 من هذا الاتفاق.

وعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة 31 مايو 2024 مقترحا يهدف لوقف النار وتبادل للأسرى وإعادة إعمار غزة، وهو مؤلف من 3 مراحل.

وتتضمن المرحلة الأولى وقف إطلاق النار والإفراج عن عدد محدود من الأسرى وانسحاب إسرائيلي.

وتشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الأسرى، والانسحاب الإسرائيلي الكامل.

أما المرحلة الثالثة فتشمل إعادة الإعمار وإعادة الجثث.

وردا على ذلك قال ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية مساء الجمعة إن بنيامين نتنياهو لديه إصرار على عدم إنهاء الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حركة حماس نتنياهو قطاع غزة الحرب على غزة الحرب في قطاع غزة المواطنين الإسرائيليين

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: تباين الآراء بشأن الحرب وسط عزلة دبلوماسية متزايدة

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تصريحات متباينة بشأن الحرب في قطاع غزة تراوحت بين مواقف متشددة ودعوات لإنهاء الصراع، وسط تحذيرات من تداعيات دولية متزايدة.

وأبرزت القناة الـ13 تحذير المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان جيريمي لورانس من أن الفلسطينيين يواجهون "الخيارات الأشد رعبا"، مشيرا إلى أنه لليوم الثالث على التوالي يقتل الناس حول مراكز التوزيع وداخلها.

وأكد لورانس أن الفلسطينيين أصبحوا أمام خيارين، إما الموت جوعا أو المخاطرة بأن يقتلوا خلال محاولتهم الحصول على الطعام.

في المقابل، عبرت الصحفية في القناة الـ14 دانا فران عن موقف متشدد تجاه سكان غزة قائلة "إن لدينا في الدولة من يريدون أن يشرحوا لنا أنكم أبرياء وأنكم تعانون بشكل فظيع بسبب الحرب، وبصراحة أقول لكم إنه من الصعب علي تصديق ذلك".

وأضافت "اخرجوا من غزة ونالوا حياتكم"، هذا ما لدي لأقوله لكم.

وفي السياق ذاته، تبنى عضو الكنيست عن حزب القوة اليهودية تسفي كرويزر موقفا أكثر تطرفا، مؤكدا أن الحرب ستستمر كل الوقت المطلوب حتى ندمر قطاع غزة تماما، فحتى حي الشجاعية لن يبقى قائما، ولن يبقى عرب في الشجاعية.

إسرائيل مسؤولة عن المجاعة

لكن أصواتا أخرى داخل المؤسسة الإسرائيلية عبرت عن قلق عميق من مسار الأحداث، فقد اعترف عيران عتسيون نائب مجلس الأمن القومي السابق بأن إسرائيل في خضم مأساة إنسانية تقع المسؤولية عنها علينا، مشيرا إلى وجود "مجاعة في غزة".

إعلان

وانتقد عتسيون الأهداف الإسرائيلية، واصفا إياها بـ"غير الواقعية"، محذرا من أن الأساليب المستخدمة تكاد تكون جرائم حرب.

من جهته، وجّه عضو الكنيست عن حزب الديمقراطيين جلعاد كاريف انتقادات لاذعة للقيادة السياسية، قائلا إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية ليست لديه أي فكرة إلى أين نحن ذاهبون.

وأكد أن أعضاء حكومته كذلك لا يعلمون إلى أين تتجه بوصلة البلاد، وحذر من أن الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير يقودان الجميع إلى الهاوية.

وعلى صعيد التطورات الدبلوماسية، أشار مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان 11" سليمان مسودة إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيستضيف قمة في باريس خلال الشهر الجاري ستناقش دعم حل الدولتين، وأن اللقاء سيصدر وثيقة ستحدد كيف سيكون شكل الدولة الفلسطينية.

وفي إطار التداعيات الاقتصادية والدبلوماسية، أكد مراسل الشؤون الدبلوماسية في قناة "24 آي" عامي حيشتاين أن وزارة الدفاع الإسبانية قررت إلغاء صفقة مع شركة رافائيل الإسرائيلية لأنظمة الدفاع المتقدمة لشراء 1700 صاروخ سبايك، في صفقة تقدر بنحو 300 مليون دولار، مشيرا إلى أن السبب هو سياسات إسرائيل في غزة.

كما سلط مراسل القناة في الولايات المتحدة إيفال رفيدان الضوء على قضية حساسة تتعلق بنحو 170 كنديا إسرائيليا ذهبوا لأداء الخدمة العسكرية في إسرائيل.

وأوضح أنهم معرضون للتحقيق في كندا بتهمة ارتكاب جرائم حرب، معربا عن قلقه من أن إسرائيل ستخسر إحدى الدول الصديقة المهمة.

وفي تحليل آخر للأوضاع، حذر بندور يميني الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت من أن إسرائيل تتجه نحو أن تصبح دولة جرباء مثل "نظام الأبارتايد" الذي كان في جنوب أفريقيا.

وحمّل الكاتب نتنياهو مسؤولية قيادة البلاد إلى هذه المرحلة، واصفا هذا المسار بأنه سيئ لإسرائيل.

إعلان

مقالات مشابهة

  • حماس: لم نرفض اقتراح ويتكوف وطلبنا بعض التغييرات لضمان إنهاء الحرب
  • البيوضي: تثبيت وقف إطلاق النار محطة من محطات مسار التغيير
  • إعلام إسرائيلي: تباين الآراء بشأن الحرب وسط عزلة دبلوماسية متزايدة
  • رفضًا للإبادة بغزة.. عمال في فرنسا يرفضون تحميل سفينة أسلحة متجهة لإسرائيل
  • استطلاع: 57% من الإسرائيليين يؤيدون انتخابات مبكرة ونتنياهو سيخسر
  • واشنطن تبلغ دولة الاحتلال بأنها ستعارض مشروعا لوقف الحرب في غزة بمجلس الأمن
  • مشروع وقف إطلاق النار في غزة مهدد بالسقوط| وخبير يوضح
  • زيلينسكي يكشف عن مقترح قبل لقاء بوتين
  • محادثات إسطنبول وصعود تركيا الدبلوماسي
  • سفير الاتحاد الأوروبي من طرابلس: يجب الحفاظ على وقف إطلاق النار ودعم الحوار