هآرتس تكشف كواليس اجتماع أمني رفيع.. بهذه الطريقة يريد بن غفير التعامل مع التظاهرات
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، "إن وزيرين في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو طلبا في اجتماع عقد مؤخرا من جهاز الأمن العام (الشاباك) باستخدام وسائله ضد الناشطين في الاحتجاجات المناهضة للحكومة لكن رئيس الجهاز رونين بار رفض الطلب وقال لهم إن الجهاز لن يتحول لشرطة سرية".
وأضافت الصحيفة، "أن بار أدلى بهذا التصريح في اجتماع عقد مؤخرا لمناقشة التهديدات ضد الشخصيات العامة وحضره وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير العدل ياريف ليفين والنائبة العامة غالي بهاراف-ميارا والمدعي العام للدولة أميت أيسمان والمفوض العام للشرطة كوبي شبتاي".
وبينت، "أن بار رد على طلب الوزيرين بالقول كذلك إن مهمة الشرطة هي الحفاظ على النظام العام".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الوزيرين وبخا مسؤولي إنفاذ القانون طوال الاجتماع بسبب التطبيق الانتقائي للقانون لصالح منتقدي نتانياهو".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول حضر الاجتماع قوله، "في الاجتماعات الداخلية، أعربوا عن توقعهم بأن يستخدم الشاباك أدواته ضد أجزاء من الحركة الاحتجاجية … إنهم يريدون تحويلها إلى شرطة فكر".
كما قال مسؤول كبير للصحيفة، "إن رؤساء سابقين لجهاز الأمن العام وآخرين نصحوا بار بشدة بأن لا يستقيل من منصبه بسبب إخفاقات السابع من أكتوبر إلا بعد أن يترك رئيس الوزراء منصبه، "خشية أن يعين نتانياهو شخصا متعاونا بدلا منه".
وسبق أن ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، "وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير أعلن أنه سيسعي إلى إقالة المفوض العام للشرطة من منصبه في الحكومة هذا الأسبوع".
وأضافت، "أن بن غفير غير راض عن قرار مفوض الشرطة بحراسة شاحنات المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة، والتي هاجمها المتطرفون اليهود بعنف".
"واستدعى بن غفير مفوض الشرطة لإقالته بعد أن قام أفراد الشرطة باستخدام العنف في تفريق حشد من اليهود المتطرفين الذين تجمعوا بشكل غير قانوني للمشاركة في مراسم احتفال بإحدى المناسبات الدينية"، وفقا للصحيفة.
وأدت القرارات التي تبناها الكنيست في تموز/ يوليو الماضي، إلى حركة احتجاجية، كانت الأكبر في تاريخ دولة الاحتلال، حيث خرج مئات الآلاف من المواطنين بتظاهرات في الشوارع طيلة الأشهر الأولى من العام الماضي، رفضا للإصلاحات، وقابلتها مظاهرات مؤيدة للحكومة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية بن غفير الاحتلال تظاهرات نتنياهو الاحتلال تفكك بن غفير صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن غفیر
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلادها.. تغريد فهمي تكشف كواليس موجعة عن الوسط الفني
احتفلت الفنانة المصرية تغريد فهمي بعيد ميلادها الستين وسط حضور من محبيها والمقربين منها، لكن المناسبة لم تمر دون مفاجآت من العيار الثقيل، إذ استغلت النجمة المناسبة لتكشف عن أسرار صادمة في الوسط الفني، منها ما اعتبرته “قنبلة” قد تهز الوسط بالكامل إذا تم الإعلان عنه، إضافة إلى تصريحات جريئة عن فنانين راحلين، ومعاناتها الشخصية مع الغدر والمرض.
بداية فنية غير تقليدية بدعم من فؤاد المهندس
بدأت تغريد فهمي مسيرتها الفنية في بدايات الألفية الجديدة، وتحديدًا في عام 2002، حيث كانت انطلاقتها مع فوازير "عمو فؤاد" التي قدّمها النجم الكبير فؤاد المهندس.
جاءت هذه الفرصة عن طريق المصادفة، ولكنها كانت نقطة التحول في حياتها المهنية، لتلتحق لاحقًا بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتصقل موهبتها بشكل أكاديمي.
حضور قوي في الأعمال الدرامية
شاركت الفنانة تغريد فهمي في العديد من الأعمال الدرامية الناجحة، وتميزت بأداء الأدوار المركبة، خاصة دور الأم التقليدية والأرستقراطية. من أبرز مسلسلاتها:
"زهرة وأزواجها الخمسة"،"حضرة المتهم أبي"، "الباطنية"،قدّمت هذه الأدوار بثبات فني وأداء مؤثر جعلها تحجز لنفسها مكانة مميزة في قلوب الجمهور.
تصريحات نارية في عيد ميلادها
في تصريحاتها الإعلامية الأخيرة بمناسبة عيد ميلادها، فجّرت تغريد فهمي عدة مفاجآت هزت الوسط الفني، حيث قالت إن لديها معلومات وأسرارًا لو كشفتها “ستنزل الوسط الفني كله”، على حد تعبيرها، في إشارة إلى حجم الكواليس الخطيرة التي عاشتها خلال مسيرتها.
سر صادم حول وفاة زيزي مصطفى
واحدة من أبرز التصريحات التي أثارت الجدل كانت عن الفنانة الراحلة زيزي مصطفى، إذ كشفت فهمي أن الأخيرة توفيت متأثرة بأزمتها النفسية عقب زواج الفنان يسري مصطفى من فنانة أخرى خلال فترة مرضه، وهو ما وصفته تغريد بأنه كان بمثابة الضربة القاضية لزيزي، التي “انكسرت وانهارت”.
انتقادات حادة للوسط الفني
انتقدت تغريد فهمي الوسط الفني المعاصر، مؤكدة أن "الفن اليوم لم يعد يعتمد على الموهبة، بل أصبح يسير عبر الواسطة والعلاقات"، على عكس ما كان في الماضي حين كانت الكفاءة وحدها هي بوابة النجاح.
كما أعربت عن رفضها لما وصفته بـ "الترند العاري" قائلة: "فيه عري كتير مش فني.. الترندات دي مش شيك وأنا ضدها تمامًا."
معاناة شخصية مع الغدر والمرض
تغريد فهمي لم تُخفِ معاناتها من ظلم فني وغدر بعض الزميلات، إذ أكدت أن بعض الفنانات حاولن الاستيلاء على أدوار كانت مرشحة لها دون وجه حق.
كما تحدثت عن تدهور حالتها الصحية بعد إصابتها بخلل في العصب الرابع والخامس، ما أثّر على قدرتها على الحركة، وأجبرها على الغياب عن الساحة لفترات.
سيرة ذاتية مليئة بالأسرار
في حديثها الإعلامي، ألمحت تغريد فهمي إلى أن سيرتها الذاتية مليئة بالأحداث غير المتوقعة، مؤكدة أن ما عاشته داخل الوسط لا يمكن تصديقه بسهولة، وقالت: "لو حكيت اللي حصل في حياتي، محدش هيصدق.. بس هو حصل.. وكتير كانوا شهود".