دراسة: قشر البرتقال قد يحسن صحة القلب
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
ظهرت دراسة جديدة، أجرتها جامعة فلوريدا، أن قشور البرتقال قد تحمل مفتاحا لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وجدت الدراسة أن بعض بكتيريا الأمعاء تساهم في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية. فعندما تتغذى على بعض العناصر الغذائية أثناء عملية الهضم، تنتج بكتيريا الأمعاء ثلاثي ميثيل-أمين ن-أكسيد (TMAO)، حيث تساعد مستوياته في التنبؤ بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل، وفقا للباحثين في كليفلاند كلينك.
ودرست يو وانغ، وفريقها إمكانات مستخلصات قشر البرتقال (الغنية بالمواد الكيميائية النباتية المفيدة) ودورها في تقليل إنتاج TMAO وثلاثي ميثيل-أمين (TMA).
أخبار قد تهمك الإفراط في شرب الشاي يضر صحة القلب 30 أكتوبر 2023 - 9:49 صباحًا علامات مقلقة على جهة القلب.. تعرف عليها 14 سبتمبر 2023 - 10:09 صباحًاواختبر فريق البحث نوعين من المستخلصات: الجزء القطبي واللاقطبي.
وأظهرت النتائج أن مستخلص قشر البرتقال غير القطبي يمنع بشكل فعال إنتاج المواد الكيميائية الضارة. وحدد الباحثون أيضا مركبا يسمى “فيرولويلبوتريسين” في مستخلص الجزء القطبي من قشر البرتقال، والذي يثبط أيضا بشكل كبير الإنزيم المسؤول عن إنتاج TMA.
وقالت وانغ: “هذه نتيجة جديدة تسلط الضوء على الإمكانات الصحية غير المعترف بها سابقا للفيرولويلبوتريسين في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. تشير هذه النتائج إلى أن قشور البرتقال، التي غالبا ما يتم التخلص منها كنفايات في صناعة الحمضيات، يمكن إعادة توظيفها في مكونات قيمة لتعزيز الصحة، مثل المكملات الغذائية أو المكونات الغذائية”.
وتابعت: “إن بحثنا يمهد الطريق لتطوير الأطعمة الوظيفية المخصبة بهذه المركبات النشطة بيولوجيا، وتوفير استراتيجيات علاجية جديدة لصحة القلب”.
نشرت النتائج في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: صحة القلب قشر البرتقال القلب والأوعیة الدمویة قشر البرتقال
إقرأ أيضاً:
ماكرون يهدد بموقف صارم بحال لم يحسن الاحتلال الوضع في قطاع غزة
هدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، بموقف أوروبي أكثر صرامة، بحال لم يحسن الاحتلال الإسرائيلي الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وقال ماكرون خلال مؤتمر صحفي في سنغافورة: "على إسرائيل أن تسمح باستجابة إنسانية مكثفة في غزة خلال الساعات أو الأيام القادم"، محذرا من أنه "في حال عدم إحراز تقدم كافٍ، سيتخذ الاتحاد الأوروبي موقفا أكثر صرامة تجاه تل أبيب".
وأضاف أنه "ينبغي على أوروبا التمسك بقواعدها الحالية لحقوق الإنسان، وإذا لزم الأمر، فرض عقوبات، كما فعلنا بشكل فردي فيما يتعلق بالمستوطنين، الذين أطلقوا النار عشوائيا على المدنيين في الضفة الغربية".
وتابع قائلا: "الاعتراف النهائي بدولة فلسطينية ليس واجبًا أخلاقيًا فحسب، بل ضرورة سياسية أيضًا"، موضحا أن "ما نبنيه خلال الأسابيع المقبلة هو بلا شك استجابة سياسية للأزمة، نعم، إنها ضرورة، لأنه اليوم، وفوق المأساة الإنسانية الحالية، فإن إمكانية قيام دولة فلسطينية هو نفسه موضع تساؤل".
وكان ماكرون قد صرّح في مقابلة تلفزيونية الشهر الماضي، بأن بلاده قد تعترف بالدولة الفلسطينية في حزيران/ يونيو المقبل، إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، مضيفًا أنه "يأمل في استغلال مؤتمر مشترك ترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية في يونيو لإتمام هذه الخطوة للاعتراف المتبادل من قبل عدة دول".
وقبل يومين، أعرب ماكرون عن دعمه لمؤتمر "حل الدولتين" المزمع عقده في نيويورك، منتصف حزيران/ يونيو المقبل، قائلا إنه "سيشكل زخما فيما يخص الاعتراف بدولة فلسطين".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحفي مشترك بجاكرتا، مع نظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو، في إطار زيارة رسمية يجريها إلى البلد الآسيوي.
وحول حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة، قال ماكرون، إنهم "أدانوا أحداث 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، واعترفوا بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، لكنه زعم أن باريس لا تتصرف بـ"ازدواجية معايير" في هذا الخصوص.
وأضاف أن فرنسا ومنذ بداية الحرب على غزة تطالب بوقف إطلاق النار وتسعى من أجل "تحقيق السلام وإيصال المساعدات الإنسانية". ومضى قائلا: لهذا السبب، نتحرك من أجل إيجاد مسار يمكن أن يقود إلى حل الدولتين والاعتراف المتبادل (...) الحل السياسي وحده القادر اليوم على إعادة إرساء السلام وبنائه على المدى الطويل".