عقيل: واشنطن أجبرت باتيلي على الاستقالة لإفساح المجال أمام تنصيب ستيفاني خوري
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
الوطن| رصد
قال رئيس حزب الائتلاف الجمهوري عز الدين عقيل، إن الضغوط الأمريكية على عبدالله باتيلي انتهت عمليًا إلى دفعه للاستقالة من رئاسة البعثة الأممية، لإفساح المجال أمام خطة تنصيب واشنطن لمواطنتها ستيفاني خوري، بمنصب المبعوث الأممي.
وأضاف عقيل أن واشنطن استخدمت الخداع السافر بتنصيب ستيفاني خوري على رأس البعثة الأممية، وهوه استنساخ لتنصيب ستيفاني ويليامز على رأس البعثة الأممية.
وبين أن الخطة نُقذت مرتين متتاليتين، مرة على حساب غسان سلامة الذي استقال بصورة غامضة، وأخرى بشأن يان كوبيش، من أجل تنصيب ويليامز على رأس البعثة الأممية للمرة الثانية.
وأوضح عقيل أن تنصيب ويليامز كان هدفه تنفيذ أمر تخريب الانتخابات التي كان مُقررًا إجراؤها عام 2021 بصورة عاجلة، فور تأكد واشنطن ولندن من وقوع ما جرت تسميته وقتها بالقوة القاهرة.
وذكر أن اشنطن قامرت بمستقبل البعثة الأممية، وستلجأ هي وحليفتها لندن إلى عرقلة جهود مجلس الأمن الدولي، لإيجاد بديل طبيعي لباتيلي.
الوسوم#عبدالله باتيلي البعثة الأممّية رئيس حزب الائتلاف الجمهوري عزالدين عقيل ستيفاني خوري ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: عبدالله باتيلي ستيفاني خوري ليبيا البعثة الأممیة ستیفانی خوری
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يكشف نفاد رصيده السياسي: الاستقالة تسقط الحكومة ولا توقف الصفقة
كشفت تسريبات إسرائيلية محادثة أجراها زعيم حزب "الصهيونية الدينية" وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، تحدث فيها عن موقفه المعقّد تجاه صفقة تبادل الأسرى المحتملة، وعلاقته السياسية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في هذا السياق.
وسُمع سموتريتش وهو يشرح قرار احتواء التغيير الإسرائيلي في قطاع غزة: "كيف يبدو أن الجميع يريد (صفقة) ورئيس الوزراء يستسلم لضغوطنا السياسية؟.. التهديد بإسقاط الحكومة لا يوقف بالضرورة الصفقة، ولكنه يُسقطها"، بحسب ما نقلت موقع "حادري حريديم".
في ظل صمت سموتريتش الطويل بعد تغيير موقف "إسرائيل" بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والذي ادعى في نهايته أن سبب إدراجه القرار هو "أننا نروج لخطوة استراتيجية جيدة"، يُسمع الوزير في التسجيل وهو يشرح ما أدى إلى ذلك.
وقال سموتريتش: "لا أملك أي مصداقية عامة، لقد بددتُ كل مصداقيتي العامة، كيف يُعقل أن الجميع يريد (صفقة) ورئيس الوزراء يستسلم لضغوطنا السياسية؟".
وأضاف: "لقد بقيت في الاتفاق السابق، واستقال إيتامار، ولم أستقِل، وبقيت وقلتُ إننا سنذهب من أجل القرار، والآن، من الواضح أننا سنذهب إلى الانتخابات لإسقاط الحكومة، ولا أرى لاعبين آخرين في الميدان قادرين على الاستمرار بعزيمة وإصرار".
وحسب قوله، "لقد قُدِّرتُ في الاتفاق السابق أنه حتى لو جئتُ أنا وإيتامار إلى رئيس الوزراء وقلنا له:"نحن نُسقط حكومتك"، فإن ذلك لن يُوقف الاتفاق".
أوضح "لا أعرف حقًا إن كان ذلك سيوقف الصفقة أم لا. أستطيع القول إنه إن لم يوقفها، فسيؤدي ذلك بالطبع إلى سقوط الحكومة، سأوضح: أنا لا أُهدد، لأنني لا أُهدد عندما لا أُنفذ ما وعدت به".
وفي وقت سابق، تناول سموتريتش مسألة المساعدات الإنسانية، قائلاً: "لن يسمح لنا أحد في العالم بتجويع مليوني مواطن، ولذلك يجب إدخال المساعدات. يجب ألا تصل هذه المساعدات إلى حماس.
وإذا كنت لا أزال في الحكومة، فلديّ على الأرجح أساس معقول للافتراض بأن أمورًا جيدة ستحدث تستحق هذا الإذلال".
وأظهر استطلاع رأي أن 50 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون إجراء انتخابات مبكرة، مقابل معارضة 35 بالمئة، فيما قال 15 بالمئة إنهم لا يملكون رأيا محددا.
وكشف الاستطلاع أن ربع الإسرائيليين يؤيدون استمرار محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهم الفساد.
ويواجه نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في قطاع غزة– تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة منذ عام 2019، وبدأت محاكمته في عام 2020.
وتنتهي ولاية الكنيست الحالي -التي تستمر 4 سنوات- نهاية العام المقبل، ولا تلوح بالأفق انتخابات قريبة إثر رفض نتنياهو إجراء انتخابات مبكرة.