تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قديم يرصد مشاجرة بين عروسين في حفل زفافهما، مما أثار جدلًا واسعًا بين المشاهدين.

 

 

شجار حاد بين عروسين ليلة الزفاف

تفاجئ الحاضرون بارتفاع أصوات العروسين بالشجار في يوم زفافهما، ليتضح أن السبب هي أغنية، وتفاقم الشجار، ليبدأ أصدقاء العروسين يبعدونهم عن بعضهم، حتى لا يزداد الأمر سوءً، حيث ظهر في الفيديو أن العريس كان يريد ضرب العروسة.

 

وتحدثت إحدى الحاضرات لليلة الزفاف عن سبب الشجار بين الـ عروسين موضحة: " في يوم زفافهم، اندلع شجار حاد بين الزوجين بسبب اختلافهما حول الأغنية التي ستعتبر بداية حياتهما المشتركة، وفي الوقت الذي كانت العروس ترغب في أغنية رومانسية وهادئة، كان العريس يفضل أغنية ممتعة ومفعمة بالحيوية".

 

 

وقال أحد أصدقاء الـ عروسين : "توترت الأجواء وتصاعدت حدة النقاش بينهما، حتى وصل الأمر إلى حد الصراخ والشجار العنيف وسط هذا الفوضى، حاول الأهل والأصدقاء التدخل لتهدئة الأمور وإيجاد حل وسط يرضي الجانبين، وبعد بعض الوقت، تمكن الزوجين من التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الأغنية، حيث تم اختيار أغنية تجمع بين الرومانسية والمرح، وتعكس شخصيتيهما المختلفتين.. وبهذا الشكل، تمكن الزوجين من تجاوز هذا الصراع والاستمتاع بيوم زفافهما بسعادة وهناء، وتذكرا هذه اللحظة كنقطة بداية لحياتهما المشتركة."

وأضاف: " وبهذا الشكل، تمكن الزوجين من تجاوز هذا الصراع والاستمتاع بيوم زفافهما بسعادة وهناء، وتذكرا هذه اللحظة كنقطة بداية لحياتهما المشتركة."

 

وانتشر الفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، ليصبح "تريند"، ورأى المشاهدين استحالة الحياة بين العروسين، لأن البداية غير مبشرة، فجائت التعليقات على البوست: " شكلها شغلت مسيطرة ووراها السيطرة على أصولها "، " واضح أن زواجهم لن يستمر، إذا كان في يوم استثنائي يحدث ذلك وأمام كل الناس يتشاجرون بسبب أغنية "، " المفروض خلاص من وقتها يطلقون كيف يعيشون مع بعض "، " هذه احدى مساويء الزواج عن حب ".

 

وكشفت إحدى الناشطات أن هذا التصرف كان "مقلب" ليخدعون به الحاضرين، معلقة: " شفت المقطع كامل كان مقلب لضيوف، صراحة مادري وين كان عقلهم يوم فكروا بهذا "، وقالت آخرى: " مقلب غريب وسخيف ".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عروسين یوم زفافهما فی یوم

إقرأ أيضاً:

تخوف إسرائيلي من تفاقم الاتهامات الموجهة للاحتلال بالفصل العنصري والإبادة

لا يخفي الاحتلال أنه يواجه حربا متعددة الأبعاد ولها وجوه عديدة، بزعم أنها توقفت منذ فترة طويلة عن كونها حربًا "عادية" للقوات المسلحة باستخدام الأسلحة والنيران، رغم أن تأثيرها المدمر معروف جيدًا حتى يومنا هذا. 

وذكر أستاذ العلوم السياسية الإسرائيلي آشر كوهين أن "ساحة الحرب القانونية ضد إسرائيل تطورت تدريجيا، وبشكل متواصل، مع وجود ذراعين تتّحد فيهما القوى: الدولية والإسرائيلية، الأولى تعمل على بناء البنية التحتية للحرب القانونية في المحاكم الدولية، وتشويه سمعته في دول العالم، وهذا الأمر له تداعيات بعيدة المدى، لأنه يتصل بالاتهامات الموجهة ضده في المحاكم الدولية، حيث تتوجه جهود كثيرة لدول مختلفة لفرض قيود على توريد الأسلحة إليه، وإن نجاح هذه الجهود المعادية له تجلّت خلال حرب السيوف الحديدية". 


وأضاف كوهين في مقال نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم"، وترجمته "عربي21" أن "الذراع الثاني الإسرائيلي، الذي يتم تمويله بسخاء من قبل جهات أجنبية، على مستويات مختلفة وبدرجات متفاوتة مع الذراع الدولي، فهو يستفيد ويستغل الإجراءات التي مرت بها المحكمة العليا في كل ما يتعلق بالتوسع اللانهائي لحق الالتماس، وقد سمحت في الماضي، ولا تزال تسمح اليوم، لكل مريض بالجذام، ولكل محتال، ولكل عدو، بتقديم التماس ضد الدولة، وإن المنظمات التي تتفاخر بالدفاع عن حقوق الإنسان، تحركت وتستمر في التحرك ضد إسرائيل".

وزعم أنه "لا توجد دولة أخرى في العالم مثل دولة إسرائيل يتعرض حقها في الوجود للتحدي بقوة منذ أجيال، وقد جرت محاولات لربطها بنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، وقبل بضع سنوات، ذهبت منظمة بيتسيلم وغيرها من المنظمات الاسرائيلية إلى حدّ الادعاء بأن "الخط الأحمر تم تجاوزه، وأن الدولة تمارس الفصل العنصري، وليس فقط في الضفة الغربية، بل داخل حدود الخط الأخضر". 


وأكد أن "هذه الدعاية جزء من الحرب التي تخوضها الدولة، حتى أن اتهامها بـ"الفصل العنصري"، وهي كلمة قوية جدًا تقوم بهندسة الوعي فورًا، تجعل كل شيء مسموحاً ضدها، وصولا لاتهامها بارتكاب "الإبادة الجماعية"، وهذه الاتهامات لها هدف واحد وهو إخضاع دولة إسرائيل وإضعافها، وهو ما سيتردد صداه في كافة أنحاء الشرق الأوسط".

مقالات مشابهة

  • الملحن بهاء حسني يتضرر من حسين الجسمي بسبب لحن أغنية في محضر رسمى
  • فيضانات بوروندي تفاقم المعاناة وتشرد 100 ألف
  • تحذير من البنك الدولي: تفاقم الأزمة الاقتصادية في اليمن
  • السكن العشوائي في أفغانستان.. بناء فوق سفوح الجبال وعزلة دولية تفاقم المعاناة
  • تخوف إسرائيلي من تفاقم الاتهامات الموجهة للاحتلال بالفصل العنصري والإبادة
  • شرطة تعز تحيل ضابطًا إلى السجن في قضية مقتل الطفل مرسال
  • في عيد ميلادها.. هالة صدقي تمازح متابعيها: الأمورة دي أكيد أنا
  • حمراء وسامة.. الطحالب تفاقم التلوث شمال البصرة وتسبب جدلا رسميا
  • أم درمان: الكوليرا تفتك بالمدينة وسط تفاقم الأزمة الصحية
  • بعد صدمة الفيديو.. رواية صحفي تركي تكشف مفاجآت عن شجار مرمراي في إسطنبول