بوريطة: المغرب مستعد للمساهمة في شراكة جوهرية مع كوريا، في إطار الأجندة الافريقية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الأحد بسيول، أن المغرب مستعد وقادر على المساهمة في شراكة جوهرية وعملية مع كوريا، تندرج في اطار الأجندة الطموحة لافريقيا، مع ملاءمتها للاحتياجات والتحديات المحددة للبلدان الافريقية”.
وقال بوريطة، خلال اجتماع وزاري نظم في إطار أشغال الدورة الأولى للقمة الكورية-الافريقية، إن المغرب، الذي جعل من التعاون والتضامن جنوب – جنوب ركيزة استراتيجية لسياسته الخارجية، أطلق عدة مبادرات في مجالات رئيسية وذات أولوية للقارة، لاسيما تغير المناخ، والأمن الغذائي، والصحة، والبنية التحتية للاتصالات.
وأشار في هذا السياق إلى المبادرة الملكية لتعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، الرامية لإتاحة الطرق والموانئ، وشبكات السكك الحديدية بالمملكة لدول الساحل غير المطلة على المحيط، ومبادرة الدول الافريقية الأطلسية، التي تهدف إلى هيكلة فضاء جيوستراتيجي، وتوحيد بلدانه حول أهداف وإجراءات مشتركة، ومشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي المغرب – نيجيريا الذي يشكل رافعة حقيقية للتكامل الاقليمي.
وأضاف الوزير أنه في مجال الأمن الغذائي، يساهم المغرب في ضمان الولوج إلى محاصيل مستقرة ومنتظمة بافريقيا، من خلال تطوير العديد من وحدات إنتاج الأسمدة، مبرزا أنه على مستوى التعاون التقني، قدمت المملكة أزيد من 12 ألف منحة دراسية للطلبة والأطقم التقنية الافريقية، مما مكنهم من متابعة الدراسة في الجامعات والمؤسسات المتخصصة المغربية.
من جهة أخرى أكد بوريطة أن البلدان الافريقية “منفتحة وترغب في ارساء شراكة متبادلة المنفعة مع كوريا”، وهي شراكة لصالح تنمية الاقتصاد، لكنها يجب أن تكون مرتكزة حول الشعوب، لا سيما من خلال تعزيز أسس الصحة العمومية والتعليم، فضلا عن تكوين ذو جودة عالية للموارد البشرية.
وسجل الوزير أن الأمر يتعلق بـ”شراكة تحفز التجارة والاستثمار، وتعزز البنية التحتية، مع الاستثمار في المجالات الصاعدة، من قبيل الابتكار، والتكنولوجيا، والتحول الرقمي، فضلا عن الاقتصاد الأخضر والأزرق”.
واعتبر بوريطة أنه من أجل تعزيز فوائد الشراكة الكورية الافريقية، يتعين أن يحظى التعاون الثلاثي باهتمام خاص، مع مشاركة أكبر للوكالة الكورية للتعاون الدولي، مسجلا أن الأمر يتعلق بقناة مفيدة حيث يساهم جميع الشركاء بمعارفهم وخبراتهم، مما يشجع الابتكار والإبداع المشترك، ويقود للمنافع المتبادلة.
وأشار أيضا إلى أنه لا يزال هناك الكثير يتعين القيام به لتحرير الإمكانات الكاملة للشراكة الافريقية الكورية، لافتا إلى أنه على الرغم من أن المساعدة الكورية في التنمية قد ارتفعت، إلا أن الاستثمار الأجنبي المباشر لكوريا لصالح افريقيا يمثل 1,5 بالمائة من إجمالي الاستثمارات الدولية للبلد.
وأوضح بوريطة أنه على الصعيد التجاري، تظل التجارة الكورية مع افريقيا منخفضة نسبيا من حيث القيمة المطلقة، رغم أنها ارتفعت بأكثر من 150 بالمائة منذ 2015، وهو اتجاه يتعين استغلاله لصالح الاستدامة، مذكرا أنه بحلول سنة 2030، من المتوقع أن تمثل افريقيا أكثر من 6,7 مليار دولار من مجموع نفقات المستهلكين والشركات.
وبحسب بوريطة فإنه مع توقع بلوغ الانتاج الاقتصادي لافريقيا 29 مليار دولار بحلول سنة 2050، يتعين على القطاع الخاص، الافريقي والكوري، الاستفادة من الفرص المهمة الحالية لتطوير أو توسيع أنشطتهما بافريقيا.
كما أشاد بتنظيم الدورة الأولى من القمة الكورية-الإفريقية، واصفا الحدث بـ”اللحظة التاريخية والخطوة المهمة نحو تنسيق أوثق مع بلد صديق، كوريا، التي أثبتت أنها شريك ذو مصداقية بالنسبة للبلدان الافريقية، وأبدت اهتماما صادقا بالتعاون في احترام مع الأفارقة، وأثبتت قدرتها على المساهمة في إرساء مسار مبتكر للتنمية المشتركة في افريقيا، الشيء الذي توليه المملكة المغربية، وصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أهمية كبيرة”.
وفيما يتعلق بشعار هذه القمة الأولى “المستقبل الذي نبنيه سويا: النمو المشترك، والاستدامة والتضامن”، اعتبر الوزير أنه يعكس مجموعة من التطلعات القوية والمشتركة الرامية على الخصوص لتحقيق التنمية المستدامة، مع الأخذ بعين الاعتبار الاحتياجات الإنسانية وحدود الطبيعة، لتحقيق نمو شامل لا يستثني أحدا، والنهوض بالتعاون العملي الذي لا يقوم فقط على التضامن، بل أيضا على المسؤولية المشتركة والمنافع المتبادلة.
وخلص الوزير إلى أن افريقيا، على الرغم من التحديات الهائلة، سواء تعلق الأمر بالتأثير المتأخر لجائحة كوفيد، أو الاكراهات الاقتصادية، أو تغير المناخ، أو التوترات الجيوسياسية، تبقى مزدهرة كمحرك عالمي للنمو، لاسيما بفضل شبابها، مضيفا أن افريقيا في طور تغيير سريع، ويمكن أن تستفيد من شراكات مبتكرة لصالح الازدهار المشترك.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
هواوي كلاود تقود التحول الرقمي في شمال افريقيا عبر حلول الذكاء الاصطناعي الشامل
اختُتمت بنجاح قمة هواوي كلاود شمال أفريقيا 2025 ، حيث جمعت أكثر من 600 من قادة الحكومات وقطاع الأعمال، إلى جانب شركاء رئيسيين في النظام الرقمي من أكثر من 10 دول في منطقة شمال أفريقيا، وقد شكّلت القمة منصة محورية لمناقشة المستقبل الرقمي للمنطقة واستكشاف الفرص الاستراتيجية لتحقيق التنمية.
حضر فعاليات القمة عدد من القيادات، الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والمهندس رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشؤون البنية التحتية في مصر، والمهندس ياسر عبد الباري، رئيس برنامج صناعة الإلكترونيات بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، والدكتور أحمد خطاب، مدير المعهد القومي للاتصالات (NTI)، والدكتور هشام فاروق مستشار التطوير التكنولوجى بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
إلى جانب المهندس محمد بن عمر المدير العام للمنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات- AICTO، و جاكلين شي، رئيس خدمات التسويق والمبيعات العالمية في هواوي كلاود، و شين لي، رئيس شركة هواوي لمنطقة شمال افريقيا، و فيليكس فينج، رئيس هواوي كلاود شمال أفريقيا، و بنجامين هو، رئيس شركة هواوي مصر، و جو شو، الرئيس التنفيذي لشركة هواوي كلاود مصر.
شهدت هواوي كلاود عامًا من النمو الكبير منذ انطلاقها الرسمي في مصر عام 2024، حيث انها أول منطقة سحابية في مصر وشمال أفريقيا. وخلال العام الماضي، حققت هواوي كلاود في شمال أفريقيا نموًا ملحوظًا بنسبة 140%، وساهمت في تعزيز الابتكار من خلال أكثر من 300 عميل و200 شريك، كما مكّنت أكثر من 15,000 مطور من قيادة التحول الذكي في المنطقة.
قال الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان خلال كلمته في افتتاح قمة "هواوي كلاود" لشمال إفريقيا 2025، إن مصر أولت اهتماماً كبيراً بالاستثمار في تكنولوجيا المعلومات، وخاصة في إنشاء مراكز البيانات الضخمة، بهدف توفير بيئة آمنة لتخزين وتحليل كميات هائلة من المعلومات.
وأوضح أن ما تحقق من بنية تحتية رقمية في مصر خلال السنوات الأخيرة سهّل عملية تخزين البيانات وإدارتها، خاصة في قطاعات كالصحة والتعليم. وأشار إلى أن القطاع الصحي من أبرز المستفيدين نظرًا لحجم البيانات الطبية، حيث تتيح الحوسبة السحابية تخزينها وربط المستشفيات ومراكز الأشعة بكفاءة وأمان.
وأكد الدكتور عمرو طلعت فى الكلمة التي ألقاها نيابة عنه المهندس رأفت هندى، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير البنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمي ، أن مصر إلى جانب ما تمتلكه من ثروة رقمية، فإنها تمتلك ثروة أكثر أهمية تتمثل فى المورد البشرى من الشباب ورواد الأعمال والمبتكرين والذى تبذل الدولة أقصى جهدها لتنمية مهاراتهم وقدراتهم لتمكينهم وتأهيلهم للمنافسة فى سوق العمل؛ مشيراً إلى التعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة هواوى فى تنفيذ عدد من مبادرات الوزارة الخاصة بتدريب الشباب من مختلف المؤهلات والفئات العمرية.
وأكد الدكتور عمرو طلعت أن انعقاد هذه القمة يأتى اتساقاً مع جهود الدولة لبناء مصر الرقمية وتعزيز مكانتها كمركز إقليمى للابتكار والتحول الرقمى، وتدعيم بنيتها التكنولوجية بالشراكة مع كبرى الشركات العالمية، مضيفاً إنه يتم تنفيذ استراتيجية طموحة تستهدف تعزيز قدرات مصر فى مجال الحوسبة السحابية من خلال بناء بنية تحتية حوسبية على درجة عالية من الكفاءة، بالإضافة إلى العمل على إتاحة بنية تحتية تساعد الشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة على الاستفادة من القدرات الحوسبية وأدوات الذكاء الاصطناعي والاعتماد فى ذلك على مراكز بيانات داخل مصر.
وفي كلمتها الرئيسية، قالت جاكلين شي، رئيس خدمات التسويق والمبيعات العالمية في هواوي كلاود، ان التحول التكنولوجي العالمي الحالي في مجال الذكاء الاصطناعي يقدّم فرصًا كبيرة لتحقيق قفزات تنموية في شمال أفريقيا. فنحن في هواوي كلاود نلتزم بالابتكار القائم على الذكاء الاصطناعي. هدفنا هو إزاله الحواجز أمام المؤسسات لاستخدام الذكاء الاصطناعي وتوفير تقنيات سحابية وذكاء اصطناعي شامل ومتاحة في أي مكان، وفعّالة من حيث التكلفة، ومدعومة بالمعرفة العميقة في مختلف القطاعات. كما نهدف إلى دعم دول شمال أفريقيا في بناء بنية تحتية سحابية ذكية تمكّن مختلف الصناعات من التحول الذكي."
وأضافت جاكلين شي: "واستجابةً للفرص التي توفرها مسارات التحول الرقمي والذكي والمنخفض الكربون، كشفت هواوي كلاود عن استراتيجيتها الشاملة "الشمولية الخمسة"، التي تركز على الشمول الرقمي في الاتصال، والخدمات الحكومية، والتعليم، والأمن، والطاقة. وتوظّف هذه الاستراتيجية تقنيات مبتكرة مثل السحابة والذكاء الاصطناعي لتحقيق قفزات تنموية في المنطقة وجعل التقدم التكنولوجي متاحًا، ميسور التكلفة، ذكيًا، وآمنًا للجميع. "
ريادة الذكاء الاصطناعي بالابتكار التكنولوجي والخبرة العميقة في الصناعة
تركّز هواوي كلاود استراتيجياً على عدد من القطاعات الحيوية في شمال أفريقيا، بما في ذلك قطاع الحكومات، والاتصالات، والقطاع المالي، والصناعات، والتعليم، والتجارة الإلكترونية، والتجزئة، لتسريع رحلتها الرقمية.
ومن جهته، استعرض فيليكس فينغ، رئيس هواوي كلاود في شمال إفريقيا، الركائز الثلاث للاستراتيجية الإقليمية لـ "هواوي كلاود":
1. تمكين العملاء من نشر واستخدام وإدارة السحابة بكفاءة.
2. دمج أفضل الممارسات العالمية، خاصة من الصين، مع فهم السياق المحلي لتقديم حلول صناعية عالية القيمة ومخصصة.
3. توفير بنية متقدمة للحوسبة ومسار تطوير الذكاء الاصطناعي لتمكين الشركات المحلية من الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي داخل صناعاتها.
وفي خطوة جديدة نحو تعزيز البنية التحتية السحابية في المنطقة، واستعداداً لمواكبة الطلب المتزايد، أعلن جو شو، الرئيس التنفيذي لهواوي كلاود مصر، عن إطلاق منطقة توفر جديدة (Availability Zone) في منطقة هواوي كلاود القاهرة في عام 2026، تضمن الوصول إلى خدمات سحابية عالية الجودة للعملاء في جميع أنحاء المنطقة.
كما كشف جوان يونغ، نائب مدير مبيعات الحلول العالمية بهواوي كلاود، عن مجموعة من الابتكارات السحابية المتكاملة والمبنية على الذكاء الاصطناعي، التي من شأنها إعادة تعريف الأداء والمرونة الرقمية للشركات والمؤسسات في المنطقة.
وعلى صعيد تطوير النماذج والتطبيقات الذكية، فقد أطلقت هواوي منصةModelArts Studio كنموذج كخدمة (MaaS)، وهي منصة أدوات آلية متكاملة لتطوير وتعديل ونشر النماذج بسهولة وسرعة، كما تشمل المنظومة الابتكارية أيضا حلولا رائدة مثل قاعدة بيانات عالية الأداء تدعم التحليلات الذكية GaussDB، ومنصة موحدة CodeArts تعزز تجربة التطوير الآمن DevSecOps، وبيئة متكاملة لإنتاج المحتوى الرقمي بأنواعه MetaStudio.
ولمواكبة متطلبات الأمن والمرونة العالية لعملاء القطاعين الحكومي والمؤسسي، أعلن هو هانغ، المدير العام لأعمال هواوي كلاود ستاك الدولية، عن إطلاق الإصدار 8.5 من Huawei Cloud Stack، وهو حل سحابي هجين يوفّر أكثر من 120 خدمة سحابية محلية جاهزة، ويدعم تقنيات متقدمة تشمل الحوسبة السحابية الأصلية، وبحيرات البيانات، والذكاء الاصطناعي.
تعزيز المنظومة بالابتكار من أجل التنمية المستدامة
تواصل هواوي كلاود التزامها بفلسفة "السحابة من أجل الخير"، من خلال تسخير تقنيات السحابة والذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمعات ، وحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
وقد استعرض داي ليبين، مدير التسويق في هواوي كلاود، كيف تُحدث مبادرة "السحابة من أجل الخير" تأثيرًا فعليًا في مصر، مسلطًا الضوء على برنامج الشركات الناشئة الواعد. ومن بين الأمثلة الملهمة، شركة انتلا Intella، وهي شركة ناشئة رائدة تعمل على تطوير أدق محرك لتحويل الكلام إلى نص باللغة العربية في العالم.
وبالاعتماد على موارد هواوي كلاود– بما في ذلك قسائم استخدام السحابة، وتقنية التعرف التلقائي على الكلام (ASR) المتطورة، ومنصةModelArts لتطوير الذكاء الاصطناعي الشامل – تمكّنت Intella من تسريع عمليات تدريب البيانات واستنتاج النماذج بشكل كبير. واليوم، يغطي نموذجهم العربي 25 لهجة مختلفة، ما يمثل إنجازًا نوعيًا في مجال الابتكار اللغوي.
وفي إطار حرصها على تنمية المواهب ورعاية الكفاءات، عقدت هواوي كلاود شراكات مع الجهات الوطنية المعنية بتكنولوجيا المعلومات، ومنها هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، والمعهد القومي للاتصالات (NTI)، ومعهد تكنولوجيا المعلومات (ITI)، بالإضافة إلى أبرز الجامعات في مصر.
كما شهدت القمة إطلاق "مجتمع مطوّري مصر"، الذي يهدف إلى دمج أحدث المعارف في مجالات الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، وشبكات الجيل الخامس (5G)، والبيانات الضخمة ضمن المناهج الجامعية، إلى جانب توفير تدريبات على المهارات الشخصية وأساسيات العمل الحر، مما يوسّع آفاق الفرص المهنية للمشاركين.
ومن أبرز قصص النجاح في هذا المجال تطبيق "مانيتو"، الفائز في مسابقة مطوّري هواوي في مصر 2024، والذي يستخدم الذكاء الاصطناعي في ترجمة الهيروغليفية، وقد شهد التطبيق، عقب فوزه، نموًا كبيرًا في عدد المستخدمين والتغطية الإعلامية والإيرادات، بدعم كامل من هواوي كلاود، شمل تحسين البنية السحابية، وتيسير الترحيل السلس للسحابة، ودعم تكامل واجهات البرمجة (API) وأدوات التطوير (SDK)، ويُستخدم التطبيق حاليًا في المتحف القومي للحضارة المصرية، ومن المقرر نشره في المتحف المصري الكبير.
نحو المستقبل
تواصل هواوي كلاود ترسيخ رؤيتها نحو مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة، مؤكدة التزامها بتوسيع دائرة التعاون مع المزيد من العملاء والشركاء في المنطقة، بهدف تسريع وتيرة التحول الرقمي عبر قطاعات حيوية تشمل التعليم، والخدمات الحكومية، والبنية التحتية للاتصال، وأمن المعلومات.