إياك وربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع!
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
بينما يقوم الملايين من الأشخاص حول العالم بتخزين كروت الائتمان والخصم الخاصة بهم على هواتفهم الذكية للتخلص من الحاجة إلى حمل الكثير من البطاقات البلاستيكية في جيوبهم ومحافظهم، أطلق الخبراء تحذيراً.
آبل وسامسونغ
فقد حذر مقطع فيديو على منصة “تيك توك” من أنه لا ينبغي للمستخدمين ربط حساباتهم المصرفية بتطبيقات الدفع الرقمية مثل محفظة سامسونغ أو آبل باي.
وحث دين وأليكسيس، وهما مؤثران مشهوران على تيك توك يقدمان المشورة المالية بشأن الحسابات المالية، المستخدمين على أن يقتصر الربط على بطاقات الائتمان الخاصة بهم فقط، وعدم تسجيل بيانات بطاقات الخصم على الإطلاق لأنه إذا حدثت سرقة للهاتف الذكي، فسيمكن للسارق عندئذ الوصول إلى المعلومات المخزنة وتحويل مبالغ مالية من الحساب البنكي إلى نفسه ولآخرين، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى استنزاف الحساب المصرفي، وفقًا لما نشرته “ديلي ميل” البريطانية.
معلومات قيمة
وفي الوقت نفسه، حذرت شركة Verizon على موقعها من أن “فقدان الهاتف الذكي غالبًا ما يعادل في العصر الحديث فقدان محفظة النقود وبطاقات الهوية والكروت البنكية”.
وتابع البيان، قائلًا إن “الهواتف الذكية تتضمن بطاقات الائتمان ومعلومات الاتصال والتقويمات والصور الشخصية وحسابات الوسائط الاجتماعية، من بين البيانات الشخصية الأخرى، أي أنه إذا انتهى الأمر بالهاتف في الأيدي الخطأ، فربما يتم نشر أو استغلال عدد كبير من المعلومات القيمة”.
كذلك نصح دين وأليكسيس متابعيهما بإزالة حساباتهم المصرفية، على وجه التحديد كروت الخصم، من أي من أنظمة الدفع على أجهزة الهاتف بما يشمل أي تطبيقات للشراء والتسوق الإلكتروني.
آبل باي
في المقابل، ذكرت شركة آبل أن نظام الدفع الرقمي الخاص بها “أكثر أمانًا من استخدام بطاقة الائتمان أو الخصم أو البطاقة المدفوعة مسبقًا”.
ويرجع السبب إلى أن عملاق التكنولوجيا تتخذ خطوة إضافية تتمثل في تشفير البيانات بحيث لا تكون معلومات البطاقة الفعلية موجودة حتى في الحساب السحابي الخاص بالمستخدم.
سرقة الأرصدة في ثانية
فيما تطلب شركة سامسونغ أيضًا من المستخدمين مصادقة كل معاملة ولا تخزن معلومات الدفع على الخوادم ولا يتم تخزين تفاصيل الحساب على الأجهزة التي تتم مشاركتها مع التجار.
يذكر أنه وباستخدام بطاقة الائتمان، يمكن للمستخدمين بسهولة الاعتراض على الرسوم قبل معالجتها.
لكن التحويلات المصرفية عادة ما تكون فورية، بحيث يمكن للصوص سرقة الأرصدة في ثانية واحدة.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نهاية الكمسري في القاهرة.. بدء التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني في الحافلات العامة
مع بدء التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني في حافلات النقل العام بالقاهرة، أصبح مصير المحصلين أو ما يعرفون بـ«الكمساري» واضحًا فهو محطة النهاية، الخطوة الجديدة، التي تستهدف إلغاء التذكرة الورقية بالكامل خلال عام 2026، تأتي في إطار خطة تطوير المواصلات العامة وتحويل القاهرة إلى مدينة ذكية تتبع أحدث أساليب الدفع الإلكتروني في العالم.
نهاية دور المحصل التقليدي
لم يعد المواطن مضطرًا اليوم إلى البحث عن «فكة» لدفع الأجرة أو التعامل مع المحصل داخل الحافلة.
وفق تصريحات محافظ القاهرة إبراهيم صابر، سيحمل كل راكب كارت ذكي مسبق الدفع، يتم شحنه من المحطات النهائية أو منافذ هيئة النقل العام، ويستخدم لدفع ثمن الرحلة عبر ماكينات إلكترونية مثبتة عند الباب الأمامي للحافلة.
وتوضح هذه الخطوة أن دور المحصل التقليدي الذي كان يمثل جزءًا من منظومة النقل العام لسنوات طويلة قد انتهى رسميًا، ليصبح التعامل مع المواطنين بالكامل إلكترونيًا، ما يوفر الوقت، ويقضي على أزمة «الفكة» التي طالما أثقلت كاهل الركاب.
آلية جديدة لتحديد قيمة الرحلة
تعتمد المنظومة على احتساب قيمة الرحلة حسب عدد المحطات والمسافة المقطوعة، بحيث يدفع الراكب الذي يقطع مسافة قصيرة أقل من راكب الخط الكامل. هذه الطريقة لا تضمن فقط عدالة التسعير، بل تشجع المواطنين على استخدام حافلات النقل العام بشكل أكبر، كما تقلل الاحتكاك بين الركاب والمحصلين بسبب مشكلات النقد والفكة.
رؤية مستقبلية للنقل العام
تعد هذه الخطوة جزءًا من جهود محافظة القاهرة لتطوير البنية التحتية للمواصلات العامة، وجعلها أكثر كفاءة وانسيابية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتحول الرقمي في الخدمات الحكومية.
وتأتي المنظومة ضمن مشروعات النقل الذكي التي تتبناها الهيئة لتسهيل حياة الركاب، وتحسين جودة الخدمات، وتقليل الازدحام داخل الحافلات.
مع التشغيل التجريبي لمنظومة الدفع الإلكتروني، ينهي قطاع النقل العام دور المحصل التقليدي نهائيًا في القاهرة، ليحل محله الكارت الذكي والتكنولوجيا الحديثة.
ومع نهاية حقبة طويلة من الاعتماد على المحصلين، تتجه القاهرة نحو مستقبل أكثر ذكاء وكفاءة في مجال المواصلات العامة.
ولم تستطيع هيئة النقل العام الاستغناء على المحصلين بل سوف يتم تكليفهم بمهام أخرى .