قالت كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، إنها ستتخذ إجراءات "لا تطاق"  ردا على بالونات القمامة التي بدأت كوريا الشمالية إرسالها عبر الحدود منذ أيام.
وجاء هذا الإعلان من مكتب الرئيس يون سوك يول بعد اجتماع لمجلس الأمن القومي في الرئاسة الكورية الجنوبية للرد على ما قالت سول إنه أكثر من 700 بالون محمل بنفايات أرسلتها بيونغ يانغ عبر الحدود المحصنة بشدة لإثارة غضب جارتها.


وندد المجلس بإجراءات إطلاق البالونات والتشويش على نظام تحديد المواقع العالمي (جي.بي.إس) ووصفها بأنها "عمل استفزازي غير عقلاني".
وقال مسؤول كبير في مكتب الرئيس للصحفيين إن سول لم تستبعد استئناف عمل مكبرات الصوت التي توقفت في عام 2018 بعد قمة نادرة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وتقول بيونغ يانغ إن البالونات رد على حملة دعائية مستمرة من منشقين من كوريا الشمالية وناشطين في كوريا الجنوبية يرسلون عبر الحدود بالونات تحتوي على منشورات مناهضة لحكومة بيونغ يانغ وأغذية وأدوية وأموال ووحدات تخزين (يو.إس.بي) محملة بمقاطع فيديو.
وقالت رئاسة هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن البالونات، التي تحمل قمامة مثل أعقاب السجائر والقماش ونفايات الورق والبلاستيك، عثر عليها في أنحاء العاصمة من الساعة الثامنة مساء حتى الواحدة صباحا (1100 بتوقيت جرينتش يوم السبت إلى 0400 بتوقيت جرينتش اليوم الأحد).
وأضافت أن الجيش يراقب نقطة البداية ويجري استطلاعا جويا لتعقب وجمع البالونات التي تتدلى تحتها أكياس كبيرة من القمامة.
وأرسلت كوريا الشمالية يوم الأربعاء مئات البالونات التي تحمل النفايات والفضلات عبر الحدود المحصنة بشدة فيما وصفتها بأنه "هدايا صادقة". وردت سول بغضب، ووصفت الخطوة بأنها دنيئة وخطيرة.

 

أخبار ذات صلة دراسة الظروف البيئية والصحية للمستنقعات الملحية في أبوظبي كوريا الشمالية توجه بالونات إلى جارتها الجنوبية المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية البالون برميل القمامة النفايات کوریا الشمالیة عبر الحدود

إقرأ أيضاً:

الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية

أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.

واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.

ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.

وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.

ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –

يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.

في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.

مقالات مشابهة

  • كوريا الشمالية تواجه الكارثة بالهواء.. بالونات لإنقاذ مدمّرة بحرية
  • المنتخب العراقي يؤكد جاهزيته لمبارياته مع كوريا الجنوبية
  • بعد إنزال فاشل.. بالونات عملاقة تحاول إنقاذ مدمرة كورية شمالية من الغرق (صور)
  • الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
  • أجسام غامضة على بارجة كوريا الشمالية المنكوبة ترصدها أقمار صناعية.. وخبراء يحاولون تحليل ما هي
  • المنتخب العراقي يكتمل بإنضمام 3 نجوم من أوروبا قبل مواجهة كوريا الجنوبية
  • تراجع الإنتاج الصناعي في كوريا الجنوبية
  • فرض بيع قمصان المنتخب العراقي مع تذاكر المباراة أمام كوريا الجنوبية
  • إصابة قد تبعد مدافع المنتخب العراقي عن لقاء كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية.. ابتكار جهاز يوفر شحنا لاسلكيا تحت الماء وداخل جسم الإنسان!