تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد صيام يوم عرفة من أحب الأعمال وأعظمها لغير الحاج، فقد ورد في فضل صيامه لغير الحاج العديد من الأحاديث عن رسول الله ومن فضل عرفة وصيامه ما يلي:
صيام يوم عرفة يكفر السنة التي قبله والتي بعده، حيث قال رسول الله صل الله عليه وسلم، "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أنه يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده".
ختصه الله صوم عرفة بالعتق من النار، حيث قال رسول الله صل الله عليه وسلم، “صيام يوم عرفة من أحب الأعمال وأعظمها لغير الحاج”.
حكم صوم عرفة للحاج
أما عن صوم عرفة للحاج، فلا صيام للحاج، وفقا الي الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، يكره صيام عرفة للحاج؛ حيث يضعفه الصوم عن استكمال المناسك، ويقلل من قدرته على الوقوف بعرفة، والدعاء، واستكمال مناسك الحج.
موعد يوم عرفة 2024 :
تبدأ ليلة عرفة من مساء يوم الجمعة، الموافق 14 يونيو 2024، وينتهي يوم عرفة مع غروب شمس يوم السبت، الموافق 15 يونيو 2024، وحسب الصفحة الرسمية للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن يولد هلال شهر ذي الحجة يوم الخميس، الموافق 6 يونيو 2024، وبالتالي تصبح وقفة عرفات وأيام عيد الأضحى 1445 على النحو التالي:
غرة ذي الحجة 1445 توافق الجمعة، الموافق 7 يونيو 2024. وتوافق وقفة عرفات 1445 توافق السبت، الموافق 15 يونيو 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هلال شهر ذي الحجة دار الإفتاء المصرية فضل صيام يوم عرفة صیام یوم عرفة یونیو 2024
إقرأ أيضاً:
700 طبيب وممرض في إيطاليا يطلقون حملة صيام تنديدا بتجويع أهالي غزة
#سواليف
أطلق أكثر من 700 من #الأطباء و #الممرضين والعاملين في القطاع الصحي في إقليم “توسكانا” وسط #إيطاليا، #حملة_صيام رمزية احتجاجا على #الإبادة_الجماعية و #التجويع_المتعمد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع #غزة.
ووفقا لصحيفة /كورييري فيورنتينو/ الإيطالية، بدأ المشاركون بالصيام بالتناوب منذ يوم الثلاثاء، أمام أكثر من 40 مستشفى ومركزا طبيا في أنحاء “توسكانا”، حيث امتنعوا عن تناول وجبة الغداء خلال فترات الاستراحة من العمل، تعبيرا عن تضامنهم مع المدنيين في غزة.
ورفع الأطباء والممرضون لافتات تندد بالعدوان الإسرائيلي، وتصف ما يجري في القطاع بأنه عملية إبادة وتجويع ممنهج، ونشروا صورا لهم أمام المؤسسات الصحية التي يعملون فيها.
مقالات ذات صلةوقال منظمو الحملة في بيان: “لا يمكننا أن نظل صامتين إزاء المأساة في غزة. بعد 21 شهرا من الحرب وأكثر من 60 ألف ضحية، كثير منهم من الأطفال، يموت الناس الآن بسبب الجوع”.
وأضاف البيان: “الحكومة الإسرائيلية ترتكب إبادة جماعية، وتقوم بتجويع شعب بأكمله بشكل متعمد”.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.
وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.
وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.