إصابة 15 شخصا بضربة صاعقة برق في التشيك
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أفادت صحيفة "إيدنيس" الإخبارية نقلا عن سلطات مدينة ليبيريتش شمال غربي التشيك بتعرض أكثر من 10 أشخاص بينهم أطفال للإصابة بسبب صاعقة برق.
وبحسب الصحيفة وقعت الحادثة يوم الأحد في إحدى حدائق المدينة حيث ضرب البرق إحدى الأشجار، مضيفة أنه "أصيب ما بين 10 و15 شخصا.
وبحسب المتحدث باسم المستشفى فاتسلاف رزتشار، فإن خمسة أطفال وثمانية بالغين تلقوا مساعدة طبية، وذكرت الشرطة أن عدد المصابين وصل إلى 15 شخصا.
ويوم الثلاثاء الماضي، تعرض 3 أطفال في جزيرة بورتوريكو لحادث مأساوي بعد أن ضربتهم صاعقة البرق على شاطئ مدينة إيزابيلا وتم نقلهم إلى أحد المشافي لتلقي العلاج.
هذا وتشير التقارير إلى أن عدد الوفيات سنويا نتيجة ضربات صواعق البرق تقدر بنحو 250 ألف شخص، وغالبية هذه الوفيات تكون نتيجة الحوادث التي تقع في الأماكن المكشوفة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحوادث كوارث طبيعية
إقرأ أيضاً:
6 قتلى بضربة أميركية على سفينتين بالمحيط الهادي بشبهة تهريب مخدرات
أعلنت وزارة الحرب الأميركية، الاثنين، مقتل 6 أشخاص في ضربتين جويتين استهدفتا قاربين يُشتبه في استخدامهما لتهريب المخدرات في المياه الدولية شرق المحيط الهادي، لترتفع حصيلة القتلى في الحملة الأميركية المثيرة للجدل ضد تهريب المخدرات إلى 76 منذ سبتمبر/أيلول الماضي.
وقال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث إن القاربين كانا ينقلان مخدرات ويبحران في مسار معروف للتهريب، وتديرهما جماعة مصنفة إرهابية، دون الكشف عن هويات القتلى أو تقديم أدلة على ارتباطهم بعمليات تهريب أو تهديد مباشر للولايات المتحدة.
ونشر هيغسيث مقطع فيديو يُظهر لحظة استهداف القاربين وتفجيرهما.
Yesterday, at the direction of President Trump, two lethal kinetic strikes were conducted on two vessels operated by Designated Terrorist Organizations.
These vessels were known by our intelligence to be associated with illicit narcotics smuggling, were carrying narcotics, and… pic.twitter.com/ocUoGzwwDO
— Secretary of War Pete Hegseth (@SecWar) November 10, 2025
وتأتي هذه الضربات في سياق تصعيد عسكري أميركي في البحر الكاريبي والمحيط الهادي، شمل نشر غواصة نووية وسفن حربية، وسط اتهامات من كراكاس لواشنطن باستخدام مكافحة المخدرات ذريعة لتغيير النظام في فنزويلا.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي، بما يشمل غواصة نووية ومجموعة من السفن الحربية المرافقة لأكبر حاملة طائرات في العالم، مما دفع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى تعزيز قواته الأمنية ونشر عشرات الآلاف من القوات في جميع أنحاء البلاد.
وقد أثارت العمليات الأميركية في المنطقة انتقادات دولية واسعة، إذ دعت الأمم المتحدة إلى تحقيق في قانونية الضربات، مشيرة إلى "أدلة قوية" على وقوع "إعدامات خارج نطاق القضاء".
إعلانكما أعربت 58 دولة من أميركا اللاتينية والاتحاد الأوروبي، خلال قمة في كولومبيا، عن رفضها لاستخدام القوة بما يتعارض مع القانون الدولي، في إشارة إلى الهجمات الأميركية على قوارب يُشتبه في تورطها في تهريب المخدرات.