توفي شرطي، اليوم الأحد، بعد تعرضه للطعن بشكل متكرر خلال هجوم على مسيرة لأقصى اليمين في ألمانيا.
وهاجم رجل يحمل سكينا عدة أشخاص وأصابهم الجمعة في ساحة السوق في مدينة مانهايم بجنوب غرب ألمانيا.
أصيب في الهجوم خمسة أشخاص كانوا يشاركون في مسيرة نظمتها جماعة "باكس أوروبا".
وقالت الشرطة المحلية، في بيان، إن الشرطي، الذي يبلغ من العمر 29 عاما "تعرض للطعن عدة مرات في منطقة الرأس" أثناء محاولته التدخل.


وأوضحت أنه بعد الهجوم مباشرة، خضع الشرطي "لجراحة عاجلة ووضع في غيبوبة اصطناعية"، لكنه "توفي متأثرا بجروحه" اليوم الأحد.
من جهته، أعرب المستشار أولاف شولتس عن "حزنه العميق" لمقتل الشرطي في أعقاب "الهجوم المروع".
وأضاف، عبر منصة إكس "إن التزامه بسلامتنا جميعا يستحق أعلى تقدير".
بدوره، قال وزير المالية كريستيان ليندنر لصحيفة بيلد الألمانية إن وفاة الشرطي "أثرت في بشدة وتغضبني مما يحدث في بلادنا".
كانت وزيرة الداخلية نانسي فيزر أعلنت الجمعة فتح تحقيق شامل في ملابسات الهجوم.

أخبار ذات صلة هاري كين يسابق الزمن! قطار يخرج عن مساره بعد انهيار أرضي في ألمانيا المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عملية طعن ألمانيا شرطي

إقرأ أيضاً:

محافظة حلب تطلق عملية دمج إداري شاملة لمناطق ريفها الشرقي

حلب-سانا

أطلقت محافظة حلب خطوات عملية لدمج مناطق ريفها الشرقي إدارياً مع مركز المحافظة، عبر سلسلة اجتماعات موسعة عُقدت في مدينتي إعزاز والباب.

وشهد المركز الثقافي في مدينتي إعزاز والباب على مدى يومين، جلسات عمل مكثفة بين لجنة دمج الريف بالمدينة والمجالس المحلية، بهدف توحيد الهيكل الإداري لمنطقتي إعزاز والباب مع محافظة حلب ضمن نظام الإدارة المحلية.

وركّزت الاجتماعات على آليات تنفيذ الدمج، بما يشمل تحويل الهياكل الإدارية الحالية إلى النظام المحلي الموحد، وضم كوادر المجالس المحلية مع ضمان حفظ حقوقهم الوظيفية كاملة.

وناقشت الجلسات سبل استمرارية تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين دون انقطاع، وإطلاق آلية تنسيق مباشرة بين الأقسام الخدمية في المجالس المحلية والمديريات المختصة في حلب.

وبموازاة ذلك، باشرت محافظة حلب رسمياً استلام إدارة الوحدات الإدارية في الباب وجرابلس، خلال اجتماع رفيع المستوى في مدينة الباب، برئاسة معاون المحافظ أحمد ياسين، ومشاركة رؤساء المجالس المحلية في الباب، وبزاعة، وقباسين، وجرابلس، وعدد من رؤساء المديريات.

وناقش المجتمعون خطة الدمج المؤسسي الشامل التي تشمل تقييم المنشآت القائمة، وإعداد خارطة تنظيمية جديدة لتوزيع الكوادر، وتحديد الاحتياجات التشغيلية.

وجرى خلال الاجتماع، الإعلان عن إنهاء مهام المستشارين المحليين السابقين بناءً على قرار الحكومة السورية، مع التأكيد على تطبيق آليات إدارية موحدة تحت التوجيه الفني والإداري لمحافظة حلب، لضمان الانتقال السلس.

وأكد جميع المشاركين على ضرورة تسريع تنفيذ خطة الدمج، لما تمثله من حجر أساس لتحقيق التكامل المؤسسي، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين مع التزام المحافظة بتقديم الدعم الفني، والتنسيق المستمر خلال مراحل التنفيذ.

ويأتي هذا التحرك في إطار مساعي تعزيز الاستقرار الإداري لمناطق ريف حلب الشرقي وربطها بمنظومة الخدمات المركزية، بما يدعم عودة الحياة الطبيعية، ويسرّع وتيرة إعادة الإعمار في ريف حلب الشرقي.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • يديعوت : رئيس أركان الحوثيين ربما أصيب بجراح بالغة في الغارة التي استهدفته
  • المستشارة أمل عمار: اليوم نجدد العهد على مواصلة مسيرة العمل الوطني من أجل تمكين المرأة
  • محافظة حلب تطلق عملية دمج إداري شاملة لمناطق ريفها الشرقي
  • مرسوم التشكيلات قابل للطعن
  • أم تعاقب طفلها الرضيع بماء مغلي ينهي حياته
  • فيديو صادم لإطلاق شرطي كيني النار على متظاهر أعزل
  • تراجع القطاع الصناعي في ألمانيا
  • الدفاع العراقية تنعى ضابطاً رفيعاً توفي أثناء الواجب
  • وزير العدل يدعو إلى تقييد لجوء المواطنين إلى محكمة النقض للطعن في الأحكام
  • إعانة عاجلة لسائق توفي في حادث خلال نقل مراقبي امتحانات الثانوية بقنا