برعاية منصور بن زايد..نجاح كبير للبطولة الـ 4 لكأس الإمارات العالمي للخيل العربية بفرنسا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية ومتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية استضاف ميدان الفروسية لو جراند باركيه بمدينة فونتينيبلو الفرنسية، اليوم منافسات البطولة الرابعة لكأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية لموسم 2024.
حضر المنافسات وتوج الخيول الفائزة سعادة محمد أحمد الحربي المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، وسعادة أحمد الملا نائب رئيس البعثة في سفارة الدولة لدى الجمهورية الفرنسية، وعلي العماري، رئيس قسم الدبلوماسية العامة في السفارة، وعادل الأميري رئيس قسم شؤون السياسية.
وأحرزت اللقب الذهبي في بطولة المهرات “أونا أوما” العائدة لمربط مويل، وحلت في المركز الثاني ونالت اللقب الفضي “جلوريانا” لروب هيجمانس، فيما حلت ثالثة ونالت اللقب البرونزي “ليلي اكس” مربط اليزار.
واحتل “اموس اتش” لمربط إس اي أيه، صدارة الأمهار ونال اللقب الذهبي، فيما حصل على اللقب الفضي “تي إس إل مجيد” لمربط كميج، وذهب اللقب البرونزي الى “مجدي دي نوتياك” لراشيل وكريستيان بوراس.
وحصدت “فيلما بي في” لايجوادا باتيستا اللقب الذهبي للأفراس، وحصلت “ايفي” لعائلة دي سميث، على اللقب الفضي، فيما حلت ثالثة ونالت البرونز “لوهينبرج كالينكا” لكاريون جيروم.
وتوج “علي خان” لباولا بوهمر، بطلاً ذهبياً للفحول، تلاه في المركز الثاني ونال اللقب الفضي “بيغاس دي كاسل” لجاستيلو أرنو – أزليزا سارل، فيما حصل على البرونز “إيه إس اي فرحان” ليكوري سويس.
وشهدت البطولة مشاركة نخبة من الخيول العربية من فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي، وتعتبر محطة مهمة ضمن 3 بطولات تقام في أوروبا حيث تقام البطولة الثانية في الخامس عشر من يونيو الحالي بالدنمارك بينما تستضيف جمهورية التشيك البطولة الثالثة في الثالث والعشرين من أغسطس المقبل.
وتقدم سعادة محمد أحمد الحربي بالشكر إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لدعمه وتوجيهاته بإقامة بطولات كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية بمختلف دول العالم، ضمن جهوده المتواصلة لإعلاء شأن الخيول العربية والحفاظ على سلالاتها.
وقال الحربي:” إن بطولة فاونتينبلو حققت نجاحا كبيرا وشهدت حضوراً قويا من الملاك والمربين ما يؤكد سيرنا في الاتجاه الصحيح لتحقيق الهدف من وراء هذه الكأس والذي يتمثل في دعم الملاك والمربين في مختلف دول العالم بتوفير بطولات مميزة تمكنهم من الحصول على جوائز”.
وأضاف الحربي أن بطولات كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربي، استطاعت من خلال انطلاقتها الأولى أن تحظى بمكانة مميزة في المناطق المختارة في مختلف أنحاء العالم والتي يحتاج فيها الملاك والمربون للدعم للمحافظة على الخيول العربية عبر توفير مثل هذه البطولات.
يذكر أن الجولة الأولى لكأس الإمارات العالمي لموسم 2024، كانت قد أقيمت في فبراير الماضي باستراليا من خلال البطولة الأسترالية الدولية للخيل العربية 2024 بمنتزه ويلينجا بمنطقة باولي بوينت، فيما استضافت مملكة البحرين البطولة الثانية في المنامة في الفترة من 14 -16 مارس الجاري، وشهدت مدينة سكوتسديل الأمريكية البطولة الثالثة وأقيمت بالتزامن مع كأس العالم للمربين في مارس الماضي.
ويشتمل كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية على 10 بطولات تقام في دول من الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا واستراليا وامريكا الجنوبية وامريكا الشمالية بالتنسيق مع جهات الاختصاص في تلك الدول وخصصت لها جوائز مالية مجزية للفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في كل جولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: کأس الإمارات العالمی لجمال الخیل اللقب الفضی
إقرأ أيضاً:
كأس أمم إفريقيا 2025.. «وليد الركراكي» مهندس مشروع «أسود الأطلس» بين المجد العالمي وتحدي اللقب القاري
كأس أمم إفريقيا 2025.. يُعدّ وليد الركراكي أحد أبرز النماذج التدريبية التي عرفتها الكرة المغربية في العقد الأخير، بعدما نجح في شق طريقه بثبات نحو القمة، جامعًا بين الطموح والواقعية، وبين سرعة الإنجاز واستمرارية المشروع، ليصبح الاسم الأبرز المرتبط بالتحول الكبير الذي عرفه منتخب المغرب في السنوات الأخيرة.
بدأ الركراكي مسيرته التدريبية بشكل فعلي سنة 2014 مع نادي الفتح الرباطي، حيث برز منذ خطواته الأولى كمدرب يملك رؤية واضحة وقدرة على بناء فرق منظمة تعتمد على الانضباط التكتيكي والعمل الجماعي. ولم تمضِ سوى موسمين حتى قاد الفتح إلى إنجاز تاريخي، بالتتويج بلقب الدوري المغربي عام 2016، وهو أول لقب في تاريخ النادي، ليضع اسمه بقوة في خريطة المدربين الصاعدين.
هذا النجاح فتح أمامه أبواب التجربة الخارجية، فانتقل إلى قطر لتدريب نادي الدحيل، حيث واصل تأكيد قدراته من خلال التتويج بلقب الدوري القطري، مثبتًا أنه قادر على التأقلم مع بيئات كروية مختلفة وتحقيق النتائج خارج المغرب.
غير أن المحطة الأهم في مسيرته كانت مع نادي الوداد الرياضي، إذ شهد عام 2022 ذروة تألقه عندما قاد الفريق الأحمر لتحقيق ثنائية تاريخية تمثلت في الفوز بالدوري المغربي ودوري أبطال إفريقيا في موسم واحد.هذا الإنجاز غير المسبوق جعله أول مدرب مغربي يحقق هذا الجمع، ورسخ صورته كمدرب قادر على إدارة الضغوط وصناعة الألقاب الكبرى.
هذا الرصيد القاري كان كافيًا ليمنحه الاتحاد المغربي لكرة القدم ثقة قيادة المنتخب الوطني قبل أشهر قليلة من كأس العالم 2022. وفي مونديال قطر، كتب الركراكي اسمه بحروف من ذهب، بعدما قاد “أسود الأطلس” إلى نصف النهائي، كأول مدرب عربي وإفريقي يبلغ هذا الدور، محولًا المنتخب المغربي إلى قوة عالمية تحظى بالاحترام.
تكمن فلسفة الركراكي في مزيج خاص يجمع بين الانضباط التكتيكي المستوحى من المدرسة الأوروبية، والروح القتالية والمرونة الذهنية التي تميز الكرة المغربية. يعتمد في بنائه الفني على قاعدة دفاعية صلبة، مع قدرة عالية على التحول السريع من الدفاع إلى الهجوم، مستفيدًا من سرعة الأجنحة وجودة لاعبي الوسط. كما يولي الجانب النفسي أهمية كبرى، إذ يركز على تعزيز الثقة وكسر عقدة الخوف لدى اللاعبين، وإقناعهم بقدرتهم على مجاراة أقوى المنتخبات.
ورغم النجاحات الكبيرة، لم يسلم الركراكي من الانتقادات في الفترة الأخيرة، حيث يرى بعض المتابعين أن المنتخب يعاني هجوميًا أمام الفرق المتكتلة، وأن الاعتماد المفرط على أسلوب المونديال قد لا يكون كافيًا في البطولات القارية. ومع اقتراب كأس الأمم الإفريقية، تتجه الأنظار إليه لإثبات قدرته على تطوير حلول هجومية أكثر تنوعًا، وتحقيق التوازن بين الأداء والنتيجة، من أجل تتويج هذا الجيل الذهبي بلقب قاري طال انتظاره.