خامنئي: المنطقة كانت بحاجة الى عملية "طوفان الأقصى" (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي إن عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها "حماس" في 7 أكتوبر كانت "ضربة قاضية للكيان الصهيوني".
وفي كلمة له بمناسبة الذكرى الـ35 لوفاة مؤسس الثورة الإسلامية الإمام الخميني، قال خامنئي: "ما تنبأ به الإمام بشأن مستقبل فلسطين يتحقق اليوم، فهو كان يكرر أنه بنزول الشعوب للساحة سيضطر الصهاينة في الزاوية"، مشيرا إلى أن "عملية طوفان الأقصى كانت ضربة قاصمة للكيان الصهيوني، ووضعته على طريق سينتهي بزواله".
رهبر انقلاب، هماکنون در حرم مطهر امام خمینی:
درباره #فلسطین امام فرمودند دل به مذاکرات سازش نبندید
۱۴ خرداد ۱۴۰۳؛ سیوپنجمین سالگرد ارتحال امام خمینی
پخش زنده:
https://t.co/iI9avyN2dKpic.twitter.com/F2snDWoY71
ورأى أن "المنطقة كانت بحاجة الى عملية طوفان الأقصى، والشعب الفلسطيني نزل إلى الساحة وحصر الصهاينة في الزاوية"، مؤكدا أن "الجيش الإسرائيلي انهزم أمام فصائل المقاومة مثل حماس وحزب الله".
ولفت إلى أن "لجبهة الواسعة التي فتحتها المقاومة في المنطقة لديها إمكانات كبيرة وحسابات الكيان الصهيوني تجاه هذه الجبهة خاطئة"، معتبرا أن "الهجوم الوحشي الذي شنه النظام الصهيوني هو رد فعل عصبي على إبطال خطته".
وأضاف: "40 ألف فلسطيني قتلوا في غزة وتلك هي الكلفة التي يدفعها الشعب الفلسطيني في طريق خلاصه وتحرير أرضه".
وذكر أنه "فيما يتعلق بفلسطين، قال الإمام الراحل: لا ترضوا بمفاوضات التسوية، وعلى الشعب الفلسطيني نفسه أن يأخذ حقه في ميدان العمل ويجبر النظام الصهيوني على التراجع".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طهران طوفان الأقصى علي خامنئي طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
حادث صادم بتعز.. باص يدهس كشكا والنجاة كانت معجزة
تسبب حادث مرور في مدينة تعز اليمنية بحالة من الهلع بين سكان منطقة وادي القاضي، بعد اصطدام باص كبير من نوع "دايو" بكشك خشبي متحرك يبيع زيوت السيارات وقطع الغيار.
وقال شهود عيان إن الاصطدام جاء بشكل مفاجئ، إذ كان الباص يسير بسرعة معتدلة قبل أن ينحرف فجأة نحو الكشك، ما أدى إلى ارتطامه بعنف وتطاير محتوياته في أرجاء الشارع.
أسفر الحادث عن أضرار مادية بالغة، حيث تحطمت مقدمة الباص بالكامل وتدمر الكشك بشكل كامل، فيما تناثرت عبوات الزيوت والمستلزمات على الطريق.
وأكد الأهالي أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات بشرية، لأن صاحب الكشك لم يكن متواجدا وقت وقوع الاصطدام، كما نجا سائق الباص بأعجوبة، وهو ما وصفه أحد الشهود ب"المعجزة".
هرعت فرق شرطة المرور والدفاع المدني فورا إلى موقع الحادث، وأغلقت الطريق جزئيا، مع فرض طوق أمني حول المنطقة لضمان سلامة المارة وتسهيل أعمال رفع الحطام.
وأوضح المسؤولون أن الإجراءات الأولية تهدف إلى تنظيم حركة السير، خاصة في ظل الازدحام الشديد الذي شهدته الشوارع، كون وادي القاضي يشكل شريانا رئيسيا يربط بين أحياء المدينة المختلفة.
باشرت الفرق المختصة أيضا أعمال رفع الأنقاض وتنظيف الشارع من المواد المتناثرة، في الوقت الذي بدأ فيه التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث.
وتركز التحقيقات على تحديد الأسباب الدقيقة للانحراف المفاجئ للباص، وتقييم حجم الأضرار المالية للطرفين، وتحديد المسؤولية القانونية عن الحادث، وفقا لما أعلنته السلطات المحلية.
أكد الأهالي أن سرعة الاستجابة من قبل الجهات الرسمية ساهمت في الحد من تداعيات الحادث، ومنع وقوع أي إصابات بشرية. وأضافوا أن حادث اليوم يعكس أهمية الالتزام بقواعد المرور والحذر في المناطق الحيوية المكتظة بالمركبات والمارة، مشيرين إلى أن أي تهاون قد يؤدي إلى نتائج كارثية.
واصلت فرق الشرطة والدفاع المدني حتى اللحظة جهودها لضبط حركة المرور، ورفع الحطام عن الطريق، وتسهيل انسيابية المرور في المنطقة الحيوية التي شهدت الحادث.
ومن المتوقع أن تكشف التحقيقات خلال الساعات القادمة تفاصيل إضافية عن الحادث، بما في ذلك تحديد المسؤوليات وتقدير الخسائر المالية الناتجة عنه.