من هي أول مرشحة لرئاسة إيران والتي طالبت بإعدام المتظاهرين
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
وباعتبارها من أشد المؤيدين للمرشد علي خامنئي، فمن المحتمل أن تصبح أول امرأة على الإطلاق يُسمح لها بالترشح إذا وافق عليها مجلس صيانة الدستور، الذي يقوم بفحص جميع المرشحين المحتملين.
فمن هي اللهيان؟ هي طبيبة وعضو سابق في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان، وكانت نائبة في البرلمان مرتين.
كما طالبت سابقاً بإعدام المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد قبل سنتين إثر مقتل الشابة مهسا أميني، بعد توقيفها من قبل شرطة الآداب.
فقد كانت واحدة من 227 مشرعًا وقعوا على رسالة تطالب بإعدام المتظاهرين في أعقاب انتفاضة 2022، أثناء عملها كعضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان، وفق ما نقلت صحيفة "تليغراف". فيما فرضت كندا عقوبات عليها لتأييدها عقوبة الإعدام للمتظاهرين الذين شاركوا في حركة "مرأة وحياة وحرية" آنذاك.
وأعلنت ميلاني جولي، وزيرة الخارجية الكندية، فرض عقوبات على اللهيان في اليوم العالمي للمرأة في مارس الماضي، قائلة "إنها ومسعود دوروستي، الرئيس التنفيذي لنظام مترو طهران، "استخدما مواقع نفوذهما لتنفيذ تدابير قمعية ضد النساء والفتيات في إيران".
"مناهضة للمرأة" فبسبب مواقفها هذه، تنظر إليها بعض الإيرانيات على أنها "كارهة للنساء ومناهضة للمرأة" أو المطالبات بالتحرر من قيود اللباس وغيرها المفروضة في البلاد على المرأة.
يذكر أنه بموجب القوانين الإيرانية لا يُسمح للمرأة بالترشح لمنصب الرئيس، لكن مصير ترشيحها يتوقف على قرار وتفسير مجلس صيانة الدستور الذي سيصدر خلال أيام قليلة.
وحتى الآن سجل 17 مرشحا لخوض الانتخابات الرئاسية في البلاد، حسب ما أعلنت السبت الماضي لجنة الانتخابات
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني: نجري حوارا مع "حزب الله" لإقناعه بتسليم سلاحه
كشف يوسف رجي، وزير الخارجية اللبناني، أن لبنان تلقى تحذيرات من جهات عربية ودولية تفيد بأن إسرائيل تحضر لعملية عسكرية واسعة ضد البلاد.
وقال رجي، في حديث تلفزيوني، إن الاتصالات الدبلوماسية تتكثف في هذه المرحلة بهدف تحييد لبنان ومرافقه عن أي ضربة إسرائيلية محتملة، مؤكدا في الوقت نفسه أن سلاح حزب الله أثبت عدم فعاليته في إسناد غزة أو في الدفاع عن لبنان، بل جلب للاحتلال الإسرائيلي الذرائع والتوترات.
وتابع رجي، موضحا أن الدولة اللبنانية تجري حوارا مع "حزب الله" من أجل إقناعه بتسليم سلاحه، إلا أن الحزب يرفض ذلك حتى الآن.
وأشار أيضا إلى أن اجتماعات لجنة الميكانيزم لا تعني الدخول في مفاوضات تقليدية مع إسرائيل، موضحا أن الهدف هو السعي للعودة إلى اتفاقية الهدنة، بينما تبقى معاهدة السلام أمرا بعيدا في الوقت الراهن.
وفي الإطار نفسه، لفت رجي إلى وجود مشكلة مع إيران، مؤكدا انفتاح لبنان على الحوار معها شرط توقفها عن التدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، ومشددا على ضرورة أن توقف طهران تمويل أي تنظيم غير شرعي داخل البلاد.