نجحت الفرق الإسعافية التابعة لهيئة الهلال الأحمر السعودي في إعادة النبض لحاج من جنسية آسيوية في المسجد الحرام.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الهيئة بموسم حج 1445هـ، الدكتور يوسف بن محمد الصفيان، أن غرفة القيادة والتحكم في الهيئة تلقت بلاغًا عند الساعة 2:22 من، صباح أمس الأحد، يفيد بوجود حالة تعاني إغماء وتوقفًا للقلب والتنفس في المسعى بالحرم المكي الشريف.


أخبار متعلقة 30 متطوعًا يقودون مبادرة لتعزيز جودة الخدمات البلدية في الخفجيحشود غفيرة من الحجاج تتوافد على مسجد التنعيم لأداء المناسكوأضاف أنه عند وصول الفريق الإسعافي، تبيّن وجود رجل في العقد السابع من العمر مستلقيًا على الأرض فاقد الوعي والتنفس، وعلى الفور باشرت الفرقة الإسعافية الحالة وفق البروتوكول الطبي المتبع في مثل هذه الحالات، حيث قامت الفرقة بعملية الإنعاش القلبي الرئوي عبر الضغطات الصدرية، وعن طريق استخدام جهاز الإنعاش إلى أن عاد النبض بفضل الله، وتم على الفور نقل المريض إلى مركز صحي طوارئ الحرم (3)، واستكمال إجراءات الرعاية الصحية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: مكة المكرمة هيئة الهلال الأحمر السعودي الفرق الإسعافية العاصمة المقدسة موسم الحج 1445 هـ المسجد الحرام

إقرأ أيضاً:

إمام الحرم: التعلق المرضي بوسائل التواصل الرقمية داء مهلك

قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ د. ياسر بن راشد الدوسري، إن البشرية تشهد في عصرنا قفزة حضارية ونقلة نوعية في مجالات التقنية والأجهزة الذيية ووسائل التواصل الرقمية.
فأضحت التقنية جزءًا لا يتجزء من حياتنا، وإن كانت الأمم تتسابق في مضمار التقنية، فإن مملكتنا المباركة قد سبقت في هذه المجال، فغدت رائدة في هذا الميدان تستثمر التقنية وتوظفها في خدمة المجتمع والإنسان، حتى صارت نموذجًا يحتذى به.
أخبار متعلقة القيادة تهنئ رئيس جمهورية بنين بذكرى استقلال بلاده"الأرصاد": أمطار غزيرة ومتوسطة على منطقتي الباحة وجازانوتابع: لقد برهنت بلادنا أن التقدم لا يتنافى مع القيم ولا يتعارض مع المبادئ بل ينهض بها ويستند إليها، فارتقت دون أن تنفصل عن جذورها وتقدمت دون أن تفرط بثوابتها.
وإذا كانت هذه النعمة من أعظم المنن وأبرز ملامح اتمكين في هذا الزمن، فإن النعمة إذا وضعت في غير موضعها صارت نقمة وبلاءً.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } د. ياسر الدوسري يلقي خطبة الجمعة من المسجد الحرام (واس)فتنة مهلكةوأكد أن التقنية حين تفقد وجهتها تتحول الأجهزة حينئذ إلى علائق وتنقلب الوسائل إلى مزالق.
ومن هنا ظهر داء ابتلي به بعض الناس، وهو التعلق المرضي بوسائل التواصل الاجتماعي والانغماس في عالم رقمي لا ينتهي، حتى انقلبت إلى وسائل للانعزال.
وأكد أنها فتنة مهلكة يعيش المرء فيها تائها بلا أهداف، كالمنبت لا أرضًا طوى ولا ظهرًا أبقى، فياخسارة أعمار تمر كالسحاب وتنقضي بلا زاد ليوم الحساب.
وأكد أن النفس إن لم تشغل بالطاعة شغلت بالمعصية، لاسيما في زمن وسائل التواصل الرقمية، فترى المرء أسير أوهام لا تنقضي ورهين أمنيات لا تنتهي.
وأسوأ من ذلك من يعيش في لحظات الآخرين ويضيع أيامه، وقد جاء التحذير في الشريعة من ذلك السلوك المسموم الذي يفسد على المرء دينه ويضيع عمره، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر المصري يواصل الدفع بقوافل زاد العزة بآلاف الأطنان من المساعدات لغزة |صور
  • نابلس – شهيد و7 إصابات في هجوم للمستوطنين على بلدة عقربا
  • الهلال الأحمر المصري يستعد لإرسال خبز جاهز إلى غزة
  • بالصور: تشغيل قسم النساء والتوليد في مستشفى المواصي الميداني التابع للهلال الأحمر
  • إمام الحرم: التعلق المرضي بوسائل التواصل الرقمية داء مهلك
  • بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري الإدارة العامة للكهرباء ترسل دفعة من المعدات الكهربائية إلى السويداء
  • السيطرة على حريق داخل شقة سكنية فى العمرانية دون إصابات
  • الهلال الأحمر يطلق حملته السنوية لدعم التعليم
  • 5 آلاف طن مساعدات تدخل غزة ضمن حملة زاد العِزة برعاية الهلال الأحمر المصري
  • إصابة 3 أشخاص فى حادث تصادم توك توك بأسوان