نيابة عن الرئيس السيسي.. مدبولي يتفقد المعرض الطبي الإفريقي الثالث | فيديو
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المعرض الطبي الإفريقي الثالث، الذي يضم مجموعة من أبرز شركات تصنيع الأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية، يرافقه الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، واللواء طبيب بهاء زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، والدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية.
جاء ذلك عقب مشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في افتتاح فعاليات الدورة الثالثة من المعرض والمؤتمر الطبي الإفريقي "AFRICA HEALTH EXCON"، والتي تُقام تحت شعار "بوابتك نحو الابتكار والتجارة".
وانطلقت فعاليات الدورة الثالثة من المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي، الذي تنظمه الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بحضور الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، وعدد من وزراء الصحة الأفارقة، ورؤساء عدد من الهيئات، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وممثلين للعديد من الشركات العالمية في مجال الصحة والدواء، وممثلين لمؤسسات دولية وشركاء عالميين، وسفراء بعض الدول.
وفي بداية جولته بالمعرض، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، جناح مدينة الدواء "إيجيبتو فارما"، حيث استمع إلى شرح من مسئولي الشركة حول تصنيع الأدوية في المدينة، تضمن التأكيد على أهمية المشروع باعتباره من المشروعات الرائدة في هذا المجال، كما أشاروا إلى أن المشروع تم تنفيذه بتكليف من القيادة السياسية لتعزيز مستويات الأمن الصحي، مضيفين أن مشروع مدينة الدواء يُعد ركيزة أساسية للصناعات الدوائية في مصر، بهدف تقديم مُنتج ذي جودة عالية.
وفي غضون ذلك، عرض مسئولو الشركة مجموعة متنوعة من الأدوية التي تم تصنيعها بمدينة الدواء بجودة عالية، وبسعر أقل من أسعار المنتجات التي يتم استيرادها من الخارج.
وأكد مسئولو المشروع أن المرحلة الحالية تشهد التركيز على إنتاج الأدوية التي تُعالج الأمراض المزمنة، إلى جانب السعي لزيادة الطاقة الإنتاجية، حيث تم التعاقد في هذا الصدد مع عدد 12 شركة عالمية لهذا الغرض، كما يتم حالياً الاتفاق مع عدد 7 شركات جديدة.
وأشارو إلى الجهود المبذولة لتطوير قدرات المدينة في مجال الصناعات الدوائية، حيث تم البدء في صناعة الأدوية الأساسية، مع الاتجاه للتوسع في إنتاج الأدوية المتخصصة، مؤكدين أن عملية التصنيع تتم بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، وأنه بدأ بالفعل التصدير وفتح أسواق جديدة بالمنطقتين العربية والأفريقية، كما أن الشركة تستهدف أيضًا الأسواق الأوروبية والأمريكية.
وأكد مسئولو الشركة أن هذه المدينة كانت حلماً وأصبحت حقيقة وواقعًا، وهناك خطة طموحة لتصبح هذه المدينة أحد أكبر وأهم مدن الدواء الواعدة في هذا المجال، رغم حداثة إنشائها حيث لا يتجاوز تاريخ إنشائها 3 سنوات.
اقرأ أيضاًوزير الصحة يشيد بجودة الأجهزة والمستلزمات الطبية بالمعرض الطبي الإفريقي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي رئيس مجلس الوزراء الصناعات الدوائية المعرض الطبي الإفريقي الثالث الطبی الإفریقی فی هذا
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة تكشف عن موت أطفال غزة جوعا ونفاد الأدوية تحت الحصار
أكّدت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، حنان بلخي، أنّ أطفال غزة يموتون جراء المجاعة التي وصلت إلى مستويات مرتفعة للغاية، وذلك إثر حصار الاحتلال الإسرائيلي الخانق، ما أدّى للخصاص في الغذاء والدواء.
وخلال لقاء لها مع وكالة "الأناضول"، تابعت بلخي: بأنّ: "البنية التحتية الحيوية للصحة دمرت بالكامل في القطاع" فيما أشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعتمد على التجويع بغية العمل على التهجير القسري.
وأضافت بلخي، على هامش هامش اجتماعات الجمعية العامة للمنظمة بنسختها الـ78: "يعيش الناس في بيئة صحية صعبة للغاية، النظافة أساس الصحة، وهي غائبة في غزة".
"كما تعاني أنظمة الرعاية الصحية من انهيار، إذ لا يقدم سوى عدد قليل من المستشفيات خدمات جزئية أو محدودة، هناك نقص حقيقي في الموارد" وفقا لبلخي، مردفة: "41 أو 42 بالمئة من الأدوية الأساسية نفدت تماما، و41 أو 42 في المئة من اللقاحات الرئيسية نفدت أيضا، ونحو 64 في المئة من المعدات الطبية نفدت تماما".
إلى ذلك، أشارت بلخي إلى أنّ: هناك كوادر صحية تتمتع بقدرة كبيرة على الصمود في غزة، وأنهم يبذلون قصارى جهدهم بالإمكانات القليلة المتاحة لهم. بينما تطرقت أيضا إلى المساعدات الصحية اللازمة لغزة، مبرزة ظهور أمراض مثل الطفح الجلدي والالتهاب الرئوي والالتهابات المتعددة واضطراب ما بعد الصدمة.
وأوضحت: "كل ذلك أثر سلبا على سكان غزة والوضع لا يبدو جيدا"، مشيرة في الوقت ذاته إلى الصعوبات التي تواجه إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بالقول "لدينا نحو 51 شاحنة تنتظر على الحدود لإيصال المزيد من المساعدات، نحاول إيصال ما في مستودعات منظمة الصحة العالمية إلى بعض المناطق".
واسترسلت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط: "نواجه صعوبة في إيصال 51 شاحنة إلى غزة، كما أن الغذاء الذي وصل بعد الأسبوع الحادي عشر من الحصار (الذي تفرضه إسرائيل) لا يكفي لتلبية الاحتياجات".
ومضت بالقول إنّه: "بشكل عام بلغ الجوع والمجاعة في غزة مستويات مرتفعة للغاية، الناس في أمسّ الحاجة إلى الغذاء والتغذية الأساسية، الأطفال يموتون أيضا (بسبب الجوع)".
وأوردت: "هناك أناس يموتون جوعا، هذا واضح تماما، وعندما لا يأكل الناس يتضورون جوعا ويموتون، بدون دواء أو علاج أو طعام يموت الناس"، فيما ذكّرت بأنّ حصيلة الشهداء في غزة قد تجاوزت 54 ألفا، موضّحة أنّ: "العدد ربما يكون أعلى من ذلك وأنهم لا يعرفون عدد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم تحت الأنقاض".
تجدر الإشارة إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي قد دفعت 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.