يمانيون/ تقارير خلقت الآلة الإعلامية الأمريكية والغربية، من الولايات المتحدة بعبعاً مخيفاً على المستوى الدولي خاصة في منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربي الأمر الذي خلف قناعة لدى أنظمة هذه الدول باستحالة الوقوف أمام واشنطن وأنه لا مفر من التسليم بكل إملاءاتها والإذعان لأوامرها.
لكن منطق الواقع، بعد عملية طوفان الأقصى، كسر هذه القاعدة وأظهر أمريكا على حقيقتها وأزال أوراق التوت التي ظلت هذه الدولة الاستعمارية تتخفى خلفها وأبرز إمكانياتها وقدراتها العسكرية التي أصبحت الآن محل شك على المستوى الدولي بعد أن جرعتها القوة الصاروخية والبحرية اليمنية مرارة الهزيمة وبشكل يومي في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب ليتضح جلياً للعالم كله أن أمريكا وحليفتها بريطانيا ليستا سوى نمور من ورق.
عقود من الزمن والولايات المتحدة تستعرض قوتها البحرية ومفخرة صناعتها العسكرية في المحيطات والبحار عبر سلسلة من حاملات الطائرات والغواصات ترهب بها دول العالم إلى أن جاءت عملية المواجهة العسكرية المباشرة مع البحرية اليمنية وقوتها الصاروخية الضاربة، لتبدو بعدها أمريكا وبريطانيا على حقيقتهما واللتين ظلتا تخفيانها عقوداً طويلة، وليعرف العالم كله الحقيقة الكاملة عن القدرات العسكرية البحرية الأمريكية والبريطانية.
لقد كان خبرا مزلزلاً على المستوى الدولي ذلك الذي أعلنه المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، عن استهداف فخر الصناعة العسكرية البحرية الأمريكية حاملة الطائرات “ايزنهاور”، والقوة البحرية الهجومية المرافقة لها وإصابتها إصابة دقيقة ومباشرة.
ما الذي يعنيه هذا الخبر الذي خلف صدى واسعاً في العالم؟، جاء ليعلن للعالم أجمع حقيقة أمريكا التي سوّقت نفسها سنوات عديدة كقوة ضاربة على المستوى الدولي.
إن أمريكا ليست سوى بالونة منفوخة صنعتها آلة الحرب الإعلامية الأمريكية الغربية لتخيف العالم وتملي شروطها وأوامرها وأن الوقوف أمامها ممكن إذا وجدت الإرادة والقرار الوطني المستقل.
أمريكا لم تعد الآن في حالة يسمح لها بالإملاءات وإصدار الأوامر، لقد أصبحت من موقع الضعف تستجدي، وهذا مؤشر على المنحدر المريع الذي بدأت أمريكا تهوي فيه بعد أن تسيدت العالم عقوداً طويلة في غفلة من الزمن. # القوات المسلحة اليمنيةُ#أمريكاً#اليمن#حاملة الطائرات ايزنهاور#طوفان الأقصى
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: على المستوى الدولی
إقرأ أيضاً:
كمائن “الطحين” الأمريكية!
-الهجوم العدواني الغادر على إيران -من وجهة نظر أمريكا ورئيسها المعتوه- عمل ممتاز وإجراء مثالي، والرد عليه من قبل طهران عمل عدواني وتجاوز للخطوط الحمراء، أما ما تمارسه دولة الاحتلال المجرم من إبادة جماعية وقتل يومي بسلاح وغطاء أمريكي واضح للمجوّعين والجائعين فيما يسمى مراكز المساعدات الإنسانية التي تديرها واشنطن، فهو حق إسرائيلي للدفاع عن نفسها.
– في خضم انشغال العالم أجمع بالعدوان الإسرائيلي على إيران وما تلاه من رد شاف عليه من قبل طهران والكر والفر بين الجانبين وفي أوج انشغال جحافل جيش الاحتلال بتنفيذ العمليات الحربية الخارجية وتلقى أنواعا منها لم يغفل لحظة واحدة في مواصلة هوايته المحبّبة في قتل الفلسطينيين طالبي المساعدات ومن يخاطرون بالحياة للحصول على رغيف خبز جعله القاتل المجرم حكرا عليه، وعلى كل من يتطلع إلى ملء بطنه من الطعام أن يتهيأ إلى خروج أمعائه وأحشائه برصاص القتلة قبل أن يحصل على اللقمة الملطخة بالدم.
-عرف العالم خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ عامين من الجرائم والوحشية والسقوط الأخلاقي والقيمي للكيان الصهيوني وأمريكا وداعميهما من العرب والعجم ما لا تستطيع قواميس اللغات مجتمعة وصفه والإحاطة به غير أن كمائن الموت التي ابتكرتها واشنطن لقتل الناس الجائعين في القطاع غريبة ومقززة ولا يمكن أن تستوعبها أو تجد لها تفسيرا أو حتى تؤطّرها في خانات الجرائم والفظائع.
-المشاهد المروعة لاستهداف مدنيين فلسطينيين ينتظرون الحصول على وجبة طعام بالطائرات المسيرة وبالرصاص الحي المباشر من قبل جحافل العدو صارت في الآونة الأخيرة مشهدا يوميا وكأن أولئك الجوعى أو بالأحرى المجوّعين أهدافا عسكرية مشروعة لإسرائيل وأمريكا ولا من يتحدث أو يدين ويستنكر إلا ما رحم ربي.
-أمريكا بكل قوتها وإمكانياتها وجبروتها لم تجد غير هذه الوسيلة القذرة “كمائن الطحين” للقتل وإزهاق أرواح الأبرياء ممن يتضورون جوعا في غزة. وما زالت تتشدق بالإنسانية والحضارة والسلام وحقوق الإنسان.
-مجازر العدو الأمريكي والصهيوني في مراكز المساعدات التي أنشأتها واشنطن في أماكن محددة في قطاع غزة لم تتوقف أبدا وفي كل الظروف وكان آخرها أمس الأحد وخلفت عشرات الشهداء والجرحى بعد أن جعل العدو من الجوع سلاحا للحرب وحوّل مواقع توزيع الإغاثة إلى مصائد موت جماعي بحق المدنيين الأبرياء، لينكشف مجددا الوجه الإجرامي البشع لأمريكا وهي ترتكب أمام أنظار العالم جرائم وحشية غير مسبوقة في العصر الحديث وربما في التاريخ البشري بأكمله.