السفير الألماني لدى موسكو: روسيا تظل على رأس اهتمامات برلين خاصة لإنهاء أزمة أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير الألماني لدى موسكو ألكسندر لامبسدورف،اليوم "الإثنين"،إن روسيا تظل على رأس اهتمامات ألمانيا حيث يواصل السياسيون والمشرعون والخبراء والصحفيون إظهار اهتمامهم الشديد بها،خاصة بشأن احتمال إنهاء الأزمة الأوكرانية قريبًا".
وأوضح لامبسدورف الذي كانت قد استدعته الخارجية الألمانية للتشاور في أعقاب الهجوم الإلكتروني المزعوم لروسيا على مواقع ألكترونية للحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني وعدد من الشركات الألمانية - لوكالة أنباء (تاس) الروسية، "أثناء وجودي في ألمانيا، التقيت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك وسكرتيرة الدولة بوزارة الخارجية ومشرعي مجلس النواب الألماني الذين كان لديهم العديد من التساؤلات بشأن روسيا".
ووفقا للدبلوماسي الألماني، فإن السؤال الرئيسي الذي طرح عليه في ألمانيا كان حول احتمال إنهاء الأزمة الأوكرانية الراهنة،وقال "من وجهة نظر ألمانيا، لم يكن هناك خطر من عدم عودتي إلى موسكو بعد هذه المشاورات".
وأعلنت الخارجية الألمانية في مايو الماضي،استدعاء القائم بالأعمال في السفارة الروسية للتشاور في أعقاب الهجوم الألكتروني المزعوم لروسيا على مواقع الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني وعدد من الشركات الألمانية.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد انتقدت هذه الخطوة ووصفتها بأنها خطوة غير ودية أخرى من برلين،قائلة إنه "لم يتم تقديم أي دليل كالمعتاد"؛إلا أنه في 17 مايو الماضي،قال مصدر بوزارة الخارجية الألمانية إن لامبسدورف عاد إلى موسكو.
وفي يونيو 2023،أعلن الحزب الديمقراطي الإشتراكي - وهو الحزب المهيمن في الائتلاف الحاكم في ألمانيا- إن حسابات البريد الإلكتروني التابعة لإدارته التنفيذية كانت هدفا لهجوم سيبراني في وقت سابق من ذلك العام.
وعزا الحزب ذلك إلى ثغرة أمنية لدى شركة البرمجيات "مايكروسوفت" لم تكن معروفة وقت الهجوم،وقال متحدث باسم الحزب الاشتراكي الديمقراطي: "لا يمكن استبعاد تسرب بيانات من بعض صناديق البريد الإلكتروني".
ووفقا لوزارة الخارجية الألمانية، فإن التحقيق الذي أجرته الحكومة الألمانية في هذه المسألة بقيادة وزارة الخارجية قد انتهى الآن، وقالت إن الهجوم الذي وقع العام الماضي إلى مجموعة (إيه بي تي 28)، التي تسيطر عليها المخابرات الروسية (جي آر يو)... أمر غير مقبول على الإطلاق ولن يمر دون عواقب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موسكو بلين الخارجیة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
الحزب الديمقراطي الكردستاني يرفض تصريحات مبعوث ترامب
أنقرة (زمان التركية) – استنكر الحزب الديمقراطي الكردستاني التصريحات التي أدلى بها السفير الأمريكي لدى أنقرة ومبعوث ترامب الخاص بسوريا، توم باراك، خلال مقالة على موقع رووادو الكردي.
وأفاد الحزب في بيانها أن تصريحات باراك تظلم شريكا يلعب دورا أساسيا في مكافحة الإرهاب وتجاوز للصلاحية.
وأضاف الحزب في بيانه أن تصريحات باراك لا تخدم السلم المجتمعي ولا تعكس الحقيقة المعقدة لسوريا، وأدان الحزب انتقادات باراك لقوات سوريا الديمقراطية على وجه الخصوص.
وكان باراك أجرى مقابلة بالأمس مع الموقع الكردي عقب لقائه مع كل من الرئيس السوري، أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، ذكر خلالها أن الإدارة السورية أظهرت حرصا استثنائيا لدمج قوات سوريا الديمقراطية في بنية الدولة السورية في إطار مبدأ “وطن واحد وشعب واحد وجيش واحد وحكومة واحدة”.
واتهم باراك قوات سوريا الديمقراطية بمحاربة هذه العملية وعدم الالتزام بالاتفاق.
وبعث باراك برسالة واضحة بقوله: “هناك طريق واحد ألا وهو دمشق”.
وذكر الحزب في بيانه أن هذا الموقف لا يعكس الحقائق قائلا: “هذه التصريحات تصريحات غير مسؤولة وظالمة تجاهلت سيادة وتضحيات قوات سوريا الديمقراطية التي لعبت دورا محوريا في مكافحة الإرهاب. قوات سوريا الديمقراطية أحد القوات الرئيسة في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي وكانت رائدة في إعادة الأمن والاستقرار في جزء كبير من سوريا”.
وأجاب الحزب بشكل غير مباشر على تصريحات باراك بأن الهياكل الفيدرالية غير فعالة وليس هناك مجال لكردستان مستقلة في سوريا مفيدا أن مثل هذا النهج من العناصر الخارجية هو تجاوز للصلاحيات وفرض خطير لواقع.
وأضاف البيان أن فرض القرارات والتوجيهات من قبل قوى خارجية دون احترام إرادة الشعب السوري وحقوق شركائه يعمل على تخريب عملية البحث عن الحل.
ودعا الحزب في بيانه جميع الأطراف إلى الانفتاح على حوار من أجل حل سياسي شامل قائلا: “السبيل لسلام عادل وشامل ودائم في سوريا هو حل سياسي يرتكز على الحوار بين السوريين ويعترف بإرادة الشعب ويُرسِّخ الشراكات الوطنية. ويجب على التدخّلات الخارجية ألا تُعقِّد هذه العملية بدلا من تسهيلها”.
Tags: التطورات في سورياالحكومة السوريةتوم باراكقوات سوريا الديمقراطيةمبعوث ترامب الخاص بسوريا