عمر كمال ينضم لمعسكر منتخب مصر استعدادًا لمباراتي بوركينا فاسو وغينيا بيساو
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قرر الجهاز الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم بقيادة حسام حسن و إبراهيم حسن مدير المنتخب، استدعاء عمر كمال عبد الواحد لمعسكر المنتخب، استعدادا لمباراتي بوركينا فاسو و غينيا بيساو المقرر لهما يومي 6 و 10 يونيو من الشهر الجاري في الجولة الثالثة و الرابعة للتصفيات المؤهلة لكأس العالم بعد إصابة أحمد فتوح.
وخضع أحمد فتوح لاعب منتخب مصر لآشعة تحت إشراف محمد أبو العلا طبيب المنتخب، بعد تعرضه لإصابة بالكاحل خلال التدريبات أمس أثبتت إصابته فى أربطة الكاحل وبالتالي صعوبة لحاقه بمباراتي منتخب مصر أمام بوركينا فاسو وغينيا بيساو.
حرص الكابتن حسام حسن المدير الفني للمنتخب و إبراهيم حسن مدير منتخب مصر على الإطمئنان على أحمد فتوح بعد الإصابة التي تعرض لها، متمنيين التوفيق للاعب في الفترة المقبلة و التأكيد على أنه أحد الركائز الأساسية التي كان سيعتمد عليها منتخب مصر في اللقائين المقبلين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بوركينا فاسو عمر كمال غينيا بيساو كأس العالم منتخب مصر منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
تصاعد الإرهاب في الساحل الإفريقي.. هجوم منسق يقتل 50 جنديًا في بوركينا فاسو
قُتل نحو 50 جنديًا في هجوم عنيف شنه مسلحون على قاعدة للجيش شمالي بوركينا فاسو، في حادثة أعادت تأجيج المخاوف من توسع أعمال العنف في منطقة الساحل الأفريقي التي تشهد تصاعدًا مستمرًا في نشاط الجماعات التكفيرية المسلحة.
ووفقًا لمسؤول محلي وشهود عيان، وقع الهجوم في بلدة بولسا، حيث شنّ نحو 100 مسلح هجومًا منسقًا على القاعدة العسكرية، نهبوا خلالها الأسلحة والذخائر، وأضرموا النيران في المنشآت قبل أن يتراجعوا.
وسيطرت جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، المرتبطة بتنظيم “القاعدة” المحظور في روسيا وعدة دول أخرى، على المشهد في هذه العملية، التي تُعد واحدة من أعنف الهجمات التي تستهدف الجيش في بوركينا فاسو خلال الفترة الأخيرة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل استمرار سلسلة هجمات مماثلة منذ عام 2015، وسط تصاعد موجة الإرهاب التي اجتاحت منطقة الساحل، مهددة استقرار الدول الواقعة في قلب القارة الأفريقية، خصوصًا مع تزايد نشاط الجماعات المسلحة والتنظيمات المتطرفة التي تستغل الفراغ الأمني والصراعات الداخلية.
ردًا على هذه التحديات الأمنية، دعا رئيس بوركينا فاسو، في تصريحات سابقة، الدول الأفريقية إلى الاعتماد على قدراتها الذاتية في بناء جيوشها وتعزيز أمنها، بدلاً من الاعتماد على المستشارين الفرنسيين، في خطوة تعكس رغبة متزايدة في تعزيز السيادة الوطنية ومواجهة التهديدات الإرهابية بشكل مستقل.