جدارية تجسد المقاومة الفلسطينية تذهل جنديا إسرائيليا في معبر رفح
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أبدى جندي إسرائيلي دهشته من جدارية رسمها فنانون فلسطينيون قرب معبر رفح بقطاع غزة، معبرا عن استغرابه خلال فيديو راج على شبكات التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية.
وقال الجندي الإسرائيلي في مقطع الفيديو "في كل مرة أعتقد أنني رأيت ما يكفي هنا في غزة، يواصل هذا المكان إذهالي. نحن الآن في معبر رفح حيث توجد سيارتان للصليب الأحمر ودبابة تواصل القتال".
ثم استعرض الجدارية التي تجسد المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل منذ النكبة سنة 1948، وحتى المجازر التي يتعرض لها أهالي قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتظهر في بداية الجدارية صور تمثل شخصيات تنتمي إلى المقاومة الفلسطينية، ثم تستعرض تفاصيل النكبة، وتدمير المساجد وسقوط الشهداء الفلسطينيين، إلى جانب صورة لطائرة إسرائيلية تلقي القنابل، والناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة وهو يلقي أحد خطاباته أمام الكاميرا، إلى جانب صور أخرى للمسجد الأقصى وللمقاومة ورفض الاحتلال وخريطة فلسطين وعلمها.
ولم يتضح تاريخ بث الفيديو، إلا أن من المرجح أنه صُوّر بعد اجتياح الجيش الإسرائيلي لرفح (جنوب قطاع غزة)، وسيطرته على الجانب الفلسطيني من المعبر البري الذي يقع على الحدود بين غزة ومصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
25 جنديا وضابطاً.. الحصاد مستمر في اليوم الحزين للكيان
وذكر جيش العدو مساء الجمعة، أن 10 من جنوده أصيبوا في ما أسماه "حادث" شمال غزة، فيما يُرجّح أن كميناً هو الثالث منذ فجر اليوم قد حصد هذه المجموعة من عناصر الجيش الصهيوني.
ويأتي هذه الاعتراف بعد إقرار العدو بسقوط أكثر من 15 جندياً وضابطاً بين قتيلٍ وجريح، منهم 4 صرعى وأكثر من 8 مصابين في كمين في منطقة سهيلا شرق خانيونس.
وفي معارك جنوب القطاع أقر العدو بمقتل 4 وإصابة ضابط بجروح خطيرة.
ووفق ما أعلنته كتائب القسام وسرايا القدس منذ صباح اليوم الجمعة، بالإضافة إلى ما أقر به إعلام العدو، فإن عناصر الجيش الصهيوني وقعوا في ثلاثة كمائن بعبوات ناسفة، وتعرضوا للاستهداف بقذائف الهاون، ما يشير إلى تصاعد ملحوظ لحركات الجهاد والمقاومة رداً على الإجرام الصهيوني المتوسع في القطاع.
ووفق مصادر فلسطينية فإن خسائر العدو لهذا اليوم تمحورت على خانيونس والشجاعية وبيت لاهيا، ما يؤكد أن المجاهدين في غزة ما يزالون منتشرون في مناطق متعددة ومتفرقة، وينتهجون مسار العمليات الخاطفة والكمائن القاتلة لتجنب رصد العدو رغم ما يمتلكه من تقنيات حديثة.
يشار إلى أن المجرم نتنياهو كان قد علق على كمين العيد في خانيونس، بقوله "إنه يوم حزين وصعب"، فيما علّق وزير حربه المجرم يسرائيل كاتس بقوله "تعجز الكلمات عن وصف حجم الخسارة"، وهذه تصريحات تؤكد أن خسائر العدو تفوق بكثير ما يتم الإعلان عنه.