النرويج ترد على إدراج روسيا لها ضمن الدول غير الصديقة
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
قالت وزيرة الخارجية النرويجية أنيكين فيدفيلدت إن بلادها وروسيا مهتمتان باستمرار العلاقات الدبلوماسية، والحفاظ على قنوات الاتصال بين البلدين.
إقرأ المزيدوفي تعليقها على إدراج روسيا النرويج في قائمة الدول غير الصديقة قالت فيدفيلدت في حديث لقناة TV 2: "تهتم روسيا والنرويج باستمرار العلاقات الدبلوماسية والحفاظ على قنوات الاتصال".
وأضافت أنه لا توجد هناك أي أسس للتأكيد أن أوسلو تتصرف بشكل غير ودي تجاه روسيا وأنه "لا شيء مدهش" في قرار موسكو.
وأدرجت الحكومة الروسية النرويج اليوم على قائمة الدول التي تنتهج سياسات غير ودية ضد البعثات الدبلوماسية والقنصلية الروسية على أراضيها.
وجاء في بيان رئاسة الوزراء الروسية أن "الحكومة وسعت قائمة الدول غير الصديقة لروسيا وأدرجت مملكة النرويج فيها".
وتشمل الإجراءات المنصوص عليها في قائمة الدول غير الصديقة لروسيا، تقييد توظيف سفارات وقنصليات وممثليات هذه الدول موظفين جدد لديها على الأراضي الروسية، وحددت عدد موظفي النرويج في روسيا بـ27 شخصا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا قائمة الدول
إقرأ أيضاً:
الخارجية تُكثّف تحركاتها الدبلوماسية لمواكبة تطورات المرحلة المقبلة
عقد الطاهر الباعور، المكلّف بتسيير وزارة الخارجية والتعاون الدولي، اجتماعًا موسّعًا بمقر ديوان الوزارة في طرابلس، جمعه بمديري الإدارات السياسية، لمناقشة آخر التطورات السياسية في البلاد ومتابعة خطة عمل الوزارة للنصف الثاني من عام 2025.
وأكد الباعور خلال الاجتماع على أهمية تعزيز التنسيق المؤسسي بين الإدارات المختلفة، داعيًا إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لخدمة المصلحة الوطنية، مشددًا على التزام الوزارة بمواكبة المتغيرات الإقليمية والدولية بما يعكس ثوابت السياسة الخارجية الليبية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود الوزارة لتعزيز الحضور الدبلوماسي الليبي وتوحيد الرؤى بشأن الملفات السياسية الخارجية ذات الأولوية.
وتأتي هذه الاجتماعات في ظل أوضاع سياسية متقلبة تشهدها ليبيا، حيث تسعى الجهات الرسمية إلى إعادة تنظيم أدوات السياسة الخارجية بما يتناسب مع المتغيرات الإقليمية والدولية، خاصة في ظل الجهود المتواصلة لتوحيد مؤسسات الدولة وإنجاح المسار الانتخابي.
وكانت وزارة الخارجية، بدأت منذ بداية العام تنفيذ خطة عمل طموحة تهدف إلى تعزيز الحضور الدبلوماسي الليبي على الساحة الدولية، وتفعيل الاتفاقيات الثنائية ومتعددة الأطراف، إلى جانب فتح قنوات تواصل جديدة مع شركاء إقليميين ودوليين.