بوابة الوفد:
2025-08-02@16:27:43 GMT

أعمال جاز نمساوية على مسرح الجمهورية.. غدا

تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT

تجسيدا لخطط الثقافة المصرية الهادفة الى إجراء حوار إبداعي مع مختلف دول العالم، تستضيف دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، وبالتعاون مع المركز الثقافي النمساوي بالقاهرة وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية حفلا بعنوان ( أغاني العصارات ) لعازف البيانو النمساوى مارتن ليستبارث، وذلك في الثامنة والنصف مساء غد، الثلاثاء، علي مسرح الجمهورية.

يتضمن البرنامج مجموعة من مؤلفات مارتن ليستابارث الخاصة والمستلهمة من موضوعات حياتية، تتناول أشخاص وأماكن من جميع أنحاء العالم .

يأتي الحفل ضمن سلسلة برنامج صبأرت (SABBART ) الذي تستضيفه جمعية يونيك مصر وتم اختيار الاسم " صبأرت " لتجمع بين كلمتى "صبار" النبات و"أرت "  الفن وهي مجموعة من الفعاليات التى تسعى للمزج بين الفنون والثقافة والبيئة وتهدف إلى التفكير والحوار لخلق عالم أكثر تسامحا وتوجه الدعوة للحفاظ على الطبيعة من خلال الأساليب الفنية المتنوعة والتبادلات الثقافية الدولية .

يذكر أن مارتن ليستابارث هو عازف بيانو ومؤلف موسيقى نمساوي يتميز بأسلوب فنى فريد ، درس الجاز بيانو والبيانو الكلاسيكي في جامعة الموسيقى والفنون المسرحية بفيينا ، تحمل مؤلفاته طابع موسيقى الجاز بتأثيرات كلاسيكية ، أصدر ثلاثة البومات أولهم "Short Stories" عام 2019، الثاني "Dedicated" عام 2022 والثالث "Postcards" عام 2023 ولاقى استحسانا ضخما حيث وصف النقاد أعماله بالمرح والبساطة رغم إحتوائها على جمل لحنية تتميز بالتحديات ، قام بجولات فنية فى مختلف دول العالم منها المانيا، سويسرا، أسبانيا، إيطاليا، بولندا، تركيا، فنلندا واليابان ونجح فى تحقيق قاعدة جماهيرية كبيرة .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دار الأوبرا الدكتورة لمياء زايد العلاقات الثقافية العلاقات الثقافية الخارجية عازف البيانو مسرح الجمهورية

إقرأ أيضاً:

محمد مندور يكتب: ثقافة الإصغاء وتحقيق العدالة الثقافية

في خطوة مهمة تعكس روح الشفافية والمسؤولية المجتمعية، أطلقت وزارة الثقافة مبادرة "أنت تسأل ووزير الثقافة يُجيب" وهي منصة رقمية تتيح للمواطنين توجيه أسئلتهم ومقترحاتهم مباشرة إلى الوزير والحصول على إجابات واضحة في نهاية كل شهر. 

قد تبدو الخطوة بسيطة في ظاهرها لكنها في جوهرها تحمل معاني عميقة تتجاوز قطاع الثقافة لتصل إلى جوهر علاقة المواطن بالحكومة .

هذه المبادرة ليست مجرد وسيلة تواصل بل هي ممارسة إدارية حقيقية تعيد تعريف مفهوم الخدمة العامة من كونها علاقة عمودية إلى علاقة أفقية تقوم على الحوار والمساءلة والشفافية.

 والمثير للتساؤل هنا: لماذا لا تطبق هذه المبادرة في سائر الوزارات؟

فقد اعتدنا في الإدارات الحكومية سواء وزارات او محليات على نهج أحادي الاتجاه، الوزارة تقرر وتخاطب الجمهور، بينما تبقى أصوات المواطنين وملاحظاتهم وتطلعاتهم في الزاوية. لكن فكرة هذه المنصة تقلب المعادلة. فحين يسأل المواطن ويجاب عليه يشعر أنه شريك لا متلق فقط، وأن صوته ضرورة لاكتمال الخدمة الحكومية .

والأهم أن هذا النوع من التفاعل يخلق سجلا عاما من القضايا المطروحة، ويساعد على رسم خريطة اهتمام الناس وتحديد أولويات السياسات من منظور القاعدة لا القمة.

لكن السؤال .. لماذا وزارة الثقافة تحديدا؟

ربما لأن وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو يدرك أن الثقافة لا تبنى بقرارات فوقية أو فعاليات نخبوية فحسب بل تنمو حين يشعر الناس أنهم جزء من المشهد الثقافي. 

والحقيقة أن هذه الرؤية تواكب متطلبات "العدالة الثقافية" التي تقتضي توزيعا عادلا للفرص والموارد والخدمات واستماعا حقيقيا لتجارب المواطنين في المدن والمراكز والنجوع والقرى لا فقط في العواصم.

وهنا يتبادر إلى ذهني سؤال آخر .. ماذا لو طبقت هذه المبادرة في وزارات أخرى؟

تخيل لو طبقت وزارات مثل التعليم والصحة والنقل والزراعة مبادرة مشابهة. ما النتيجة لو استمعت وزارة التربية والتعليم إلى أسئلة أولياء الأمور؟ أو فتحت وزارة النقل باب الحوار بشأن الطرق ووسائل المواصلات العامة؟

سنكون أمام تحول جذري في علاقة المواطن بالدولة، من مواطن يتلقى الخدمة إلى مواطن يشارك في صياغتها ، ومن بيروقراطية منفصلة عن الناس إلى منظومة تصغي وتستجيب وتتطور .

قد يقال إن بعض الوزارات تواجه ملفات أكثر تعقيدا و أن الأمور لا تسمح بمثل هذا الانفتاح. لكن الواقع أن التحدي الحقيقي ليس في التقنيات بل في الإرادة الإدارية. وزارة الثقافة أثبتت أن الإرادة وحدها كفيلة بفتح الأبواب وأن بناء الجسور مع الناس لا يتطلب ميزانيات ضخمة بل نوايا صادقة.

مبادرة "أنت تسأل ووزير الثقافة يُجيب" ليست حدثا عابرا بل دعوة لنموذج جديد للإدارة يقوم على المشاركة والشفافية. نتمنى لها النجاح وان تحقق أهدافها نحو التواصل الفعال مع الجمهور .

فمن يريد النجاح يدرك جيدا أن التواصل مع الناس ليس عبئا بل فرصة لتنمية حقيقية وتحسين الخدمة، فالادارة الرشيدة تقاس بقدرتها على الاستماع لا على إصدار البيانات فقط .

طباعة شارك الإصغاء وزارة الثقافة ثقافة الإصغاء

مقالات مشابهة

  • الأجندة الثقافية في سوريا ليوم السبت ال 2 من آب 2025
  • متدربون في «لوكهيد مارتن»: تطوير المهارات في مجال التكنولوجيا والدفاع
  • «الشارقة الثقافية» ترصد سؤال الهوية في الرواية العربية
  • ألونسو.. «الضوء الأخضر» في «جائزة المجر»!
  • وزارة الخارجية السورية: الوفد التقني للوزارة الذي يزور ليبيا الشقيقة بهدف تسوية الأوضاع القانونية للمواطنين السوريين، يعلن عن قيامه بتقديم مجموعة من الخدمات القنصلية العاجلة للأخوة المواطنين تسييراً لأوضاعهم وذلك ريثما يتم افتتاح سفارة الجمهورية العربية ا
  • «إصابة الظهر» تبعد ألونسو عن التجارب الحرة في المجر
  • رئيس الجمهورية يستقبل وزراء خارجية مجموعة الأربعة (G4)
  • محمد مندور يكتب: ثقافة الإصغاء وتحقيق العدالة الثقافية
  • رجّي ناقش الأوضاع مع بلاسخارت وشؤون الاغتراب مع وفد الجامعة الثقافية
  • رئيس مجلس النواب يشارك في أعمال المؤتمر العالمي السادس لرؤساء البرلمانات