أعلن الرئيس التونسي الأسبق الدكتور منصف المرزوقي أن أطرافا مجهولة أقدمت مساء السبت، على كسر باب بيته في محافظة سوسة بالساحل التونسي وسرقة عدد من الأشياء والعبث بما تبقى من محتوياته.

 

واكتفى المرزوقي بالقول إن هذا الاعتداء على بيته جاء بسبب رفع الحماية الأمنية عنه بالقانون والتي جاءت بسبب الانقلاب في 25 من تموز / يوليو وموقفه الرافض له، وفق عربي 21.

 

وجدد المرزوقي في تصريحات له مؤخرا موقفه الثابت الرافض لسيطرة الرئيس قيس سعيد على السلطة، وقال في تصريحات لموقع الجزيرة: "لقد قاوم والدي الاستعمار، وأنا أقاوم الاستبداد، والاستبداد والاستعمار وجهان لعملة واحدة، وسأورِّث هذا لابنتي التي تدرِّس الآن في برنستون، سأنغّض عيشهم إلى أن أموت، وبعد الموت سأنغّص عيشهم أكثر لأني تركت كتبًا وكتاباتٍ كثيرة.. حتى بعد موتي سأواصلُ النضال".

 

وكانت محكمة تونسية، قد قضت أواخر شباط / فبراير الماضي، بسجن الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي، غيابيا 8 سنوات، على خلفية تصريحات أدلى بها على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وفي 22 ديسمبر/ كانون الأول 2021، أصدرت محكمة محلية حكما أوليا بسجن المرزوقي غيابيا 4 سنوات؛ بتهمة "الاعتداء على أمن الدولة الخارجي"، فيما نفى الرئيس الأسبق صحة تلك الاتهامات.

 

وتعليقا على الحكم، قال المرزوقي آنذاك، عبر صفحته على فيسبوك، إنه "صادر عن قاض بائس، بأوامر من رئيس غير شرعي (يقصد قيس سعيد)".

 

ومطلع نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، أصدر القضاء مذكرة اعتقال دولية بحق المرزوقي، على خلفية تصريح قال فيه إنه سعى إلى إفشال عقد القمة الفرنكوفونية في بلاده، التي كانت مقررة أواخر ذات العام.

 

وخلال 2023، ألقت الشرطة القبض على أكثر من 20 شخصية سياسية بارزة، من بينهم زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، ويواجه بعضهم تهمة "التآمر على أمن الدولة"، وهو ما تنفيه المعارضة.

 

وشدد الرئيس سعيّد، مرارا على استقلالية القضاء، بينما تتهمه المعارضة باستخدام القضاء لملاحقة الرافضين لإجراءات استثنائية بدأها في 2021، وأحدثت أزمة سياسية حادة في البلاد.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

30 قتيلا في غارة للجيش على مستشفى بميانمار

قُتل أكثر من 30 شخصا وجُرح 68 في غارة جوية شنها جيش ميانمار مساء أمس الأربعاء على أحد المستشفيات وفق ما أفاد عامل إغاثة في الميدان.

يأتي ذلك في الوقت الذي يكثف فيه المجلس العسكري هجماته العنيفة قبيل الانتخابات المقررة هذا الشهر، في حين تواصل الجماعات المسلحة عملياتها رفضا لهيمنة الجيش على السلطة.

وأفاد عامل الإغاثة الميداني واي هون أونغ بن طائرة عسكرية قصفت المستشفى العام في مروك-يو بولاية راخين الغربية المتاخمة لبنغلاديش مساء الأربعاء.

وقال إن "الوضع مروع جدا"، مضيفا "حتى الآن، نؤكد وقوع 31 وفاة، ونعتقد أن عدد الضحايا سيرتفع"، وتابع أن عدد المصابين بلغ 68، مرجحا ارتفاع العدد.

وشوهدت طوال الليل 20 جثة على الأقل ملفوفة بالأكفان وموضوعة على الأرض خارج المستشفى، ولم يتسن الوصول إلى متحدث باسم المجلس العسكري للتعليق.

جيش ميانمار استولى على السلطة في الأول من فبراير/شباط 2021 (الأناضول)

ويرفع المجلس العسكري وتيرة هجماته الجوية عاما بعد عام منذ اندلاع الحرب الأهلية وعقب استيلائه على السلطة في انقلاب عام 2021 أنهى عقدا من التجربة الديمقراطية.

وحدد الجيش موعد الانتخابات في 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري مروجا لها باعتبارها السبيل للخروج من القتال، لكن المتمردين تعهدوا بمنعها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والتي يخوض المجلس العسكري معارك شرسة لاستعادتها.

ومنذ الانقلاب العسكري في عام 2021 تشهد ميانمار حربا أهلية أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.

مظلوميات كبيرة

وتتميز ميانمار بخريطة معقدة ومتعددة الإثنيات، وقد ساهمت العديد من العوامل التاريخية والسياسية والاجتماعية في الصراع واستمراره، والأيديولوجيات والدعم الدولي للمجموعات المختلفة، وهو ما يجعل من الصعب الوصول إلى حل جذري للصراع.

وتُعد عمليات التهميش للأقليات من قبل الأغلبية البورمية من أهم أسباب نشوء واستفحال الصراع في البلاد.

إعلان

وقد تراكمت مظلوميات كبيرة في البلاد نتيجة إصرار النظام العسكري على الاستيعاب السياسي والثقافي لجميع المكونات المجتمعية والعرقية تحت سيطرة مركزية وأجندة ثقافية قومية تعمل على تعزيز اللغة البورمية والبوذية على حساب ثقافات الأقليات الأخرى.

مقالات مشابهة

  • فتح قبر شابة والعبث بكفنها مرتين خلال يومين في واقعة غامضة بالسنبلاوين
  • القبض على المتهمين بالاعتداء على سائق وسرقته فى الدقى
  • بحضور مستشار الرئيس | بدء مقابلات المتقدمين لرئاسة جامعة بنى سويف .. صور
  • فرق ملموس في إعادة الانتخابات.. و"الصمت الانتخابي" أبرز مكاسب تصريحات الرئيس
  • «الفجر» تنشر أبرز تصريحات الاتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي وملك البحرين
  • التحقيق مع بائع أنتيكا على خلفية التحرش بسائحتين
  • 30 قتيلا في غارة للجيش على مستشفى بميانمار
  • بعد قطيعة على خلفية حرب غزة.. بوليفيا وإسرائيل تستأنفان العلاقات الدبلوماسية
  • لهذا السبب.. سجن 12 إعلامي «غيابياً» في مصر!
  • حديث شغور منصب الرئيس في تونس…