برئاسة منصور بن زايد.. مجلس إدارة المصرف المركزي يستعرض مستجدات مشاريع البنية التحتية المالية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
ترأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، اجتماع مجلــــس إدارة المصرف الذي عقد أمس في قصر الوطــن في أبوظبي.
حضر الاجتماع..معالــي عبد الرحمن صالح آل صالح نائب رئيس مجلس إدارة المصرف المركزي ومعالي جاسم محمــد الزعابـي نائب رئيس مجلس إدارة المصرف المركزي إلى جانب معالي خالـــد محمـد بالعمى محافظ المصرف وأصحاب الســـعادة أعضاء مجلس الإدارة، يونــس حاجي الخوري، وســامي ضاعـــن القمــزي، والدكتور علـي محمد الرميثي إضافة إلى أحمد سعيد القمزي، وسيف حميد الظاهري، مساعدي المحافظ وإبراهيم السيد محمد الهاشمي، الأمين العام للمجلس.
واستعرض المجلس المواضيع المدرجة على جدول أعمال الاجتماع ومجريات تنفيذ المشاريع الحالية والخطط المستقبلية، والتقدم المنحز في مشاريع برنامج تحول البنية التحتية الماليّة، الهادف إلى تحفيز الابتكار ورقمنة القطاع ودعم تحقيق الاقتصــاد الرقمي لدولة الإمارات، ومنها مشروع العملة الرقميّة للمصرف المركزي (الدرهم الرقمي)، والمنظومة المحليّة لبطاقات الدفع “جي َون”، ومنصة الدفع الفوري”آني”، ومنظومة التمويل المفتوح.
واطلع المجلس على آخر مستجدات تنفيذ مذكرات التفاهم مع البنوك المركزية التي دخلت في شراكات مع مصرف الإمارات المركزي من أجل ربط بنيتها التحتية المالية وبحث إمكانية الاستخدام البيني للعملات الرقمية لدى الجانبين وذلك بهدف تسريع إنجاز المعاملات المالية وتسويتها، وتقليل التكلفة على الأطراف المشاركة إضافة إلى زيادة الاعتماد على العملات المحلية للبلدين.
واعتمد المجلس إصدار نظام ترخيص وإشراف على العملات الافتراضية المستقرة، وبعض السياسات الهادفة إلى دعم قطاعي البنوك والتأمين والخدمات المتعلقة بالبنية التحتية المالية.. واطلع على مسـتجدات خطط المصرف المركزي لتعزيز التوطين ودعم الكوادر الوطنية في القطاع المالي، والنتائج التي حققها برنامج “إثراء” للتوطين في القطاع المالي.
واستعرض المجلس الطلبات المقدمة من عدد من البنوك والمؤسسات الماليّة المرخصة واتخذ القرارات اللازمة بشأنها ضمن الشــروط والإجراءات التي يُحددها المصرف المركزي حفاظـــا ًعلى الاســـتقرار المالي في الدولة.
وأشاد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بجهود مجلس إدارة المصرف المركزي والمشاريع والمبادرات الحيوية الرامية إلى إرساء مستقبل القطاع المالي ودعم النمو الاقتصادي المستدام.. مؤكداً أهمية مواصلة العمل على تعزيز الاستقرار النقدي والمالي للدولة وتطوير بنية تحتية مالية قوية لترسيخ التحول الرقمي لدولة الإمارات، من خلال تبني الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية في الأنظمة الرقابية والإشرافية مما يُعزز مكانة المصرف المركزي ضمن أفضل البنوك المركزيّة في العالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لتعزيز البنية التحتية.. مبادرات مجتمعية جديدة لتحسين الطرق في المحويت وذمار
يمانيون | تقرير
تتواصل في عدد من مديريات محافظتي المحويت وذمار سلسلة من المبادرات المجتمعية التي تستهدف تحسين البنية التحتية وتعزيز الخدمات الأساسية، في نموذج متنامٍ للشراكة بين المجتمع المحلي ووحدات التدخلات الداعمة والمؤسسات الرسمية.
وقد شملت هذه المبادرات إنشاء مشاريع للصرف الصحي، ومسح وتوسعة طرق ريفية، إلى جانب شق ورصف مسارات حيوية تسهم في تيسير تنقّل المواطنين وتنشيط الحركة الاقتصادية.
مشروع حفر مجاري الصرف الصحي في منطقة خب بالطويلة – المحويت
وفي السياق نفّذت جمعية الطويلة الزراعية متعددة الأغراض مبادرة مجتمعية لحفر مجاري الصرف الصحي في منطقة خب غربي مدينة الطويلة، استجابة لاحتياجات السكان وتخفيفاً لمعاناتهم مع تراكم المياه والمخلفات.
وقد تم تنفيذ المشروع بدعم وحدة التدخلات المركزية التي قدّمت مادة الديزل، فيما أسهمت الوحدة التنفيذية في توفير معدة الـJCB التي لعبت دوراً محورياً في تسريع عمليات الحفر.
ووفق المعطيات الفنية، شملت الأعمال تنفيذ 315 متراً مكعباً من الحفر و40 متراً مكعباً من الردم، بتكلفة إجمالية بلغت أربعة ملايين و234 ألف ريال.
وتؤكد الجمعية أن هذا المشروع يأتي ضمن حزمة من المبادرات الهادفة لتحسين الوضع البيئي والخدمي في المناطق الريفية ذات الاحتياج.
وأعرب أهالي المنطقة عن تقديرهم لهذه الجهود التي تعكس روح التعاون والتكافل، مؤكدين أهمية استمرار الشراكة بين المجتمع والجهات الداعمة لتنفيذ مشاريع تسهم في رفع معاناة المواطنين وتعزيز الاستقرار الخدمي.
مبادرة شق ورصف طريق المقرانة بمديرية حفاش – المحويت
وفي مديرية حفاش، تتواصل أعمال شق ورصف طريق “المقرانة – بيت المالكي” بعزلة رأس الأحجول، بطول يبلغ 1.5 كيلومتر، بتمويل من وحدة التدخلات المركزية الطارئة وبالتنسيق مع الجمعية الزراعية والسلطة المحلية.
وأوضح ممثل وحدة التدخلات بالمحافظة، المهندس مختار التركي، أن هذه المبادرات تأتي في إطار تعزيز الشراكة مع المجتمع وتحسين الطرق الريفية، بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين وتسهيل تنقّلهم، مشيراً إلى أن الجهود المجتمعية باتت رافداً أساسياً في تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية.
مسح وتوسعة طريق القلّة وادي سماع – مديرية الخبت بالمحويت
كما نفّذت جمعية الخبت التعاونية الزراعية متعددة الأغراض أعمال مسح وتوسعة طريق القلّة – وادي سماع بعزلة بني عمارة، وهو طريق حيوي يربط بين محافظتي المحويت وحجة بطول 6.5 كيلومتر.
وبحسب ممثل وحدة التدخلات المهندس التركي، فإن المشروع يمثل شرياناً مهماً للحركة الزراعية والتجارية، كونه يخدم وادي سماع الذي يعد من أكبر الأودية إنتاجاً للمحاصيل في المديرية، ويسهم في دعم سلاسل القيمة الزراعية وتحسين دخل آلاف المزارعين.
وتتجاوز أعداد المستفيدين من هذا الطريق ثلاثة آلاف نسمة من سكان بني عمارة وجبع، إضافة إلى أبناء مديرية الخبت والمديريات المتاخمة من محافظة حجة.
وبلغت نسبة الإنجاز في المشروع 37% وسط تأكيدات باستمرار التنفيذ بوتيرة متسارعة وفق المعايير الفنية الملائمة لطبيعة التضاريس.
تنفيذ مبادرة رصف طريق الحم في مديرية عتمة – ذمار
وفي محافظة ذمار، بدأ العمل في مشروع رصف طريق الحم في مخلاف سماة بمديرية عتمة، بطول كيلومتر واحد، وبدعم من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة.
ويجري تنفيذ المشروع بالتعاون مع السلطة المحلية وجمعية عتمة التعاونية الزراعية، حيث أكد مدير فرع الأشغال المهندس أحمد صلاح، والمدير التنفيذي للجمعية عبدالناصر الشماع، أهمية هذه المشاريع في تعزيز تنقّل الأهالي وإيصال الخدمات الأساسية.
وأشار مهندس وحدة التدخلات المركزية، عادل الشماحي، إلى أن دعم المبادرة بمادتي الإسمنت والديزل إلى جانب توفير الكمبريشن لقطع الأحجار يأتي ترجمة لتوجيهات القيادة المعنية بدعم التنمية في المناطق النائية وتحسين جودة واستدامة الطرق الريفية.
ختاماً
تعكس هذه المبادرات المتتالية تنامي الدور المجتمعي في تنفيذ المشاريع الخدمية في المناطق الريفية، الأمر الذي أسهم خلال السنوات الأخيرة في تسريع وتيرة التنمية وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وتبرز هذه الشراكة بين المجتمع المحلي ووحدات التدخلات والسلطات المحلية كأحد أبرز النماذج الفاعلة في مواجهة تحديات البنية التحتية، وتلبية احتياجات المواطنين في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها البلاد.