اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في سان فرانسيسكو
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قالت الشرطة الأميركية إنها اعتقلت في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين بالتوقيت المحلي نحو 70 مؤيدا لفلسطين احتلوا ردهة في مبنى يضم قنصلية إسرائيل في سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا.
واعتقل المحتجون المؤيدون للفلسطينيين بتهمة الاعتداء على ممتلكات الغير، بحسب وكالة رويترز.
وكان الناشطون اقتحموا ردهة المبنى الذي تقع فيه القنصلية الإسرائيلية بسان فرانسيسكو مطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
وردد الناشطون هتافات تندد بإسرائيل، وحملوا لافتات تصف ما يجري في غزة بأنه "إبادة جماعية"، وكتبوا على إحداها "الصهيونية تًقتُل".
وكان المحتجون يخططون لمواصلة الاحتجاج داخل المبنى، قبل أن تخرجهم الشرطة بالقوة.
???? نشطاء يهتفون للانتفاضة بعد اقتحامهم قنصلية الاحتلال في سان فرانسيسكو، تنديدا بالمجازر المستمرة في قطاع #غزة. pic.twitter.com/gy2n7zh5vR
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) June 4, 2024
وقالت مجموعة تطلق على نفسها "الشبكة اليهودية الدولية المناهضة للصهيونية" عبر منصة إنستغرام إن 100 شخص شاركوا في الاحتجاج.
ونشرت الشبكة، التي تقول إن أعضاءها يهود، صورا للافتات مثل "ارتكاب إبادة جماعية يجعل اليهود أقل أمانا".
وشهدت الولايات المتحدة في الأشهر القليلة الماضية احتجاجات واسعة في الجامعات تنديدا بالحرب على غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
دو فيلبان يصف ما يحدث في غزة بـ"جريمة إبادة جماعية" ويدعو أوربا لوقف تواطؤها بالصمت
نشرت صحيفة Le Monde الفرنسية، في عددها ليوم الثلاثاء 29 يوليوز 2025، مقالًا لرئيس الوزراء الفرنسي الأسبق دومينيك دو فيلبان، وجه فيه انتقادات لاذعة للصمت الدولي تجاه ما أسماه بـ »الجنون القاتل » الذي تعيشه غزة، معتبرًا أن ما يحدث في القطاع يشكل « جريمة إبادة جماعية تجري أمام أعيننا ».
وقال دو فيلبان إن « كل أشكال الموت تتقاطع في غزة: القصف، الجوع، الرصاص، والتخلي المطلق عن السكان »، مشيرًا إلى أن الصمت تجاه هذه الجرائم يرقى إلى مرتبة التواطؤ، وأن الوقت قد حان ليقف العالم، وخاصة أوربا، في وجه هذه المجازر.
وشدد المسؤول الفرنسي السابق على أن المأساة الجارية في غزة لم تعد مجرد قضية سياسية، بل امتحان أخلاقي وإنساني، داعيًا إلى:
تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوربي وإسرائيل. ومحاسبة إسرائيل على الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وتنظيم تدخل إنساني عاجل يضمن حماية المدنيين وفتح ممرات آمنة للإغاثة ووسائل الإعلام.
وختم دو فيلبان مقاله برسالة تحذيرية جاء فيها: « كلما تأخرنا في الفعل، كلما كنا شركاء في هذه التراجيديا الإنسانية. إن رفضنا أن نرى، وأن نتكلم، وأن نتحرك، هو اختيار واضح بالانحياز إلى الجلاد بدلًا من الضحية. »
كلمات دلالية دوفيلبان غزة