عقار جديد قد يغير مسار علاج توسع القصبات
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يونيو 4, 2024آخر تحديث: يونيو 4, 2024
المستقلة/- كشفت دراسة دولية واعدة عن فعالية عقار جديد يُسمى “embrockation” في الحد من أعراض توسع القصبات، وهو مرض مزمن يسبب تلفًا في الشعب الهوائية في الرئتين.
ما هو توسع القصبات؟توسع القصبات هو حالة مرضية تصيب الرئتين، حيث تتسع الممرات الهوائية (الشعب الهوائية) بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى تراكم المخاط.
embrockation هو مثبط DPP1، مما يعني أنه يمنع إنتاج الخلايا الالتهابية الضارة في الرئتين. هذه الخلايا الالتهابية هي المسؤولة عن تلف الشعب الهوائية وتوسعها.
نتائج الدراسةأظهرت الدراسة، التي شملت 1600 شخص بالغ من 35 دولة، أن المشاركين الذين تناولوا embrocation يوميًا قد لاحظوا:
انخفاضًا بنسبة 20٪ في أعراض السعال انخفاضًا بنسبة 25٪ في خطر الإصابة بالتهابات الصدركان التأثير الجانبي الأكثر شيوعًا هو الصداع، وكان العلاج آمنًا بشكل عام.
أهمية هذا الاكتشافيعتبر هذا الاكتشاف مُهمًا لأسباب عديدة:
زيادة معدلات توسع القصبات: ارتفع معدل الإصابة بتوسع القصبات بنسبة 40٪ في السنوات العشر الماضية، مما يجعله مشكلة صحية متزايدة. قلة خيارات العلاج: حاليًا، تركز العلاجات المتاحة لتوسع القصبات على تخفيف الأعراض فقط، بينما embrocation قد يوفر علاجًا فعالًا للسبب الجذري للمرض. إمكانية علاج أمراض أخرى: قد يكون embrocation مفيدًا في علاج أمراض أخرى مرتبطة بالالتهاب في الرئتين، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) والربو. الخطوات التاليةيحتاج embrocation إلى المزيد من الدراسات لتأكيد فعاليته وأمانه على المدى الطويل.
ملاحظة: هذه المعلومات ليست بديلاً عن استشارة الطبيب. إذا كنت تعاني من أعراض توسع القصبات، فيجب عليك استشارة طبيبك لتشخيص حالتك وتلقي العلاج المناسب.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أعراض «الخرف» قد تظهر أثناء المشي.. ما الذي يجب الانتباه إليه؟
قد لا تقتصر أعراض الخرف على فقدان الذاكرة أو التغيرات السلوكية فقط، بل يمكن أن تتجلى في أنماط الحركة والسلوك الجسدي، مثل الرغبة المتكررة في المشي أو التجول، وهو سلوك شائع لدى العديد من المصابين بهذه الحالة، وفق ما أفادت جمعية الزهايمر.
المشي والتجول.. مؤشر على احتياجات غير ملبّاة
وبحسب الجمعية، فإن المشي بحد ذاته ليس مشكلة، بل يمكن أن يكون وسيلة لتخفيف التوتر والملل، كما يُعد تمريناً بدنياً مفيداً، لكن المشكلة تظهر عندما يخرج الشخص من المنزل دون مرافقة أو يفقد الإحساس بالمكان والاتجاه، وهو ما يشكّل خطراً على سلامته.
وتحذر الجمعية من وصف هذا السلوك بـ”التجول بلا هدف”، معتبرةً أن المصابين بالخرف غالباً ما تكون لديهم دوافع حقيقية للمشي، حتى وإن لم تكن واضحة لمن حولهم.
لماذا يمشي مريض الخرف دون توقف؟
قد تكون هناك حاجة داخلية لم يتم التعبير عنها، مثل الشعور بالضيق، أو الرغبة في الخروج، أو استعادة عادة قديمة.
أحياناً، يكون المشي وسيلة للتعامل مع القلق أو التوتر.
في بعض الحالات، قد لا يعرف المصاب أنه في منزله، أو يعتقد أنه في مكان آخر، ما يدفعه لمحاولة “العودة” إلى بيئة مألوفة في ذهنه.
كيف يمكن التعامل مع هذا السلوك؟
تفهم الدوافع: حاول التحدث مع المصاب بلطف لمعرفة ما الذي يدفعه للمشي أو المغادرة.
تهيئة البيئة: وفّر له مساحات آمنة للمشي داخل المنزل، أو رافقه في نزهات قصيرة.
السلامة أولاً: تأكد من أن أبواب الخروج مؤمّنة جيداً، مع استخدام أجهزة تنبيه إذا لزم الأمر.
الوقاية من الضياع: يمكن استخدام أساور تعريفية أو أجهزة تتبع في حال غادر المريض المنزل دون علم.
وأخيراً، المشي المتكرر لدى المصابين بالخرف ليس بالضرورة سلوكاً ضاراً، بل قد يكون انعكاساً لحاجة نفسية أو بدنية، فهم هذا السلوك والتعامل معه بوعي يمكن أن يحسن من جودة حياة المريض ويقلل من المخاطر.