بنسعيد يربط تعثر فتح مزيد من دور الشباب بـ"ندرة الموارد البشرية"
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أكد محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن ما يعوق فتح المزيد من دور الشباب والثقافة في المملكة هو مسألة الموارد البشرية، أما بناء المقرات فهو أمر يسير.
وأكد الوزير خلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، الاثنين، أن قضية دور الشباب المغلقة “تعتبر من الإشكاليات التي تعمل الوزارة على إيجاد الحلول المناسبة لها”، مؤكدا أنه تم بذل مجهودات كبيرة في هذا الشأن من خلال توظيف أطر إدارية وفق المناصب المالية المخصصة للقطاع.
وأضاف في السياق ذاته أن الوزارة عقدت شراكات مع الجماعات الترابية وجمعيات المجتمع المدني، من أجل وضع موظفين رهن الإشارة بدور الشباب المغلقة، لافتا إلى أنه تم خلال الولاية الحكومية الحالية تقليص عدد دور الشباب المغلقة من 146 إلى 75 دارا للشباب.
وأشار بنسعيد إلى أن الوزارة أنشأت تطبيقا خاصا للتتبع اليومي لوضعية دور الشباب من أجل العمل على إيجاد حلول للمؤسسات المغلقة، إضافة إلى وضع برامج تنشيطية داخل دور الشباب، خاصة في ما يتعلق بالإدماج الاقتصادي للشباب، عبر ورشات تكوينية في عدة مجالات، من بينها خلق المقاولات الصغيرة.
وبحسب المعطيات التي قدمها بنسعيد، تتوفر وزارة الشباب والثقافة حاليا على 762 دارا للشباب موزعة على مختلف جهات وأقاليم المملكة، تتواجد 57 في المائة منها بالمدن، و43 في المائة بالمجال القروي.
كلمات دلالية المغرب بنسعيد ثقافة حكومة شبابالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب بنسعيد ثقافة حكومة شباب دور الشباب
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الأخوة الإنسانية» واليونسكو في التعليم والتعايش السلمي
بحث وفد اللجنة العليا للأخوّة الإنسانية، ومنظمة اليونسكو في باريس سبل التعاون في مجالات التعليم، ومشاركة الشباب، وتعزيز التعايش السلمي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الرسمي الذي عقدة وفد اللجنة برئاسة السفير الدكتور خالد الغيث، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، أمس في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» في باريس مع كانيلا دي سوزا جودوي رئيس قسم حرية التعبير في المنظمة؛ لمناقشة إطلاق مبادرات مشتركة تركز على تمكين الشباب من خلال التعليم والرياضة.
وهدفت الخطوة إلى مواءمة رسالة اللجنة في تعزيز السلام والأخوّة الإنسانية مع أولويات منظمة اليونسكو في مجالات التعليم والثقافة وتنمية الشباب.
حضر الاجتماع علي عبدالله العلي، السفير الدائم لدولة الإمارات لدى منظمة اليونسكو، والبروفيسور هيريزال، مستشار الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية.
وتركزت المناقشات حول تطوير برامج تعليمية قائمة على القيم، وحوار بين الثقافات بقيادة الشباب، واستخدام الرياضة المجتمعية كأداة لبناء السلام.
وأكد الطرفان أهمية إنشاء بيئات شاملة وآمنة تتيح للشباب الازدهار كمواطنين عالميين وقادة في تعزيز الأخوة الإنسانية.
وأكد السفير الدكتور خالد الغيث أن هذا التعاون يُمثل خطوة مهمة نحو إعداد الجيل القادم بالمعرفة والمهارات، إلى جانب التعاطف والقيادة، لبناء مجتمعات أكثر سلاماً ووحدة.