مبابي.. النجم الـ12 في سجل الصفقات التاريخية لريال مدريد
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أصبح الفرنسي كيليان مبابي النجم رقم 12 في كوكبة النجوم التي تعاقد معها الرئيس فلورنتينو بيريز مهندس صفقات ريال مدريد منذ 24 عامًا.
وعلى مر السنوات، نجح بيريز (77 عاما) في إبرام الصفقات المدوية في سوق الانتقالات بداية من عام 2000 مع البرتغالي لويس فيغو ووصولا إلى أيقونة الكرة الفرنسية والعالمية مبابي.
في 24 يوليو/تموز 2000، قدم فلورنتينو بيريز، برفقة ألفريدو دي ستيفانو، نجم برشلونة، البرتغالي لويس فيغو في توقيع تاريخي كان بمثابة تقديم لمشروع رئيس النادي الأبيض المستقبلي.
وانضم فيغو إلى النادي الملكي مقابل 60 مليونا في صفقة أحدثت ضجة كبيرة في إسبانيا في ذلك الوقت.
في 9 يوليو/تموز 2001، حقق فلورنتينو بيريز أحد أحلامه، حيث قدم أفضل لاعب في العالم وواحد من أفضل اللاعبين في التاريخ، الفرنسي زين الدين زيدان، كلاعب جديد في ريال مدريد.
قبل ساعة واحدة من إغلاق سوق الانتقالات صيف عام 2002، عزز الفريق الأبيض صفوفه بالمهاجم البرازيلي رونالدو نازاريو لينضم إلى فريق غالاكتيكوس إلى جانب فيغو وزيدان.
رغم توصل مانشستر يونايتد إلى اتفاق مع برشلونة، فإن بيكهام فضل حمل قميص ريال مديد في 17 يونيو/تموز 2003، لاقتناعه بمشروع فلورنتينو بيريز تحويل الملكي إلى فريق الأحلام.
في عام 2004، وقع ريال مدريد مع أوين نجم ليفربول والفائز بجائزة الكرة الذهبية، مقابل 12 مليون يورو. وللأسف لم يظهر المهاجم الإنجليزي بمستوى جيد، بسبب عدم تأقلمه مع الحياة في مدريد على الرغم من وجود زميله بيكهام.
عاد بيريز إلى سدة رئاسة ريال مدريد في أبريل/نيسان 2009 وكان على استعداد تام لاستعادة فريق النجوم الكبار من خلال التعاقد مع الأفضل في السوق، وكان البرتغالي رونالدو على رأس القائمة، وفي 11 يونيو/حزيران 2009، قام بيريز بتنفيذ عملية الشراء مقابل 94 مليون يورو.
كان كاكا نجم ميلان الإيطالي الرهان الكبير لرئيس ريال مدريد الذي نجح في حسم الصفقة في 8 يونيو/حزيران عام 2009 مقابل 65 مليون يورو. لم يوفق الفائز بالكرة الذهبية كثيرا جراء الإصابات المتكررة.
تعاقد ريال مدريد مع بنزيمة مهاجم ليون الفرنسي في يوليو/تموز 2009، وجاءت أفضل سنواته بعد رحيل رونالدو ليصبح قائد الفريق والبيتشيتشي. توج بنزيمة بالكرة الذهبية، بالإضافة إلى الفوز بـ5 ألقاب في دوري أبطال أوروبا.
كان صفقة بيل من بين الصفقات التي كلفت رئيس ريال مدريد أكثر من غيره، حيث دفع أكثر من 100 مليون يورو للتعاقد معه من توتنهام الإنجليزي ليصبح الويلزي في ذلك الوقت أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم.
فاز غاريث بـ4 ألقاب بمسابقة دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد.
وصل لاعب كرة القدم البلجيكي إلى مدريد في 9 يونيو/تموز عام 2019 بعد أن كان لاعبًا حاسمًا في تشلسي الإنجليزي، وقد أبهر العالم لسنوات عديدة، وتم اختياره أيضًا كأحد أفضل اللاعبين في كأس العالم بروسيا 2018.
دفع بيريز أكثر من 100 مليون يورو لجلب النجم إلى البرنابيو.
كان ريال مدريد يعلم أن بيلينغهام (19 عاما) ليس لاعبا واعدا فحسب وإنما نجم مستقبلي لذلك دفع لبوروسيا دورتموند الألماني 103 ملايين يورو.
كان الإنجليزي في مستوى التطلعات بموسمه الأول وفاز مع الريال بلقب دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني وكأس السوبر الإسباني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدوري الإسباني فلورنتینو بیریز ریال مدرید ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
ساكسونيا تسعى لشراء حصة في فولكسفاغن بقيمة 500 مليون يورو لإنقاذ الوظائف وكسب النفوذ
مع تخطيط "فولكسفاغن" لخفض عشرات الآلاف من الوظائف في ألمانيا، يدعو حزب الخضر في ساكسونيا إلى أن تشتري الولاية حصة في شركة صناعة السيارات وتؤمّن مقعدا في مجلس الإشراف لدى "فولكسفاغن".
طرح السياسي من حزب الخضر الألماني فولفرام غونتر فكرة أن ولاية ساكسونيا تشتري حصة في فولكس فاغن، على غرار الحصة القائمة التي تملكها ساكسونيا السفلى.
قال غونتر، وهو وزير دولة سابق للطاقة وحماية المناخ والبيئة والزراعة، لوسائل إعلام محلية في ساكسونيا: "انطلاقا من حصة بنسبة واحد في المئة، سنطالب بمقعد في مجلس الإشراف".
"إن واحد في المئة من فولكس فاغن يكلف حاليا نحو نصف مليار يورو. ولا شك أن الولاية تملك التمويل اللازم لحصة بهذا الحجم، لا سيما إذا بُنيت الحصة تدريجيا"، واصل في بيان نُشر يوم الأربعاء.
شركة فولكس فاغن ساكسن ذ.م.م.، التي تدير مصانع في تسفيكاو وكيمنتس ودرسدن، توظف أكثر من 11.000 شخص وترسخ منظومة واسعة من الموردين المحليين، ما يجعلها حجر زاوية في اقتصاد ساكسونيا.
يأتي ذلك في وقت تمر فيه فولكس فاغن بمسعى لخفض التكاليف وإعادة الهيكلة مع استعداد لخفض عشرات آلاف الوظائف المخطط خفضها بحلول عام 2030.
ومن المقرر أن تتحمل مصانع ساكسونيا القسط الأكبر من خفض التكاليف، مع تقليصات كبيرة مخطط لها في مصنع تسفيكاو على سبيل المثال، ونقل إنتاج سلسلتين من الطرازات الرئيسية إلى فولفسبورغ في ساكسونيا السفلى.
Related البابا ليون 14 يحتفل بالقداس في "فولكسفاغن أرينا" في تركيادفع غونتر وساكسونيا عموما نحو تركيز المنطقة الصناعية الألمانية على تقنيات المناخ والتنقل الكهربائي. وكان مصنع فولكس فاغن في تسفيكاو أول مصنع في المجموعة يتحول بالكامل إلى إنتاج السيارات الكهربائية.
يشكل حزب الخضر لاعبا أساسيا في برلمان ساكسونيا في درسدن، وقد اعتمد بالفعل على دعم الخضر لتمرير موازنة لمدة عامين، وهو ما يمكن للخضر توظيفه للمطالبة بحصة قدرها واحد في المئة في فولكس فاغن.
قال غونتر: "أنا في محادثات مع جميع الجهات الأساسية، من غرف الصناعة والتجارة المحلية وحتى حكومة الولاية".
وبينما يقع مركز صنع القرار الرئيسي لفولكس فاغن في فولفسبورغ بساكسونيا السفلى، قد تكون تبعات فقدان الوظائف وخيمة في ساكسونيا.
تملك ساكسونيا السفلى 11.8 في المئة من رأس مال أسهم فولكس فاغن و20 في المئة من حقوق التصويت، ولديها القدرة على تعطيل القرارات الأساسية بفضل سند قانوني خاص.
في عام 1960، حين خُصخصت فولكس فاغن، اعتمد البوندستاغ قانون فولكس فاغن الاتحادي، وهو تشريع خاص أتاح للحكومة الاتحادية، ولا سيما ولاية ساكسونيا السفلى، الاحتفاظ بأقلية مانعة ونفوذ أكبر بكثير في الشركة مقارنة بالمساهمين العاديين.
وقد حدّ القانون في نسخته الأصلية حقوق التصويت لأي مساهم عند 20 في المئة، وفرض موافقة تزيد على 80 في المئة من رأس المال على القرارات الكبرى، مقارنة بـ 75 في المئة في الشركات الألمانية الأخرى.
ومنذ ذلك الحين، تم تخفيف بعض بنود القانون عقب طعون أمام محاكم الاتحاد الأوروبي، لكن عمليا تمنح حقوق التصويت البالغة نحو 20 في المئة لدى ساكسونيا السفلى حق النقض الفعلي على التحركات الأساسية داخل فولكس فاغن.
يُعد حزب البديل لأجل ألمانيا ("AfD") ثاني أكبر حزب في برلمان ساكسونيا، ولا سيما في كيمنتس والعديد من مدن ساكسونيا الأخرى.
يربط محللون منذ فترة طويلة قوة الحزب في شرق ألمانيا بمشاعر الإحباط من إزالة التصنيع، والإحساس بالتهميش، والمخاوف من تراجع مستويات المعيشة في شرق البلاد، وهي عوامل قد تتفاقم مع فقدان واسع للوظائف في فولكس فاغن ومورديها.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة