مُستوطنون يقتحمون الأقصى.. والاحتلال يعتقل 22 فلسطينيًا من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
اقتحم مستوطنون، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال شهود عيان، إن المستوطنين دخلوا باحات الأقصى ضمن مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته.
وأضافوا أن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت 3 آلاف جندي فيها بدعوى تأمين المستوطنين، كما شددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب المسجد الأقصى.
ودعت شخصيات مقدسية للرباط في المسجد الأقصى غدًا الأربعاء في ذكرى احتلال القدس للتصدي لاقتحامات كبيرة مُتوقعة للأقصى ومحاولات رفع علم الاحتلال فيه.
وعلى صعيد الاعتقالات اليومية في الضفة الغربية، قامت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم باعتقال 22 فلسطينيا على الأقل، بينهم معتقلون سابقون.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيان مشترك، بأن الاعتقالات توزعت على محافظات رام الله، وبيت لحم، ونابلس، وسلفيت، وطوباس، وأريحا، والقدس، رافقها تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تدمير وتخريب في المنازل.
يُشار إلى أنّ حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت أكثر من (9025)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن، وتشمل الحصيلة أيضًا من تم الإفراج عنهم بعد ذلك.
القوات الروسية تستهدف منشأة عسكرية أوكرانية في دنيبروبيتروفسك
أعلن سيرجي ليبيديف منسق العمل السري في مقاطعة نيكولاييف اليوم الثلاثاء أن القوات المسلحة الروسية استهدفت منشأة عسكرية تابعة للحرس الوطني الأوكراني في دنيبروبيتروفسك.
ونقلت وكالة (سبوتنيك) الروسية للأنباء عن ليبيديف قوله "تلقت دنيبروبتروفسك ضربة على منشأة عسكرية في الساعة الخامسة صباحا حيث يتم تخزين الذخيرة والوقود ومواد التشحيم في أراضي موقف مركبات الحرس الوطني"، مضيفا أن هناك مركز احتجاز احتياطيا بجوار موقف للسيارات، وبعض المباني التي تستخدمها القوات المسلحة الأوكرانية كمستودعات ومواقع.
وأوضح ليبيديف أنه تم تطويق عدة مبان من قبل ضباط جهاز الأمن الأوكراني وأفراد عسكريين.
رئيس وزراء باكستان يتوجه إلى الصين في زيارة رسمية تستغرق خمسة أيام
غادر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اليوم الثلاثاء إسلام أباد متوجها إلى الصين في زيارة رسمية تستغرق خمسة أيام وتعد الأولى له منذ توليه منصبه في مارس الماضي.
وذكرت قناة (جيو نيوز) الباكستانية، في نسختها الإنجليزية، أن هذه الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية بين إسلام أباد وبكين وجذب المستثمرين الصينيين إلى باكستان.
وأشارت القناة الباكستانية إلى أن هذه الزيارة تأتي بعد تلقي شريف دعوة من الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس مجلس الدولة لي تشيانج، مضيفة أنه من المقرر أن يزور رئيس الوزراء الباكستاني مدينتين صينيتين أخريين بخلاف العاصمة بكين وهما "شيان" و"شينزين"، وسوف يجري اجتماعات رفيعة المستوى خلال زيارته لبكين أبرزها لقاء الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس مجلس الدولة لي تشيانج وعدد من المديرين التنفيذيين للشركات الصينية الرائدة التي تعمل في مجال النفط والغاز والطاقة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيات الناشئة بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين إسلام أباد وبكين.
رئيس الوزراء الكوري الجنوبي : سندعم ليبيا في مجلس الأمن لتحقيق الاستقرار السريع
أكد رئيس الوزراء الكوري الجنوبي "هان دوك-سو " أن الحكومة الكورية باعتبارها عضوا غير دائم في مجلس الأمن للفترة 2024-2025، ستدعم ليبيا لتحقيق الاستقرار السريع، مطالبا الجانب الليبي بدعم الأنشطة الآمنة للشركات الكورية والشعب الكوري في ليبيا.
ووفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" ثمن "هان" خلال لقائه نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي "موسى الكوني" الذي يقوم بزيارة لسول لحضور القمة الكورية الأفريقية التى انطلقت أعمالها اليوم تطوير العلاقات الثنائية القائمة على الثقة والتعايش، مشيرا إلى مشروع النهر الصناعي العظيم في الثمانينات من القرن الماضي كرمز لهذه العلاقات.
من جانبه أوضح "الكوني" أن الوضع في ليبيا أصبح مستقرا، معربا عن أمله في أن تدخل الشركات الكورية في ليبيا مرة أخرى ويتم تنشيط التعاون الاقتصادي بين البلدين من خلال تعزيز التبادلات الشعبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم عشرات المنازل بالضفة ويجبر 25 ألف فلسطيني على ترك منازلهم
يواصل الاحتلال الإسرائيلي هدم المباني السكنية والبنى التحتية في مخيمات مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية، وأكدت مصادر للجزيرة أن الاحتلال أجبر أكثر من 25 ألفا من سكان مخيمي طولكرم ونور شمس على ترك منازلهم منذ بدء عمليته.
وذكرت مصادر للجزيرة أن جرافات الاحتلال استأنفت -صباح اليوم السبت- عمليات الهدم في طولكرم، بعد أن أصدر أوامر هدم لـ106 مبان في مخيمي، طولكرم ونور شمس.
وأضافت المصادر أن الاحتلال شرد بشكل قسري أكثر من 5 آلاف عائلة فلسطينية من مخيمي طولكرم ونور شمس ما يزيد عن 25 ألف مواطن فلسطيني خلال العدوان المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ132 على التوالي وسط تدمير واسع النطاق وأوضاع إنسانية بالغة الصعوبة.
من جانب آخر، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت -صباح اليوم- منطقة "وادي برقين"، غرب مدينة جنين شمالي الضفة، ودهمت عددا من المنازل.
كما قالت مصادر للجزيرة إن مستوطنين هاجموا رعاة أغنام فلسطينيين في منطقة "تل ماعين"، جنوب الخليل.
وشهدت المنطقة فرض قوات الاحتلال حظر تجوال على المواطنين في حارتي "جابر" و "السلايمة"، ومنطقة "وادي الحصين".
وأفادت مصادر محلية، للجزيرة، بأن قوات الاحتلال منعت السكان من مغادرة منازلهم مساء أمس، واستمر الحظر حتى صباح اليوم. وخلال اقتحامها منطقتي "جبل جوهر" و"وادي النصارى"، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينـيَّـين اثنين، واحتجزت عددًا آخر من المواطنين، واعتدت عليهم.
إعلانوفي بيت لحم، جنوبي الضفة، اعتقلت قوات إسرائيلية 5 شبان، أثناء تواجدهم قرب نبع ماء ببلدة نحالين، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وفي مسافر يطا جنوب الخليل، اعتقل الجيش الإسرائيلي الشقيقين محمد وبكر الحمامدة، أثناء رعيهما الماشية بمحاذاة مسكنهما في قرية المفقرة، والشاب رشاد نزار عويضات، بعد مداهمة منزله وتفتيشه في بلدة الشيوخ شمال شرق الخليل.
من جانب آخر وفي تواصل اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين، أقدم عدد منهم فجر السبت، على قطع نحو 100 شتلة زيتون شمال شرق رام الله، في حين هاجم آخرون تجمّعًا بدويًّا شمال أريحا، شرقي الضفة.
وخلال مايو/أيار الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي والمستوطنون 1691 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة، بينها 415 اعتداء نفذها مستوطنون، وفق بيان سابق لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية الحكومية.
وتركزت مجمل الاعتداءات في محافظات رام الله والبيرة (وسط) بـ283 اعتداء، والخليل (جنوب) 271، ونابلس (شمال) 265 اعتداءً، بحسب البيان.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل 973 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.