صواريخ حزب الله ومضاداتها الإسرائيلية تحرق مستوطنات الشمال.. بن غفير يهدد (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تشهد المستوطنات اليهودية الشمالية حرائق هائلة منذ أمس الاثنين، جراء صورايخ أطلقها حزب الله وصواريخ إسرائيلية أطلقت لاعتراضها.
وقبل قليل أعلنت "القناة 12" العبرية فشل اعتراض صاروخي في سماء مدينة صفد (شمال فلسطين المحتلة) أدى إلى اشتعال حريق في المنطقة.
لحظة سقوط صاروخ اعتراضي قرب سيارة اسرائيلية ليحدث حريقًا#حرب_غزة pic.
فيما ذكر بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن "قواته تشارك في جهود إخماد الحرائق في الشمال" معلنا إصابة 6 من عناصره.
واندلعت حرائق هائلة في عدة مواقع شمالي فلسطين المحتلة، بما في ذلك في مستوطنة كريات شمونة، وفي المنطقة الحدودية مع لبنان، من جرّاء سقوط قذائف ومسيّرات أُطلقت من لبنان؛ كما أشارت تقديرات إسرائيليّة إلى أن حرائق التهمت عشرات الدونومات في منطقة الجولان السوريّ المحتلّ.
ذعر المستوطنين مع وصول الحرائق لمحيط منازل في كريات شمونة#فيديو #حرب_غزة pic.twitter.com/SKDsDRRTN0
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) June 3, 2024والتهمت الحرائق أجزاء من بعض المنازل في كريات شمونة ومرغليوت ومستوطنات أخرى.
وقالت سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية إن الحرائق امتدت بالفعل إلى مئات الأفدنة.
blockquote class="twitter-tweet">
مشاهد للحرائق في مستوطنة "كفار جلعادي" في أصبع الجليل شمال فلسطين المحتلة. pic.twitter.com/UbzcyKQY6g
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) June 3, 2024وأكّد بيان صدر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، أنه "أجرى تقييما للوضع مع رؤساء الأذرع الأمنيّة في ما يتعلّق بالتطورات في الشمال".
وذكر البيان أن نتنياهو "حصل على صورة عن الوضع من الهيئة الوطنيّة للإطفاء والإنقاذ في ما يتعلّق بجهود إخماد الحرائق".
تهديد
من جهته قال رئيس حزب الصهيونية الدينية ووزير المالية الإسرائيليّ، بتسلئيل سموتريتش، في بيان، فجر الثلاثاء، إنه "قبل عام، كان هناك وزير أمن قال: سنعيد لبنان إلى العصر الحجري"، مضيفا: "السيّد رئيس الحكومة، السيّد وزير الأمن، السيّد رئيس أركان (الجيش الإسرائيلي)، لقد حان الوقت".
وقال سموتريتش إن "هناك دعما كاملا من الشعب الإسرائيليّ بأكمله".
بدوره، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إن "ما يحدث الآن في الشمال هو إفلاس"، وبسبب "الإدارة غير الشرعيّة" لـ"كابينيت الحرب".
وأضاف بن غفير أن ذلك "استمرار مباشر للسياسة التي أدت مباشرة إلى السابع من أكتوبر.
وذكر أنه "بدلا من الخضوع لحماس، حان الوقت ليحترق لبنان كله".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المستوطنات حرائق حزب الله مستوطنات حزب الله حرائق المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد التحذير الإسرائيلي.. لبنان يكشف تفاصيل "عملية يانوح"
أصدر الجيش اللبناني، الأحد، بيانا يوضح فيه تفاصيل عملية التفتيش التي قام بها في بلدة يانوح جنوبي لبنان.
وقال الجيش: "في إطار التنسيق بين المؤسسة العسكرية ولجنة الإشراف على اتفاق وقف الأعمال العدائية وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، أجرى الجيش تفتيشا دقيقا لأحد المباني في بلدة يانوح بموافقة مالكه، فتبين عدم وجود أي أسلحة أو ذخائر داخل المبنى".
وتابع: "بعدما غادر الجيش المكان، وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، وَرَد تهديد بقصف المنزل نفسه، فحضرت على الفور دورية من الجيش وأعادت تفتيشه من دون العثور على أي أسلحة أو ذخائر، فيما بقيت الدورية متمركزة في محيط المنزل منعًا لاستهدافه".
وأكمل: "إن القيادة تنحني أمام الجهود الجبارة والتضحيات التي يبذلها العسكريون في مواجهة ظروف استثنائية في صعوبتها ودقتها، حفاظًا على سلامة أهلهم وذودًا عنهم، ما أدى إلى إلغاء التهديد في الوقت الحالي، في حين لا يزال عناصر الجيش متمركزين في محيط المنزل حتى الساعة".
وأفاد تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، بأن إسرائيل نقلت إلى لبنان، عبر قنوات دولية، رسالة واضحة مفادها أن أي تعاون أو تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله يُعد "غير مقبول"، وذلك على خلفية تعليق ضربة إسرائيلية كانت مخططة ضد هدف تابع للحزب في جنوب لبنان.
وبحسب التقرير، كانت إسرائيل قد رصدت في الآونة الأخيرة مستودع أسلحة لحزب الله في بلدة ينّوح جنوب لبنان، وأبلغت الجيش اللبناني بموقعه من أجل التعامل مع ما وصفته بـ"الخرق".
وعقب انسحاب الجيش اللبناني، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذير إخلاء للمبنى تمهيدا لقصفه، قبل أن يقرر في اللحظات الأخيرة تأجيل الضربة، بعد طلب من الجيش اللبناني العودة إلى الموقع والتعامل مع الوضع.
ونقل التقرير عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن تل أبيب رصدت مؤشرات على تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله، مضيفًا أن إسرائيل "منحت الجيش اللبناني فرصة لمعالجة الخرق"، لكنها شددت في رسالة نُقلت عبر الأميركيين على أن هذا النوع من التعاون "غير مقبول".
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تبدأ بفقدان صبرها إزاء ما تعتبره إخفاقًا في مواجهة نشاط حزب الله، محذرة من أنه في حال عدم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، فإن المرحلة المقبلة قد تشهد ضربات إسرائيلية أوسع في لبنان.