لماذا تُنصح النساء بتناول حبوب حمض الفوليك؟
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يشير مصطلحا حمض الفوليك والفولات إلى النوع ذاته من الفيتامينات، أي ما يُعرف بفيتامين B.
وذكر موقع "MedlinePlus"" التابع للمكتبة الوطنية للطب في أمريكا، أن الفولات هو فيتامين B الموجود طبيعياً في الأطعمة مثل الخضار الورقية، والحمضيات، والفاكهة، والفاصوليا، أما حمض الفوليك فهو الفيتامين ذاته الذي يُوجد على شكل اصطناعي في المكملات الغذائية، والذي يُضاف إلى الأطعمة المدعمة.
ولا يقوم الجسم بتخزين كميات حمض الفوليك، إذ إنه قابل للذوبان في الماء، ما يعني أن الكميات المتبقية منه التي لا يحتاجها الجسم، تخرج عن طريق البول، لذلك من المهم استهلاك الجسم لكميات منتظمة من الفولات من خلال الأطعمة أو المكملات الغذائية.
ونتيجة لذلك، تُنصح النساء اللواتي يرغبن بالحمل والإنجاب بتناول حمض الفوليك على شكل مكملات غذائية قبل الحمل وخلاله للمساعدة في تجنب أحد أنواع العيوب الخلقية، أو ما يُسمى بعيوب الأنبوب العصبي، ويشمل السنسنة المشقوقة. كما أن تناول جرعات أعلى من حمض الفوليك قبل الحمل وخلال الأشهر الثلاثة الأولى قد يقلل من فرص الإجهاض.
ما أهمية الفولات أو حمض الفوليك للجسم؟يساعد في نمو الأنسجة وعمل الخلايايعمل مع فيتامين B12 وفيتامين C لمساعدة الجسم على تكسير بروتينات جديدة واستخدامها وتكوينها يساعد على تكوين خلايا الدم الحمراءيساعد على إنتاج الحمض النووي الذي يحمل المعلومات الوراثيةيُستخدم للمساعدة في علاج بعض مشاكل الدورة الشهرية وتقرحات الساقنظراً لأهمية حمض الفوليك للجسم، يمكن أن يتسبب نقص هذا الحمض بظهور الأعراض التالية:
الإسهالظهور الشعر الرماديقرحة الفمالقرحة الهضميةضعف النموتورم اللسانقد يتسبب أيضاً ببعض أنواع فقر الدمأما في حال نقص حمض الفوليك أو الفولات في الجسم، يمكن اللجوء إلى نظام غذائي غني بهذا الفيتامين، لزيادة مستوياته. إذ يتواجد الفولات الطبيعي بالأطعمة التالية:
الخضار الورقية ذات الأوراق الخضراء الداكنة اللونالفاصولياء والبازلاء المجففةالحمضيات على أشكالهاالأطعمة المدعمة بحمض الفوليك مثل: الخبز المدعم، والحبوب، والدقيق، ودقيق الذرة، والمعكرونة، والأرز، وغيرها من الحبوب.أدوية وعلاجنشر الثلاثاء، 04 يونيو / حزيران 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج حمض الفولیک
إقرأ أيضاً:
4 أطعمة تحارب الالتهابات وتعزز الصحة
سلّط خبراء تغذية في الولايات المتحدة الضوء على طعامين أساسيين قادرين على إحداث فارق كبير في خفض الالتهاب وتعزيز الصحة العامة، وهما السبانخ والرمان، بفضل ما يحتويانه من مغذيات مهمة ومضادات أكسدة قوية.
وأوصى الخبراء بالاعتماد على هذين الغذاءين ضمن النظام الغذائي اليومي للوقاية من الأمراض المزمنة وتحسين الصحة مع التقدّم في العمر، حسب مجلة «Real Simple» الأميركية.
وتقول اختصاصية التغذية الأميركية كريستا براون إن السبانخ تُعد من أفضل الأطعمة المضادّة للالتهابات؛ إذ تحتوي على فيتامينات وألياف ومركبات غذائية تلعب دوراً مهماً في تعزيز الصحة.
وتشير أبحاث عدة إلى أن تناول السبانخ يرتبط بخفض خطر الإصابة بالسكري بنسبة 26 في المائة، بالإضافة إلى تحسين وظائف الدماغ بما يعادل 11 عاماً من التقدم المعرفي لدى كبار السن عند تناول نصف كوب يومياً من الخضراوات المطهية. كما يؤدي تناول السبانخ إلى تراجع مؤشرات الالتهاب المرتبطة بسرطان القولون لدى من يتناولون كوباً من الخضراوات الورقية يومياً.
وبينما يمكن تناول السبانخ مطهوة أو طازجة، تنصح براون بتناولها نيئة للحصول على أعلى كمية من مادة اللوتين، وهي مضاد أكسدة قوي يساهم في الوقاية من التراجع المعرفي، وتحسين صحة القلب، والحماية من السرطان.
أما اختصاصية التغذية الأميركية ماسشا ديفيس فتؤكد أن حبوب الرمان تُعد خياراً مثالياً لدعم الاستجابة الالتهابية في الجسم، بفضل احتوائها على مركبات البوليفينول الطبيعية النشطة، التي تمتلك تأثيرات قوية مضادّة للالتهاب.
وتتميّز حبوب الرمان بأنها غنية بالألياف، بمعدل 4 غرامات لكل نصف كوب، كما أنها تحتوي على مضادات أكسدة تعزز صحة القلب وتحسن الدورة الدموية، وتدعم صحة الجلد وتمنح الجسم حماية من الإجهاد التأكسدي. وتوصي ديفيس بتناول نحو نصف كوب يومياً، مع التأكيد على أن تناول حبوب الرمان أفضل من العصير لاحتوائها على ألياف بنسبة أكبر (7 جرامات مقابل 0.2 غرام)، بالإضافة إلى كمية أكبر من فيتامين «سي».
وللاستمتاع بفوائد السبانخ والرمان، يمكن دمج هذين المكوّنين بسهولة في وصفات يومية متنوعة، كما في سلطات الحبوب مثل طبق سلطة الفارو بالرمان، ووصفات الفطور الصحية مثل الشاكشوكا الخضراء، والعصائر الخضراء الغنية بالسبانخ، والسلطات الدافئة مثل سلطة القرع المحمّص بالرمان.
وهناك بدائل مضادّة للالتهاب لمن لا يفضّلون السبانخ أو الرمان، حيث يقدّم الخبراء خيارين بديلين يتمتعان بفوائد مشابهة، هما البروكلي؛ لأنه غني بمضادات الالتهاب ويمكن تناوله محمّصاً مع زيت الزيتون والثوم، والكرز الحامض (أو عصيره)؛ إذ يساعد في تقليل ألم العضلات والالتهاب بعد التمارين، لاحتوائه على الأنثوسيانين والميلاتونين مما يحسّن جودة النوم.
وأضاف الخبراء أن اتباع نظام غذائي مضاد للالتهاب يحقق فوائد صحية واسعة، من تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب، إلى تخفيف الأعراض للمصابين بها، وربما حتى إبطاء عملية الشيخوخة.