أبرز الأطعمة التي تساعد على تقليل التوتر
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
أميرة خالد
في ظل ارتفاع وتيرة الضغوط اليومية والتوتر المستمر، يبحث الكثيرون عن وسائل فعالة لتهدئة الأعصاب وتحسين الحالة النفسية.
وتشير الدراسات إلى أن بعض الأطعمة اليومية تساهم في تقليل مستويات هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول، وتساعد على تعزيز الشعور بالراحة والاسترخاء، ما يجعلها خيارًا طبيعيًا لدعم الصحة النفسي.
وذكر موقع “forbusybees” أبرز الأطعمة التي تساهم في الحد من التوتر والقلق، ومنها:
الأفوكادو:
فاكهة غنية بفيتامين B6 الذي يُساعد الجسم على إنتاج السيروتونين، وتحتوي على دهون صحية تُعزز الشعور بالشبع وتقلل الرغبة في تناول الطعام المرتبط بالتوتر.
الموز:
خيار سهل وسريع يمكن تناوله في أي وقت، ويُعرف بقدرته على تخفيف حرقة المعدة، كما أنه يُعد منشطًا فوريًا للطاقة.
المكسرات:
ليست فقط للتسلية، بل تُعد مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة، والزنك، وفيتامين E، بالإضافة إلى فيتامينات B المركبة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأدرينالين الأفوكادو المعدة المكسرات الموز
إقرأ أيضاً:
فوضى الأرصفة واحتكارها في ظل غياب الرقابة اليومية وضعف كفاءة إدارات المناطق
صراحة نيوز- الدكتور زيد احمد المحيسن
تحولت الأرصفة في العاصمة عمّان من ممرات مخصصة للمشاة إلى ساحات محتلة من قبل المركبات، ومستودعات عشوائية للتجار، وحتى مقدمة الشوارع اصبحت مواقف خاصة محاطة بالمتاريس والسلاسل، دون أي اعتبار لحق المواطن في استخدام الرصيف بأمان وكرامة. هذه الظاهرة لم تعد حالة عابرة أو استثناءً في بعض الشوارع، بل أصبحت واقعًا يوميًا يعبّر عن خلل عميق في أداء الإدارات المحلية، وغياب الرقابة الفعلية، وسط شعارات جوفاء تتحدث عن “أولوية المشاة” دون أن تجد طريقها إلى التطبيق.
في ظل هذه الفوضى، يُجبر المواطن على ترك الرصيف والسير في وسط الشارع، معرضًا نفسه لخطر الدهس بين السيارات. لقد أصبح الرصيف، الذي يُفترض أن يكون ملاذًا آمنًا، محتلاً من قبل السيارات المركونة، أو البضائع المكدّسة، أو الحواجز التي يضعها البعض لإبقاء الطريق “محجوزًا” لحسابهم الخاص، وكأن المرافق العامة أصبحت أملاكًا خاصة، دون حسيب أو رقيب.
عمّان اليوم مقسّمة إلى 22 منطقة، وفي كل منطقة فائض من الموظفين الذين يُفترض أن يكونوا العين الرقيبة على النظام والنظافة والتنظيم. لكن الواقع يشي بعكس ذلك تمامًا؛ إذ يبدو أن من يدير هذه المناطق لا يتمتع بالكفاءة الكافية أو الحس الرقابي اللازم. فلو أن كل مدير منطقة، أو رئيس قسم، قام بواجبه كما ينبغي، لما رأينا هذه التجاوزات اليومية، ولعادت عمان إلى جمالها السابق ووجهها الحضاري الذي يليق بها كعاصمة.
الخلل لم يعد خفيًا. بل هو ظاهر للعيان، واضح في كل شارع وزاوية، وفي كل رصيف مغتصب. ضعف أداء مدراء المناطق والمسؤولين عن الرقابة والميدان هو ما أدى إلى هذا التراجع الكبير. ولا يمكن إصلاح الحال ما لم تُفعّل آليات المساءلة والمحاسبة. من غير المقبول أن تُترك الأمور للفوضى، وأن يتحول الموظف من رقيب على الميدان إلى شخص يجلس خلف مكتبه، بعيدًا عن هموم الناس ومعاناتهم.
أمانة عمان الكبرى، رغم حضورها المؤسسي والهيكلي، تبدو غائبة عن الشارع. المواطن لا يرى أثرًا فعليًا لجهودها في معالجة هذه التجاوزات. فهل المطلوب أن نكتفي بالمخاطبات الورقية والتقارير الداخلية؟ أم أن الوقت قد حان للتحرك الحقيقي على الأرض؟ لا يمكن أن تبقى عمّان عاصمة الجمال والتاريخ رهينة لتراخي بعض المسؤولين وضعف رقابة الإدارات المحلية.
المطلوب اليوم ليس أكثر من تطبيق القانون، وتفعيل الرقابة، وتحميل المسؤولية لكل من يتقاعس عن أداء دوره. إذا أردنا لعمّان أن تستعيد وجهها الحضاري، فلا بد أن يعود الرصيف إلى أصحابه، والمرافق العامة إلى المواطنين، وتُرفع يد الفوضى والتسيب عنها. لا يمكن أن يتحقق ذلك إلا بإرادة حقيقية من داخل الإدارات المحلية، وإصلاح جذري في آليات المتابعة والمساءلة، بعيدًا عن المجاملات والتقصير المستمر.