بعد ارتباطه بالأهلي.. أسعد الحملّاوي يهرب من معسكر شلاسـك البولندي وسط أزمة معقدة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
أعلن نادي شلاسـك فروتسواف البولندي، في بيان رسمي، غياب لاعبه الشاب أسعد الحملّاوي عن معسكر الفريق التحضيري للموسم الجديد، دون الحصول على إذن مسبق من الجهاز الفني أو إدارة النادي، ما تسبب في حالة من الجدل داخل أروقة النادي.
بعد ارتباطه بالأهلي.. أسعد الحملّاوي يهرب من معسكر شلاسـك البولندي وسط أزمة معقدةوأشار البيان إلى أن اللاعب، الذي يمتد عقده مع شلاسـك حتى صيف 2027، أقدم على هذه الخطوة المفاجئة رغم ارتباطه بتعاقد طويل الأمد، في خطوة وصفها النادي بأنها غير مهنية، مؤكدًا أنه سيتخذ الإجراءات القانونية والانضباطية المناسبة بحقه.
وكان اسم الحملّاوي، ذو الأصول الفلسطينية، قد ارتبط مؤخرًا بالانتقال إلى النادي الأهلي المصري، في ظل تقارير تحدثت عن رغبة اللاعب في خوض تجربة جديدة خارج الدوري البولندي، خاصة بعد تلقيه عرضًا من نادٍ أجنبي لم يُفصح عن اسمه.
في المقابل، شدد نادي شلاسـك على تمسكه باللاعب، مؤكدًا أنه لن يسمح برحيله إلا في حال وصول عرض رسمي يليق بقيمته الفنية والتعاقدية، مع التأكيد على أن التصرف الأخير من اللاعب سيُواجه بعقوبات محتملة وفقًا للوائح المعمول بها في النادي.
وتبقى الأيام المقبلة حاسمة في تحديد مصير الحملّاوي، في ظل استمرار المفاوضات واحتمالية تدخّل أطراف أخرى لحسم وجهته القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل الكبرى «طلقات فشنك» حمادة بكر: نتنياهو يهرب من الرفض الشعبي للتصريحات العنترية
أكد حمادة بكر عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أن تصريحات بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى الأخيرة، حول فكرة «إسرائيل الكبرى» أعادت إلى الواجهة الفكر الاستعمارى الذى يعكس الطموحات التوسعية للصهيونية فى المنطقة، مع حلمها الممتد من النيل إلى الفرات، وهو الحلم الذى حاولت الأيديولوجيا الصهيونية تسويقه لعقود طويلة.
وقال إن هذه التصريحات، بطابعها الاستفزازى، أشعلت موجة من الغضب بين الشعوب العربية والإسلامية، التى تعتبر مثل هذه الأحلام محاولة لطمس الهوية وتغيير الحقائق التاريخية والجغرافية، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسى الإٍقليمى.
وأضاف "بكر"، أن الإعلام الإسرائيلى، كما هو معتاد، تلقف كلمات نتنياهو ووصفه بأنه «مبعوث العناية الإلهية»، وبدأ فى تضخيمها لتتماشى مع أهدافه الدعائية فى الداخل والخارج، لكن هذه الصورة المنمقة تخفى وراءها مأزقاً داخلياً واضحا؛ فمن الواضح أن نتنياهو يواجه أضعف أوقاته السياسية فى ظل اتهامات متزايدة من الداخل الإسرائيلى، خاصة من أهالى الأسرى والقتلى الذين يحملونه مسئولية الفشل الذريع فى إدارة حرب غزة الأخيرة.
وشدد عضو الهيئة العليا للوفد، على أن هذا الفشل الساطع دفعه للاعتماد على الخطاب الدينى ليبرر إخفاقاته أمام شعبه، وهو تكتيك قد ينجح فى إرضاء بعض الأطراف، لكنه يغرق إسرائيل أكثر فى الأزمات الخارجية والداخلية.
وأشار بكر خلال تصريحات صحفية، إلى أن الأحداث المتتالية أظهرت أن المنطقة العربية والشرق الأوسط بشكل عام لا يزال عصيا على الهيمنة الإسرائيلية بما تحمله من أيديولوجيات توسعية، موضحاً أن التاريخ شاهد على ذلك، حيث تجسد مشهد «عودة الأسرى» الإسرائيليين بعد حرب أكتوبر 1973 وهم يرتدون «بيجامات الكستور»، كرمز حى لهشاشة المشروع الاستعمارى الصهيونى أمام الإرادة العربية، ورغم أن تلك الحقبة التاريخية أصحبت جزءاً من الماضى، إلا أن الرسالة التى تحملها تبقى مؤثرة، وهى أن الشعوب العربية لديها القدرة والإستعداد لمواجهة الأطماع الإسرائيلية مهما تعددت صورها.
واختتم "بكر" تصريحاته مؤكداً أن نتنياهو الذى بات رمزاً للدموية والسياسات المجنونة، أصبح عبئا على إسرائيل نفسها، داخلياً إلى جانب عزلة دولية متزايدة بسبب ملاحقته المستمرة كمجرم حرب، وبينما يحاول نتنياهو الهروب من مسئولياته عبر افتعال الأزمات، يبدو أنه يسير نحو سيناريو كارثى قد يهدم المعبد فوق رؤوس الجميع، بما فيهم حلفاؤه السياسيون الذين باتوا يدركون مدى خطورة بقائه فى السلطة.