بعد مرور ثمانية أشهر على الحرب الإسرائيلية في غزة، أدت سلسلة من المواجهات والانقسامات والإنذارات إلى دفع الحكومة التي شكلها رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، إلى "حافة الانهيار"، وزادت من احتمال أن يتبع ذلك "انهيار الائتلاف الحكومي"، مما قد يؤدي إلى إجراء "انتخابات جديدة"، وفق تقرير لصحيفة "واشنطن بوست".

ضغوط على نتانياهو

خارجيا، يتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي لضغوط متزايدة من الجمهور لإعادة الرهائن الإسرائيليين المتبقين إلى الوطن، ومن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة حماس.

وداخل حكومة الوحدة التي شكلها بعد أقل من أسبوع من هجمات حماس في السابع من أكتوبر، فهو يواجه تمردات من قبل الحلفاء والمعارضين على حد سواء.

وتعهد وزراء من اليمين المتطرف، بالانسحاب من الحكومة إذا وافق نتانياهو على الصفقة التي قال بايدن إنها "اقتراح إسرائيلي".

وهددت الأحزاب الدينية بسحب دعمها من الائتلاف بشأن أحكام المحكمة، المتوقع صدورها خلال أيام، والتي قد تلغي الإعفاء من الخدمة العسكرية الممنوح للشباب اليهود المتشددين منذ فترة طويلة.

وطالب يوآف غالانت، وزير الدفاع من حزب الليكود الذي يتزعمه نتانياهو، رئيس الوزراء بـ"الالتزام علنا بتجنب الاحتلال الإسرائيلي لغزة إلى أجل غير مسمى".

التحدي الأكثر "إلحاحا"

التحدي الأكثر إلحاحا يأتي من، بيني غانتس، زعيم المعارضة الذي يعد، إلى جانب نتانياهو وغالانت، أحد الأعضاء الثلاثة الذين لهم حق التصويت في حكومة الحرب، وفق "واشنطن بوست".

وتضم حكومة الحرب في إسرائيل 5 أعضاء أبرزهم نتانياهو وغانتس وغادي آيزنكوت، ووزير الدفاع، يوآف غالانت.

ووافق غانتس، وهو خصم نتانياهو السياسي، ووزير الدفاع السابق على الانضمام إلى "حكومة الحرب" بعد هجوم السابع من أكتوبر.

مشروع قانون لحل الكنيست.. هل تشهد إسرائيل انتخابات في زمن الحرب؟ هل يتم حل "الكنسيت"؟، وما تأثير ذلك على الحرب في غزة؟، تساؤلات صاحبت، إعلان حزب بيني غانتس، العضو في حكومة الحرب الإسرائيلية، التقدم بمشروع قانون لحل "المجلس التشريعي الإسرائيلي، وإجراء انتخابات مبكرة".

وهدد غانتس بالاستقالة من حكومة الحرب في حال لم يوافق نتانياهو على خطة ما بعد الحرب على قطاع غزة.

ورحيل غانتس، المنافس السياسي الرئيسي لنتانياهو، لن يؤدي إلى إسقاط الحكومة نفسها. 

كما أن اقتراح سحب الثقة الذي قدمه حزب الوحدة الوطنية في البرلمان الإسرائيلي الأسبوع الماضي لا يحظى بفرصة النجاح. 

ويضم الكنيست 120 مقعدا، فيما يسيطر ائتلاف نتانياهو اليميني على أغلبية مريحة بواقع 64 مقعدا، بينما لدى تحالف غانتس ثمانية مقاعد فقط في البرلمان.

ويلزم تشكيل حكومة الحصول على تأييد 61 نائبا على الأقل من الكنيست.

كرة الثلج "بدأت تتدحرج"

ويتسأل المحللين السياسيين "إلى متى سيتمكن نتانياهو من الحفاظ على كل شيء معا؟"، وفق "واشنطن بوست".

وقال غايل تالشير، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة العبرية: "لقد بدأت كرة الثلج تتدحرج.. خطوة غانتس لن تضع حدا مباشرا لهذا الائتلاف، لكن الائتلاف بدأ ينهار على نفسه".

وأصبحت مشاكل نتانياهو أكثر وضوحا، أن أعلن بايدن عن اقتراح قدمه مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي مؤخرًا لوقف القتال لمدة ستة أسابيع وتبادل الرهائن مع السجناء الفلسطينيين، والذي يهدف إلى تمهيد الطريق لإنهاء نهائي للصراع. 

لكن نتانياهو سعى إلى النأي بنفسه عن الاقتراح، وكان شركاؤه من اليمين المتطرف واضحين بشكل لا لبس فيه في أنهم إذا تم التوصل إلى اتفاق، فسوف "يحاولون إسقاط ائتلافه".

احتجاجات ودعوات لانتخابات مبكرة.. هل تسقط حكومة نتانياهو؟ احتجاجات متصاعدة، ودعوات لتظاهرات حاشدة، ومطالب بإجراء انتخابات مبكرة، وسط خلافات "ائتلافية داخلية"، تحديات عدة في مواجهة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ما يثير التساؤلات حول مدي إمكانية "سقوط حكومته ورحيله عن الحكم".

والإثنين، اتهم وزير الأمن الوطني الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، نتانياهو بمحاولة "تبييض" اتفاق لإنهاء حرب قطاع غزة الذي قدمه بايدن، و"كرر التهديد بالاستقالة من الحكومة".

وقال بن غفير، وهو شريك من اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم في إسرائيل، أمام كتلة حزبه في الكنيست إن نتانياهو دعاه للاطلاع على مسودة خطة غزة لكن مساعدي رئيس الوزراء لم يقدموها له، وذلك لمرتين.

وأضاف أن أي خطة لا بد وأن تتضمن القضاء على حركة حماس.

الائتلاف في "خطر".. هل تتم الإطاحة بنتانياهو؟ أثار تقييم جديد استخباراتي أميركي، شكوك حول ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، سيبقى في السلطة، وسط تحذيرات من "خطر يحيط بالائتلاف اليميني" في إسرائيل، وفي الوقت ذاته تجددت الاحتجاجات في الشارع.

وفي سياق متصل، قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن الشيء الوحيد الذي يجب فعله هو زيادة الضغط العسكري على حماس.

وسموتريتش عضو آخر متطرف في الحكومة وهدد هو الآخر بالاستقالة إذا وافقت إسرائيل على الاتفاق المقترح.

وأضاف "الاقتراح الخطير الذي تحدث عنه الرئيس بايدن قدمته حكومة الحرب بدون سلطة وبالمخالفة للقانون، وهو غير ملزم لحكومة إسرائيل ودولة إسرائيل".

رهان نتانياهو

قال مقربون من نتانياهو لـ"واشنطن بوست"، إنه يأمل في تأخير أي انفصال لأطول فترة ممكنة، خوفا من أن يؤدي الغضب الشعبي بسبب فشله في منع إجراء 7 أكتوبر وإطلاق سراح المزيد من الرهائن إلى محو الانتخابات".

ويشير بعضهم إلى أن "رئيس الوزراء يريد الاستمرار في منصبه حتى الانتخابات الأمريكية في نوفمبر، على أمل أن يحل الرئيس السابق، دونالد ترامب، محل بايدن في البيت الأبيض".

لكن رئيس الوزراء يشعر بالارتياح إزاء تسارع وتيرة التطورات السياسية ومستعد لتحقيق أقصى استفادة من الظروف، وفقا لما نقلته "واشنطن بوست"، عن مسؤول إسرائيلي لم تكشف هويته.

وقال المسؤول إن نتانياهو ليس لديه أي نية للتنحي، وإذا جرت انتخابات، فسوف يقوم بحملته على نفس المواضيع اليمينية التي جعلت منه الزعيم الأطول خدمة في إسرائيل.

ويصف نتانياهو غانتس وغالانت ومنافسين آخرين بأنهم "متسامحون مع الحرب ضد حماس"، ويقدم نفسه باعتباره "حصنا ضد قيام دولة فلسطينية".

وقال المسؤول: "قد لا يتفوق في الاستراتيجية العسكرية، لكنه يتفوق في المناورة السياسية".

والواقع أن احتمالات بقاء نتانياهو في الائتلاف قد ازدادت في الأسابيع الأخيرة. 

وبعد تأخره في استطلاعات الرأي لعدة أشهر، تقدم نتانياهو بفارق ضئيل على غانتس في استطلاع حديث حول تفضيل الإسرائيليين لمنصب رئيس الوزراء.

وبالإشارة لاستطلاعات الرأي، يشكك المسؤولون الأميركيون بشدة في أن الإنذار النهائي الذي وجهه غانتس وحده" سيؤدي إلى رضوخ رئيس الوزراء لمطالبه".

الميل نحو "اليمين"؟

يأخذ المسؤولون تهديد غانتس بالخروج من حكومة الحرب على محمل الجد، ويتوقعون أن يؤدي ذلك إلى جعل "ديناميكياتها المنقسمة أكثر صعوبة".

وفي ظل أحد السيناريوهات، يمكن أن يُترك نتانياهو ليحكم مع ائتلافه من الوزراء المحافظين، مما يؤدي إلى ميل عملية صنع القرار "نحو اليمين".

ومن جانبه، قال مستشار الأمن القومي السابق لنتانياهو، ياكوف عميدرور، إن حكومة الحرب حققت إجماعا إلى حد كبير على القضايا الرئيسية، بما في ذلك الهجوم الإسرائيلي الأخير على مدينة رفح جنوب غزة. 

وأشار إلى أن "إنذار غانتس لن يكون له أي تأثير على مواصلة الحرب".

وقال عميدرور: "سيقومون بتعيين حكومة حرب أخرى". 

لكن محللين إسرائيليين يقولون إن "خطوة غانتس قد تدفع منافسي نتانياهو الآخرين داخل حزبه إلى السعي للحصول على السلطة".

وقد تآكل الدعم الأساسي لرئيس الوزراء، وفقا لاستطلاع أجرته الجامعة العبرية صدر هذا الشهر، وأظهر أن 17 بالمئة من ناخبي الليكود مستعدون لحجب أصواتهم إذا قاد نتانياهو الحزب في انتخابات جديدة.

وسيكون لـ"مرشحا يمينيا غير نتانياهو جاذبية أكبر لدى غالبية الإسرائيليين من شخصية يمين الوسط أو يسار الوسط مثل غانتس أو زعيم المعارضة، يائير لابيد".

ولذلك "لن تكون المواجهة بين نتانياهو وغانتس".

وسيكون نتانياهو في مواجهة "شخصا آخر يمثل الجناح اليميني".

ويراقب نشطاء الليكود عن كثب أي إشارات تشير إلى أن غالانت قد يستعد لتولي رئيس الوزراء بشكل مباشر أكثر.

لكن مكتب غالانت رفض التعليق لصحيفة "واشنطن بوست" حول ذلك الأمر.

ومن جانبه، أكد المسؤول الإسرائيلي، أن "مفتاح إسقاط نتانياهو موجود داخل الليكود.. ومفتاح الليكود هو غالانت".

إنهاء الحرب في غزة.. هل أصبحت "معضلة نتانياهو وحماس"؟ أظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، "دعما حذرا" لمبادرة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لإنهاء الحرب في قطاع غزة، ما يثير تساؤلات حول إمكانية التوصل لاتفاق مع حماس، وفق تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال". 

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس، إثر هجوم الحركة "غير المسبوق" على مناطق ومواقع محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن سقوط أكثر من 36439 قتيلا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: رئیس الوزراء الإسرائیلی بنیامین نتانیاهو واشنطن بوست حکومة الحرب فی إسرائیل یؤدی إلى الحرب فی

إقرأ أيضاً:

مدبولي: الحكومة تضع التعليم والصحة وتحسين الخدمات للمواطنين على رأس الأولويات حاليا

 تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في ختام جولته بمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بقرى مركز شبين القناطر اليوم، مشروع إنشاء مستشفى شبين القناطر المركزي.


   ورافق رئيس مجلس الوزراء، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، ووزيرة التنمية المحلية، القائم بأعمال وزير البيئة، ومحافظ القليوبية، ونائب المحافظ، ومسئولو الشركة المنفذة.
 

 وعقب وصول رئيس الوزراء لمقر المشروع، قدم الدكتور/ خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، عرضا حول موقف تقديم الخدمات الصحية لأهالي محافظة القليوبية، مشيرا في ضوء ذلك إلى أنه تم تقديم 7 ملايين و849 ألفًا و897 خدمة طبية لأهالي المحافظة، خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2025، ضمن جهود الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030.

وقال الدكتور خالد عبد الغفار: قدمت المستشفيات 2 مليون و774 ألفًا و571 خدمة شملت الطوارئ، والعيادات الخارجية، والرعايات المركزة، والغسيل الكلوي والعلاج الطبيعي، إلى جانب 78 ألفًا و514 خدمة عبر 38 عيادة مسائية، و13 ألفًا و837 خدمة تشخيص عن بُعد في 5 مستشفيات، و55 ألفًا و127 خدمة من خلال 75 قافلة طبية استهدفت المناطق النائية.

وفي إطار التطوير، أوضح نائب رئيس الوزراء أنه تم رفع كفاءة أقسام طبية في 8 مستشفيات، وإدخال تخصصات جديدة بمستشفى القناطر الخيرية، وتفعيل جراحات التجميل والمخ والأعصاب والمناظير بشبين القناطر، وزيادة أسرة الرعايات ببهتيم، وإنشاء وحدة مناظير بحميات بنها، مع التطوير الشامل لمستشفى طوخ المركزي، وتفعيل عيادتي النفسية والإدمان وجراحات التجميل بمستشفى أبو النجا.

أما على مستوى الرعاية الأولية، فأشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أنه تم تقديم 5 ملايين و75 ألفًا و326 خدمة، واعتماد 7 وحدات صحية من هيئة الاعتماد والرقابة، وتفعيل عيادات الدعم النفسي بـ 12 منشأة، واستلام 9 منشآت ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وتشغيل 7 وحدات من أصل 25، مع تشغيل مكتب صحة المختار، ومركز طبي قليوب على مدار 24 ساعة.

من جانبه، أشار الدكتور أسامة الشلقاني، وكيل الوزارة بالقليوبية، إلى تنفيذ 2906 دورات تدريبية تخصصية بالمستشفيات، بجانب 2624 دورة وورشة عمل بالإدارات الصحية؛ لمواكبة أحدث البروتوكولات العلاجية، إلى جانب المرور الرقابي على 7571 منشأة طبية خاصة و7802 منشأة غذائية؛ لضمان تطبيق أعلى معايير الجودة والسلامة.

وفيما يتعلق بمشروع إنشاء مستشفى شبين القناطر المركزي، ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بسعة 221 سريرا، استعرض رئيس الوزراء معدلات التنفيذ وما تم إنجازه خلال الفترة الماضية بهذا المشروع، موجّهًا بضرورة الالتزام بالبرامج الزمنية المحددة، ورفع كفاءة منظومة السلامة والصحة المهنية، وتطبيق أعلى معايير الجودة في مختلف مراحل التنفيذ.

وأوضح محافظ القليوبية أن هذا المشروع يعد أضخم المشروعات الصحية التي تُنفذ ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" في المحافظة، ويمثل نقلة نوعية في الخدمات الطبية المقدمة للمركز والمناطق المحيطة به، وقد تم تصميمه بأعلى المواصفات والجودة العالمية، ويهدف إلى توفير رعاية طبية متقدمة وتخفيف العبء عن المستشفيات الأخرى بالمحافظة.

وأوضح الدكتور شريف مصطفى، مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، أن المشروع يقام على مساحة إجمالية تبلغ نحو 20 ألف م2 تقريباً، وسيتم توريد التجهيزات الطبية وغير الطبي بمعرفة وزارة الصحة، مؤكدا أن المشروع ليس مجرد مبنى للمستشفى، بل هو مجمع طبي متكامل، لافتا إلى أن المبنى الرئيسي للمستشفى يضم جميع الأقسام العلاجية والجراحية منها (6 غرف عمليات، و48 سريرا للغسيل الكلوي، و27 سريرا بالعناية المركزة، بالإضافة إلى 8 أسرة عناية للأطفال، و21 حضّانة للأطفال المبتسرين، و173 سرير إقامة، بالإضافة إلى 23 عيادة خارجية متخصصة).

وخلال تفقده للمشروع، استمع الدكتور مصطفى مدبولي لشرح من مسئول المشروع بالشركة المنفذة حول مكوناته، الذي أوضح أنه يضم 13 مبنى رئيسيًا وخدميًا، تشمل المبنى الرئيسي للمستشفى، مكوّن من دور أرضي + 6 أدوار، مقام على مساحة 4500 م² مسطح، ثم مبنى (البلازما وبنك الدم) وهو مكوّن من طابقين (أرضي وأول)، على مساحة 500 م² مسطح، بالإضافة إلى مبنى مدرسة التمريض وسكن الأطباء، وهو مكوّن من أرضي + دورين، على مساحة 1700 م² مسطح.

كما أن هناك 7 مبانٍ خدمية كاملة الإنشاء والتجهيز، تشمل مبنى المولدات، ومبنى المحولات، ومبنى الموزع الثانوي، ومبنى خزان الوقود الكبير، ومبنى خزان الوقود الصغير، وخزان المياه الرئيسي لمياه الشرب والحريق، وخزان المعالجة العضوية، وعدد 3 مباني غرف أمن، إضافة إلى السور بطول 550 م طولي عليه 4 بوابات رئيسية لخدمة حركة دخول وخروج الزوار والعاملين بالمستشفى.
    
فيما أكد مسئولو الشركة التزام الشركة الكامل بتنفيذ المشروع بأعلى مستويات الاحترافية، وتوفير بيئة آمنة ومنظمة لجميع الفرق الهندسية والفنية والإدارية بالموقع.

وخلال تواجده بالمشروع، تفقد رئيس مجلس الوزراء الطابق الأول من المستشفى، وتم المرور على قاعة الاستقبال بالعيادات، كما تم تفقد نموذج لهذه العيادات، ووحدة الغسيل الكلوي، ثم توجه الدكتور مصطفى مدبولي ومرافقوه لتفقد مبنى البلازما وبنك الدم.

وفي ختام الزيارة، أعرب رئيس مجلس الوزراء عن تقديره للتقدم الملموس في المشروع، مؤكدًا استمرار المتابعة الدقيقة لضمان الانتهاء من الأعمال ضمن الجدول الزمني المعتمد وبالجودة المستهدفة، مشيدا بما تحقق من تقدم على أرض الواقع، ولاسيما أن المشروع يُعد أحد المشروعات الكبرى ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وقد وصل إلى مرحلة متقدمة من أعمال التشطيبات، مضيفا: الحكومة تضع التعليم والصحة وتحسين الخدمات للمواطنين على رأس الأولويات حاليا.

طباعة شارك التعليم الصحة مدبولي الخدمات الدكتور مصطفى مدبولي

مقالات مشابهة

  • أبرز تصريحات | رئيس الوزراء: الحكومة مستعدة لدعم ماسبيرو والصحف القومية لإقالتها من عثرتها المالية وتنفيذ إصلاح حقيقي
  • زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي: حكومة نتنياهو أخفقت في حماية المجتمع اليهودي
  • تيار الحكمة:أربعة مرشحين لرئاسة الحكومة المقبلة
  • رئيس الوزراء: التعليم والصحة وتحسين الخدمات على رأس أولويات الحكومة
  • مدبولي: الحكومة تضع التعليم والصحة وتحسين الخدمات للمواطنين على رأس الأولويات حاليا
  • عاجل- رئيس الوزراء يتفقد مشروع مستشفى شبين القناطر المركزي ويؤكد: التعليم والصحة وتحسين الخدمات على رأس أولويات الحكومة
  • غولان: كان بالإمكان إعادة محتجزين بغزة أحياء لولا تعنت حكومة نتنياهو
  • منظمة حقوقية: العدو الإسرائيلي يستغل الحرب لسن قوانين تسكت الفلسطينيين
  • شنيكر: اذا لم تنزع الحكومة اللبنانية سلاح حزب الله فإنّ إسرائيل ستكمل بنفسها ذلك
  • مجلس الوزراء يوضح حقيقة اعتزام الحكومة بيع المطارات المصرية