عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي يشارك في وقفة طلابية بذكرى مجزرة طلاب ضحيان في صعدة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يمانيون/ صعدة
نظمت المدارس النموذجية وأسر ضحايا مجزرة طلاب ضحيان بمحافظة صعدة اليوم، وقفة وفعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية لهذه المجزرة التي ارتكبها تحالف العدوان وراح ضحيتها العشرات من الطلاب.وفي الفعالية أشار عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي إلى أن حضور الطلاب في هذه الوقفة يجسد الوفاء لزملائهم من طلاب ضحيان الذين استهدفهم العدوان وارتكب بحقهم مجزرة مروعة لا يمكن أن تسقط بالتقادم.
ولفت إلى أن المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الأطفال والنساء والشيوخ في غزة تذكر الجميع بالمجازر التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الأطفال في اليمن.
وقال “نتمنى من السعودية والإمارات والدول التي وجهت أسلحتها على أطفال وأبناء اليمن، أن توجه أسلحتها لنصرة أبناء غزة ضد الطغاة والظالمين، لكننا نشاهد العكس من ذلك وهو الخنوع والتطبيع مع الكيان الصهيوني”.
ولفت عضو السياسي الأعلى إلى أن الفرصة كانت مهيأة أمام الدول التي ارتكبت مجزرة ضحيان وغيرها من المجازر في مختلف المحافظات اليمنية للتكفير عن سيئاتها في اليمن بتحريك أسلحتها وطائراتها لمساندة أبناء غزة.
وأضاف “لقد وضعتكم هذه الجرائم في صفحات العار والتي لن يمحوها إلا الانتصار لأطفال غزة، فاذهبوا إلى فلسطين ليرى الجميع سلاحكم وتخطيطكم وغرف عملياتكم وهي تساند أبناء غزة”.
وتساءل ” أين ذهب الأمن القومي لمصر والسعودية والإمارات والمغرب وغيرها من الدول التي كانت تتشدق بالأمن القومي العربي ووجهت أسلحتها وطائراتها ضد اليمن في حين لم تحرك هذه الدول ساكنا إزاء ما يحدث في فلسطين رغم ما يمثله الكيان الصهيوني من تهديد لأمن المنطقة برمتها”.
وتطرق محمد الحوثي إلى تحذيرات قائد الثورة للسعودية بعدم التورط في اليمن مجددا بعد أن تورطت من قبل بقتل الأطفال والنساء في اليمن طيلة التسع السنوات الماضية، مالم فإنها لن تنل سوى النكال والوبال والخسائر التي لا تخطر على بالها.
وقال “كان قائد الثورة يقول منذ البداية اننا نعد ونستعد ليكون لدينا خيارات متعددة في إطار معركة النفس الطويل بينما كان قادة العدوان يزعمون أن المعركة ستستغرق خمسة إلى عشرة أيام، لأنهم لم يدركوا بأن اليمن شعب عصي على الانكسار”.
وتابع “إذا كنتم تفكرون بالعودة للعدوان على بلدنا وعدم الانصياع للسلام فإننا بإذن الله ومن خلال شعبنا سنذيقكم الألم، فما أعده الجيش والشعب اليمني كفيل بالتنكيل بكم”.
ومضى عضو السياسي الأعلى قائلا “نحن لم نعتدي على المدنيين ولم نقتل الصحفيين والاعلاميين ولم نستهدف الاطفال كما فعلتم أنتم، فذلك ليس من شيمنا، فعلى مدى التسع السنوات الماضية لم نستهدف المدنيين بل كنا نرد على مصادر النيران والمواقع العسكرية بينما كنتم تتعمدون قصف أطفالنا وبيوتنا ونسائنا وأسواقنا ومستشفياتنا ومدارسنا وكل شيء في بلدنا”.
وأشار إلى أن الشعب اليمني الحر الأبي قاتل المعتدين قتال الرجال الأبطال فانتصر بفضل الله، وها هو اليوم يقدم المدد لفلسطين وسيستمر في موقفه حتى إيقاف العدوان وفك الحصار عن غزة.
فيما أدانت كلمة آباء الضحايا والمشاركين التي القاها حسين الشويع تواطؤ الأمم المتحدة مع القتلة في تمييع هذه الجريمة الوحشية بحق عشرات الطلاب الأطفال، وغيرها من المجازر التي ارتكبت بحق أبناء الشعب اليمني.
وأكدت أن دماء طلاب ضحيان وغيرها من دماء اليمنيين لن تسقط بالتقادم وستكون لعنة تطارد دول تحالف العدوان ومن تآمر معها ضد الشعب اليمني، كما أن هذه الجريمة لن تمحى من ذاكرة الشعب اليمني. # عضو المجلس السياسي الأعلى# مجزرة طلاب ضحيان#ضحيان#وقفةصعدةمحمد علي الحوثي
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السیاسی الأعلى الشعب الیمنی وغیرها من فی الیمن إلى أن
إقرأ أيضاً:
التايمز: المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني مستعد للتطبيع مع إسرائيل
زعمت صحيفة "التايمز" البريطانية، أن مندوبين من المجلس الانتقالي الجنوبي اليمني، التقى مسؤولين إسرائيليين، وأكدوا لهم على أن جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيين" عدو مشترك.
ونقلت الصحيفة عن مصادر، لم تسمها، أن المجلس الانتقالي الجنوبي يأمل في كسب تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يرغب بضم المزيد من الدول إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، فيما أكد المجلس أن "دولة جنوب اليمن" ستعترف بإسرائيل بمجرد استقلالها.
في وقت سابق، جدد المجلس الانتقالي الجنوبي، تمسكه ببقاء قواته في محافظة حضرموت، غداة وصول وفد سعودي إماراتي إلى العاصمة المؤقتة عدن لبحث ترتيبات سحب قوات المجلس من شرقي البلاد.
وقال أحمد بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي، في تدوينة مطولة عبر حسابه على فيسبوك: "لا نعتقد أن خروج قواتنا التي أثبتت بسالتها بالتصدي للمشروع الإيراني بالمنطقة من حضرموت يُمثّل مطلباً شعبياً حضرمياً حقيقياً".
وأضاف أن طلب خروج قوات الانتقالي "يقف خلفه أطراف لا يسرّها وجود قوات كان للتحالف العربي دور أساسي في تأسيسها وبنائها، لما تمثله من قوة وطنية فاعلة في حماية الأمن والاستقرار والدفاع عن ارض وشعب الجنوب والمشروع العربي".
وفي إطار جهود الرياض لتهدئة التوترات شرقي اليمن، ودفع قوات المجلس الانتقالي الجنوبي للانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها مؤخرا، وصل مساء الجمعة وفد سعودي إماراتي إلى القصر الرئاسي في عدن، لبحث تطورات المحافظات الشرقية بعد تجاهل المجلس الانتقالي مطالب المملكة بالانسحاب.
وفي 2 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، شنت قوات "الانتقالي" هجوما على مواقع تابعة للمنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وفي اليوم التالي، وسّعت قوات المجلس الانتقالي عملياتها، وهاجمت مواقع لقوات "حلف قبائل حضرموت"، قبل أن تسيطر على عدد من حقول النفط، فارضة نفوذها على كامل وادي وصحراء حضرموت.
ويأتي تصعيد "الانتقالي" في حضرموت غداة وصول وفد سعودي إلى المحافظة في 2 ديسمبر، في مسعى لاحتواء التوتر في أكبر محافظات اليمن مساحة.
وواصل الوفد السعودي لاحقا تحركاته ولقاءاته، داعيا في بيانات متفرقة إلى انسحاب قوات "الانتقالي" من محافظتي حضرموت والمهرة.
كما طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، في أكثر من تصريح، بانسحاب قوات "الانتقالي" من المحافظتين، متهما المجلس بأن "تحركاته العسكرية الأحادية تقوض الشرعية اليمنية"، وفق وكالة "سبأ" الرسمية.
وفي المقابل، تمسك المجلس الانتقالي الجنوبي بسيطرته على مناطق شرقي اليمن، حيث أعلن رئيس الجمعية الوطنية للمجلس علي عبد الله الكثيري، الخميس، عزم قواته تعزيز سيطرتها الأمنية في تلك المناطق.
وقال الكثيري إن "الجنوب مقبل على دولة فيدرالية عادلة تحتضن الجميع دون تمييز أو إقصاء"، داعيا إلى "طمأنة المجتمع، وإيضاح الحقائق، ودحض الإشاعات".
يُذكر أن المجلس الانتقالي الجنوبي تأسس عام 2017، وينادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله وإعادة الأوضاع إلى ما قبل الوحدة اليمنية التي تحققت عام 1990 بين شطري الشمال والجنوب.