صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه لا يعتبر إنهاء الصراع الذي تدعو إليه روسيا الخيار الأفضل لكييف في الوقت الحالي.

إقرأ المزيد بوتين: روسيا مستعدة لمواصلة المفاوضات مع أوكرانيا بناء على الاتفاقات السابقة

وقال بايدن لمجلة "تايم" عندما سئل عما إذا كانت دعوة روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا هي أفضل ما يمكن أن يحدث في الوقت الحالي: "لا، ليس كذلك".

وأكدت موسكو في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس، لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.   

وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن مفاوضات السلام يجب أن تستأنف على أساس "المنطق السليم"، مضيفا: "رفضوا المفاوضات بهدف هزيمتنا على أرض المعركة ولم ينجحوا".

وأكد بوتين في وقت سابق أن روسيا مستعدة لمواصلة التفاوض مع أوكرانيا، لكن المفاوضات يجب أن تتم على أساس الاتفاقات التي تم التوصل إليها مسبقا.

المصدر: تايم 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن كييف متطرفون أوكرانيون موسكو

إقرأ أيضاً:

كاتب روسي: هذا هو الرجل الذي لم يستطع بوتين قتله

أصبح الصحفي الاستقصائي كريستو غروزيف أحد أبرز الشخصيات المستهدفة من قبل أجهزة الاستخبارات الروسية، وذلك بعد سلسلة من التحقيقات كشف فيها عن أسماء جواسيس روس وشبكات تجسس روسية في أوروبا، مما جعله هدفا مباشرا بالنسبة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأشاد كاتب العمود بصحيفة نيويورك تايمز، ماشا غيسن، بمهارات غروزيف -الذي يعمل في منظمة صحفية استقصائية مستقلة اسمها بيلينغكات- في تتبع الجواسيس الروس عبر التحقيق في بيانات الهواتف المحمولة في السوق السوداء وسجلات الهجرة والمعلومات المسربة من روسيا مثل السجلات الطبية وسجلات الطيران.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ميديا بارت: مرحبا بصحوة الضمير العالمية بشأن فلسطين رغم تأخرهاlist 2 of 2أنَّى لمن لم يعش هول هيروشيما أن يصف ما حصل؟ إليكم شهادات ناجينend of list

ومن أبرز قضايا غروزيف التي صعدت به إلى الشهرة ووضعته في دائرة الخطر، حسب التقرير، تحقيقه في محاولة اغتيال المعارض أليكسي نافالني عام 2020، حين كشف غروزيف وفريق بيلينغكات تفاصيل شبكة عملاء المخابرات الروسية الذين سمموا نافالني، وربطوا الفريق بجهاز الأمن الروسي.

كذلك كشف غروزيف هوية العملاء الروس المتورطين في تسميم العميل البريطاني المزدوج السابق سيرغي سكريبال وابنته بغاز الأعصاب في بريطانيا عام 2018، وفق المقال.

ويعيش الصحفي البلغاري الآن في نيويورك محاطا بالحراس بعد أن اضطر لمغادرة أوروبا بسبب تهديدات مستمرة وضعت حياته وحياة أسرته في خطر.

إعلان

وأدت الضغوط الأمنية التي تعرض لها وطبيعته الغريبة -التي تجعل من الصعب عليه فهم البشر في الوقت الذي يجيد فيه فهم الجداول والبيانات- إلى انفصاله عن زوجته وأطفاله، وفق المقال.

قضية يان مارسالك

ومن أهم نجاحات غروزيف الكشف عن هوية ومكان يان مارسالك -الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة وايركارد- عام 2021، وكان مارسالك قد هرب إلى روسيا عام 2020 بفضل علاقته بالاستخبارات الروسية، وعاش هناك في الخفاء حتى وجده الصحفي.

وأوضح الكاتب أن وايركارد شركة خدمات مالية ألمانية كانت تُعتبر من أنجح شركات التكنولوجيا المالية في أوروبا حتى فضيحة انهيارها بعد اكتشاف اختفاء ملياري دولار تقريبا من حساباتها.

وذكر المقال أن مارسالك هو نفسه من وظفته المخابرات الروسية لتنظيم عمليات التجسس والاغتيال التي استهدفت غروزيف، بعد كشف الأخير عن قضية محاولة اغتيال نافالني في 2020.

ولإيجاد مارسالك، استخدم غروزيف بيانات طبية مسرّبة من روسيا عن شخص يُدعى ألكسندر شميت (اسم غروزيف المستعار)، تطابقت بياناته الصحية وتاريخه الشخصي مع معلومات معروفة عن مارسالك، حسب المقال.

وأضاف المقال أن تحليل غروزيف مجموعة من سجلات السفر أكد استخدام شميت لجواز سفر فرنسي وتردده على روسيا وليبيا، وهي أماكن لها صلة بأنشطة مارسالك، كما ساعد تحليل بيانات الهواتف والاتصالات على دعم نتائج التحقيق، وأدى إلى كشف هوية المدير الهارب.

عواقب الصحافة الاستقصائية

وقال المقال إن غروزيف شارك كذلك في مفاوضات سرية بدأت شتاء 2022 لإطلاق سراح معارضين بارزين محتجزين في روسيا وبيلاروسيا، أبرزهم نافالني، الذي لم ينجح الصحفي بإخراجه من السجن، وتوفي المعارض عام 2024 بظروف مريبة في زنزانته، مما سبب صدمة كبيرة لغروزيف.

وشكلت وفاة نافالني، حسب المقال، لحظة مفصلية في حياة غروزيف، إذ أدرك حينها حجم الخطر المحيط به، وتنامى شعوره باليأس والغضب إزاء عجز الغرب عن حماية المعارضين الروس من "بطش الكرملين".

إعلان

وأعرب غروزيف لكاتب المقال -تربطه به معرفة شخصية- عن قلقه المتزايد من تراجع حماية الولايات المتحدة للصحفيين، خاصة بعد تفكيك مؤسسات تهتم بحماية المعارضين، ما جعله يخشى أن تتخلى واشنطن مستقبلا عن حمايته أو تسلمه لروسيا.

وكان إحساس غروزيف بانعدام الأمان قد بدأ منذ 2022، حين أسفرت جهود فريق مارسالك الاستخباراتي، الذي كان يتتبع غروزيف منذ عام 2020، عن اقتحام شقة الصحفي في النمسا.

وتم كشف الحادث بعد عام واعتقال الجواسيس عبر تحقيقات الشرطة، وتبين أن المجموعة تتكون من 6 عملاء بلغاريين يعملون لصالح الاستخبارات الروسية، وفق المقال.

ووفقا للمقال، استخدم الجواسيس أسماء مستعارة لأبطال أفلام مثل "فان دام" و"جاكي شان"، وأخفوا كاميرات تجسس داخل دُمى شخصيات "المينيون"، كما راقبوا غروزيف عن قرب وتابعوا تحركاته وحاولوا اختراق هاتفه.

"صفعة على وجه بوتين"

وقال المقال إن المتهمين الثلاثة الذين خضعوا للمحاكمة هم كاترينا إيفانوفا وبيزر جمبازوف وفانيا غابيروفا، بدعوى عدم معرفتهم أنهم كانوا جزءا من شبكة تجسس حتى لحظة اعتقالهم، بينما اعترف الثلاثة الآخرون بالذنب.

وأشار المقال إلى أن الأحكام بحق الجواسيس صدرت في مارس/آذار 2025، وتراوحت العقوبات بين 5 و11 سنة، ولكن معظمهم سيقضي نصف المدة فقط وفق القوانين البريطانية.

واعتبر غروزيف الحكم "صفعة على وجه بوتين"، ولكنه حذر من أن شبكات التجسس الروسية لن تتوقف عن استهدافه أو العمل، حسب المقال.

وفي ختام المقال، أشار الكاتب إلى أن غروزيف يعيش الآن في حالة عزلة وفقدان، تتخللها ذكريات موت نافالني وانفصاله عن زوجته وبعده عن أولاده وإحساسه الدائم بالغربة والخطر، ولكنه لا يزال مصمما على مواصلة عمله رغم ذلك.

مقالات مشابهة

  • موسكو: كل الخيارات مطروحة للرد على هجمات أوكرانيا
  • بعد هجمات السكك الحديد والمطارات.. روسيا تدعو أوكرانيا إلى عدم التصعيد
  • ماذا تسعى روسيا لتحقيقه من الصراع في اليمن؟.. قراءة عقب زيارة الرئيس اليمني
  • كاتب روسي: هذا هو الرجل الذي لم يستطع بوتين قتله
  • سفير مصر الأسبق في روسيا: التصعيد الأخير بين أوكرانيا وروسيا يهدف إلى تحقيق كل طرف لأكبر قدر من المكاسب
  • بايدن أم روبوت | من الذي حكم الولايات المتحدة لأربع سنوات قبل ترامب؟.. نخبرك القصة
  • حرب روسيا على أوكرانيا.. التصعيد أم التفاوض؟
  • أوكرانيا تكشف تفاصيل المفاوضات مع روسيا في اسطنبول
  • عاجل | ستارمر: تهديد روسيا لا يمكن تجاهله والمملكة المتحدة يجب أن تكون مستعدة
  • روسيا تتسلم مذكرة أوكرانيا لاتفاق السلام قبيل المفاوضات في تركيا