كشف تطورات المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الأنصاري: الاتصالات مستمرة بهدف التوصل إلى وقف للحرب على غز
كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، آخر تطورات المفاوضات بشأن مقترح وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأرمريكي جو بادين.
اقرأ أيضاً : "صحة غزة": الاحتلال ينفذ 7 مجازر راح ضحيتها 71 شهيدًا و182 إصابة خلال 24 ساعة الماضية
وقال الأنصاري في تصريحات ننقلتها الجزيرة، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن جاسم آل ثاني أجرى اتصالات مع أطراف إقليمية ودولية بشأن غزة.
وأكد الأنصاري أن الاتصالات مستمرة بهدف التوصل إلى وقف للحرب على غزة وإدخال المساعدات للقطاع.
اقرأ أيضاً : 242 يوما للعداون على غزة ودول أوروبية تسير نحو الاعتراف بدولة فلسطين
وأشار إلى أنه لا مواقف واضحة حتى الآن من الجانبين "الإسرائيلي" والفلسطيني بشأن مقترح بايدن.
ولفت إلى أن المبادئ الواردة في خطاب الرئيس الأمريكي تجمع مطالب جميع الأطراف، مؤكدا أن الاتصالات لم تتوقف مع كل الأطراف المعنية بالأزمة في غزة.
اقرأ أيضاً : بن غفير: هذا شرطي للدخول في مفاوضات مع حماس
وأكد أيضا أن المبادئ الواردة بخطاب بايدن توفر خريطة طريق لوقف إطلاق نار دائم وإنهاء الأزمة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة الهدنة تبادل أسرى
إقرأ أيضاً:
أوروبا تدعم هدنة لـ 30 يوماً في أوكرانيا
عواصم (وكالات)
طالب زعماء القوى الأوروبية الكبرى، أمس، بهدنة في أوكرانيا انطلاقاً من خطة أميركية ترمي إلى وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً دون شروط، وقالوا إنه خلال هذه المدة سيتم التفاوض على شروط اتفاق سلام بين موسكو وكييف.
وحدد زعماء كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبولندا وأوكرانيا بدء وقف إطلاق النار انطلاقاً من 12 مايو الجاري، وذلك خلال اجتماع في كييف أجروا أثناءه مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، في مؤتمر صحفي: «جميعنا هنا إلى جانب الولايات المتحدة ننتقد روسيا بشدة. وإذا كانت جادة بشأن السلام فلديها فرصة لإثبات ذلك». وأضاف: «لا مزيد من الحجج والأعذار.. لا مزيد من الشروط والتسويف».
وبعد وقت قصير من إعلان الزعماء الأوروبيين، أدلى الكرملين بتصريحات بدت متهكمةً من ذلك الإعلان. ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قوله: «نسمع الكثير من التصريحات المتناقضة من أوروبا. إنها بوجه عام تصادمية بطبيعتها، ولا تهدف إلى محاولة إحياء علاقاتنا. هذا كل شيء».
وجرى تشديد العقوبات الغربية على موسكو مراراً منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عام 2022، دون أن يفضي ذلك إلى إنهاء الحرب.
لكن تنفيذ التهديد سيكون دلالة على تنامي الوحدة الغربية بعد أشهر من الضبابية بشأن السياسة الأميركية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي.
وبعد التعامل المباشر مع مسؤولين في روسيا والاشتباك علناً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقطع المساعدات العسكرية الحيوية عن أوكرانيا لفترة وجيزة، أصلحت واشنطن العلاقات مع كييف التي صادق برلمانها، الأسبوع الماضي، على اتفاقية تمنح الولايات المتحدة أفضلية في أي صفقات جديدة بشأن المعادن الأوكرانية. ولم يعلق ترامب بعد على تصريحات الزعماء الأوروبيين، وكان قد عبر عن شعوره بخيبة الأمل إزاء ما تعتبرها واشنطن مماطلة من جانب روسيا بشأن وقف إطلاق النار.
وفي كييف، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: «في حال انتهاك وقف إطلاق النار، سيتم الإعداد لعقوبات واسعة النطاق بالتنسيق بين الأوروبيين والولايات المتحدة».
وأضاف: إن الولايات المتحدة ستكون هي المسؤولة الرئيسية عن وقف إطلاق النار في حال سريانه، وإن الدول الأوروبية ستساهم في مراقبته.
وقال زيلينسكي إنه اتفق مع الزعماء الزائرين على أن وقف إطلاق النار غير المشروط يجب أن يبدأ غداً (الاثنين)، وأن يشمل الجو والبحر والبر، وأنه في حالة رفض روسيا فسوف تواجه عقوبات جديدة، بما في ذلك تشديد الإجراءات العقابية التي تستهدف قطاعي الطاقة والبنوك. وأضاف: «لا يساورنا أي شك بأن وقف إطلاق النار سيتم خرقه». وفي تصريحات تلفزيونية بُثت أمس، أشار بيسكوف إلى ضرورة وقف المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا، لإتمام وقف إطلاق نار مؤقت قائلاً: «وإلا فسيكون ذلك في صالح أوكرانيا». وسخر دميتري ميدفيديف، الرئيس الروسي السابق والمسؤول الأمني الكبير حالياً، من فكرة منح روسيا خياراً بين فرض عقوبات عليها أو منح القوات الأوكرانية فرصة لإعادة بناء نفسها.
وعشية القمة الأوروبية المصغرة، حذرت السفارة الأميركية في كييف من هجوم جوي «كبير محتمل» في الأيام المقبلة، وطلبت من مواطنيها الاستعداد للبحث عن ملجأ في حال انطلاق صفارات الإنذار من الغارات الجوية.
وجاءت الزيارة في اليوم الأخير من وقف للقتال أعلنته روسيا بين الثامن والعاشر من مايو، وتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاكه.