تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انتقد سامي أبو زهري المسؤول الكبير في حركة حماس، دعوات واشنطن والغرب للحركة لقبول اقتراح وقف إطلاق النار الذي تقدم به الرئيس الأمريكي جو بايدن قائلا يوم الثلاثاء إن الأمر "كما لو أن حماس هي التي تعرقل الاتفاق".

ووفقا لوكالة "رويترز"، قال أبو زهري في تصريحات نقلتها وسائل إعلام حماس، إن إسرائيل ليست جادة في التوصل إلى اتفاق في غزة وما زالت تناور تحت غطاء أمريكي.

وطرح بايدن يوم الجمعة اقتراحا لوقف إطلاق النار من ثلاث مراحل من إسرائيل إلى حماس لإنهاء الحرب في غزة التي أودت بحياة عشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية.

ويدعو العرض إلى وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين، وإعادة إعمار غزة.

وقالت حماس يوم الجمعة إن لديها نظرة إيجابية لمضمون الاقتراح.

وقالت الولايات المتحدة يوم الأحد إنه إذا قبلت حماس الخطة المقترحة فإنها تتوقع أن تحذو إسرائيل حذوها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حماس بايدن غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

انتشار رسالة لمنفذ إطلاق النار في واشنطن.. ماذا جاء فيها؟

تحقق الشرطة الأميركية في رسالة منسوبة للمشتبه به في حادث إطلاق النار على أشخاص قرب المتحف اليهودي في واشنطن.

ونقلت صحيفة "نيويورك بوست"، عن مصادر مطلعة، أن الشرطة تحقق في نشر المشتبه فيه إلياس رودريغيز، رسالة، عبارة عن بيان مناهض لإسرائيل عبر الإنترنت، قبل تنفيذه العملية.

وكانت تقارير كشفت أن رودريغيز (31 عاما)، هتف "الحرية لفلسطين" قبل لحظات من اعترافه بإطلاق النار على شخصين خارج المتحف اليهودي.

ووفق المصادر، فقد ركزت الشرطة تحقيقاتها على بيان من 900 كلمة يحمل اسم رودريغيز، وبدأ ينتشر على الإنترنت مباشرة بعد اعتقاله.

الرسالة التي يبدو أنها مؤرخة في 20 مايو، أي قبل يوم من تنفيذ الهجوم، تشير إلى أن هذه العملية هي من أعمال الاحتجاج السياسي بسبب الحرب في غزة.

نص الرسالة

الرسالة التي يجري التحقيق بشأنها جاء فيها: "العمل المسلح ليس بالضرورة عملا عسكريا، في العادة ليس كذلك، عادة ما يكون مسرحا واستعراضا، وهي سمة تشترك فيها مع العديد من الأعمال غير المسلحة".

وتابعت: "أولئك الذين يقفون ضد الإبادة الجماعية قد تخلوا عن إنسانيتهم".

وأردف النص: "لكن اللاإنسانية ظهرت منذ زمن بعيد على أنها أمر شائع وعادي وبشري، قد يكون الجاني بعد ذلك والدا محبا، أو ابنا بارا، أو صديقا كريما وخيرا، أو غريبا ودودا، قادرا على إظهار القوة الأخلاقية أحيانا حين يناسبه الأمر، وأحيانا حتى حين لا يناسبه، ومع ذلك يكون وحشا في الوقت نفسه".

وأبرز: "الإنسانية لا تعفي أحدا من المحاسبة. كان ذلك الفعل ليعتبر مبررا أخلاقيا لو تم قبل 11 عاما خلال عملية -الجرف الصامد-، في الوقت الذي أصبحت فيه على وعي حاد بسلوكنا الوحشي في فلسطين".

وأكمل: "أعتقد أن غالبية الأميركيين كانوا سيعتبرون مثل هذا الفعل حينها غير مفهوم، وأنا سعيد لأن هناك اليوم على الأقل الكثير من الأميركيين الذين سيرون هذا الفعل بوضوح، ويعتبرونه الشيء العاقل الوحيد الذي يمكن فعله".

وأنهى الكاتب الرسالة المزعومة بالإعراب عن حبه لوالديه وأخته وعائلته، قبل أن يعلن "الحرية لفلسطين".

وانتشر البيان في الوقت الذي تستجوب فيه إدارة شرطة العاصمة واشنطن ومكتب التحقيقات الفيدرالي رودريغيز.

وأكد نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المحققين يفحصون "كتابات معينة يُزعم أن المشتبه به كتبها".

وذكر، بعد ظهر الخميس: "نأمل أن نتلقى تحديثات بشأن صحتها قريبا جدا".

مقالات مشابهة

  • جيروزاليم بوست: واشنطن طلبت من إسرائيل تأجيل العملية البرية بغزة
  • شوبير ينتقد اقتراح الحراس الأجانب ويحذر من الدرس السعودي
  • ‏مصادر طبية في قطاع غزة: مقتل 30 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة
  • وسائل إعلام فلسطينية: 5 قتلى و60 مصابًا في قصف إسرائيلي على رفح جنوبي قطاع غزة
  • "حادثة المتحف" تهز الجالية اليهودية في واشنطن
  • حمل كاميرا أثناء قتل موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن ولحق بالضحية وهي تزحف هاربة.. تفاصيل وادعاءات مروعة تكشفها مصادر
  • أف بي آي: قتل موظفيْن في سفارة إسرائيل عمل إرهابي
  • عاجل || إطلاق نار في مقر وكالة المخابرات المركزية في واشنطن
  • انتشار رسالة لمنفذ إطلاق النار في واشنطن.. ماذا جاء فيها؟
  • فرنسا تندد باتهام إسرائيل مسؤولين أوروبيين بالتحريض على السامية