حماس لمجلة "تايم": نفذنا هجوم 7 أكتوبر لوقف مساعي التطبيع
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال غازي حمد، المتحدث باسم حركة حماس، لمجلة تايم الأميركية، إن هجوم الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر، كانت لوقف مساعي السلام الإسرائيلية مع دول عربية.
وقال حمد لمجلة تايم: "لقد خططنا لذلك (عملية 7 أكتوبر) لأن إسرائيل تعتقد أنها تستطيع صنع السلام مع أي شخص، ويمكنها التطبيع مع أي دولة، ويمكنها قمع الفلسطينيين".
وأكمل حمد في تصريحاته حول أسباب الهجوم: "لذلك قررنا أن نصدم الإسرائيليين من أجل إيقاظ الآخرين".
مقتل 120 ألف فلسطيني منذ الحرب
وأفادت تقارير طبية فلسطينية أن نحو 120 ألف فلسطيني قتلوا وجرحوا جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت وزارة الصحة في غزة، في أحدث تقرير إحصائي لها، اليوم الثلاثاء، إن القوات الإسرائيلية ارتكبت "7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها إلى مستشفيات 71 جثمانا و182 إصابة، وذلك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وعلى الناحية الأخرى، أظهر إحصاء حكومي، الثلاثاء، أن إسرائيل تعتقد أن أكثر من ثلث المحتجزين المتبقين في قطاع غزة لقوا حتفهم، وذلك في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى تعزيز جهود استعادة المحتجزين لدى فصائل فلسطينية في غزة بموجب مقترح لإنهاء الحرب مع حماس.
ومن بين نحو 250 شخصا اقتادهم مسلحون فلسطينيون إلى قطاع غزة خلال هجوم قادته حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وأشعل فتيل الحرب، تم إطلاق سراح العشرات في هدنة في نوفمبر واستعادت القوات الإسرائيلية آخرين سواء أحياء أو ممن لقوا حتفهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإسرائيليين وزارة الصحة القوات الإسرائيلية مسلحون فلسطينيون مستوطنات غلاف غزة القوات الإسرائيلية إسرائيل التطبيع حركة حماس الإسرائيليين وزارة الصحة القوات الإسرائيلية مسلحون فلسطينيون مستوطنات غلاف غزة القوات الإسرائيلية أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا
انتقد الكاتب الإسرائيلي أمير تيبون حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لفشلها الذريع في استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وقال إن على الرأي العام الإسرائيلي أن يتساءل عن أي غرض تخدمه الحرب على قطاع غزة حاليا؟ ومن أجل ماذا يموت هؤلاء الشباب؟
وكتب تيبون في مقاله بصحيفة هآرتس أنه منذ أن خرقت إسرائيل وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي قُتل 20 من جنودها، وهو ما يعادل عدد أسراها الأحياء الذين كان من الممكن إنقاذهم.
وأضاف أن إسرائيل كانت في مفترق طرق قبل 3 أشهر -وتحديدا منذ أوائل مارس/آذار الماضي- وكان أمامها خياران: الأول أن تنتقل من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في يناير/كانون الثاني إلى المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين وإنهاء الحرب التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكان الخيار الثاني يتمثل في خرق وقف إطلاق النار واستئناف الحرب كما ورد في المقال الذي قال كاتبه لو أن حكومة نتنياهو تبنت الخيار الأول لكان الأسرى الإسرائيليون الأحياء الـ20 قد عادوا إلى ديارهم، وكان من الممكن إطلاق سراحهم قبل عيد الفصح اليهودي الذي مضى عليه شهران تقريبا.
إعلان
لكن الحكومة لجأت إلى الخيار الآخر، وهو استئناف الحرب، وكان دافعها في الأغلب سياسيا، لكن تيبون يقول إن قرارا يعيد الأسرى ويضع حدا للحرب في غزة حسب مقتضيات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار كان من شأنه أن يكتب نهاية للائتلاف الحاكم في إسرائيل باستقالة المتطرفين مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
ولهذا السبب، تجددت الحرب في غزة قبل 3 أشهر، ومنذ ذلك الحين لم يُفرج من الأسرى الإسرائيليين الأحياء سوى عن عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا، حيث جاء إطلاق سراحه باتفاق منفصل بعد مفاوضات بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وحركة حماس ودون أي تدخل من جانب حكومة نتنياهو التي تصر على وقف إطلاق نار جزئي ومؤقت يسمح لها باستئناف الحرب.
إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإن الكاتب يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحركة المقاومة الإسلامية؟
وقال تيبون إن إدارة ترامب انحازت إلى نتنياهو، لكنها لم تنجح في زحزحة حركة حماس من موقفها، في حين نفد صبر بقية العالم وهو يرى تلك الصور المرعبة تخرج من قطاع غزة وارتفاع أعداد القتلى من المدنيين جراء القصف الإسرائيلي.
وتابع تيبون أنه إذا كان الهدف المعلن هو إعادة الأسرى فإنه يؤكد أن الحرب تحقق عكس ذلك تماما، أما إذا كانت الغاية منها القضاء على حماس فما الخطوات الدبلوماسية التي يجري اتخاذها لإنشاء حكومة مستقرة في غزة تكون بديلا لحماس؟