قال غازي حمد، المتحدث باسم حركة حماس، لمجلة تايم الأميركية، إن هجوم الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر، كانت لوقف مساعي السلام الإسرائيلية مع دول عربية.

وقال حمد لمجلة تايم: "لقد خططنا لذلك (عملية 7 أكتوبر) لأن إسرائيل تعتقد أنها تستطيع صنع السلام مع أي شخص، ويمكنها التطبيع مع أي دولة، ويمكنها قمع الفلسطينيين".

وأكمل حمد في تصريحاته حول أسباب الهجوم: "لذلك قررنا أن نصدم الإسرائيليين من أجل إيقاظ الآخرين".

مقتل 120 ألف فلسطيني منذ الحرب

وأفادت تقارير طبية فلسطينية أن نحو 120 ألف فلسطيني قتلوا وجرحوا جراء الهجمات الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت وزارة الصحة في غزة، في أحدث تقرير إحصائي لها، اليوم الثلاثاء، إن القوات الإسرائيلية ارتكبت "7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها إلى مستشفيات 71 جثمانا و182 إصابة، وذلك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وعلى الناحية الأخرى، أظهر إحصاء حكومي، الثلاثاء، أن إسرائيل تعتقد أن أكثر من ثلث المحتجزين المتبقين في قطاع غزة لقوا حتفهم، وذلك في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى تعزيز جهود استعادة المحتجزين لدى فصائل فلسطينية في غزة بموجب مقترح لإنهاء الحرب مع حماس.

ومن بين نحو 250 شخصا اقتادهم مسلحون فلسطينيون إلى قطاع غزة خلال هجوم قادته حماس على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وأشعل فتيل الحرب، تم إطلاق سراح العشرات في هدنة في نوفمبر واستعادت القوات الإسرائيلية آخرين سواء أحياء أو ممن لقوا حتفهم.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإسرائيليين وزارة الصحة القوات الإسرائيلية مسلحون فلسطينيون مستوطنات غلاف غزة القوات الإسرائيلية إسرائيل التطبيع حركة حماس الإسرائيليين وزارة الصحة القوات الإسرائيلية مسلحون فلسطينيون مستوطنات غلاف غزة القوات الإسرائيلية أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

بعد اغتيال رائد سعد.. محلل: استهدافات غزة نتاج الاحتلال وتواطؤ المجتمع الدولي

في ظل تصاعد العنف في قطاع غزة واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية، يبرز حادث اغتيال رائد سعد وغيره من عناصر وقيادات حماس والفصائل الفلسطينية كأحد أبرز المؤشرات على هشاشة الوضع الأمني والسياسي في القطاع. 

اغتيال رائد سعد

وهذا الحدث ليس حالة منفصلة، بل يعكس واقعا متجذرا من التواطؤ الدولي والتغاضي عن الانتهاكات، ما يتيح لإسرائيل استثمار الثغرات في الاتفاقيات لتكريس احتلالها واستمرار سيطرتها على الأرض.

وفي هذا الصدد، يقول جهاد أبو لحية هو أستاذ القانون والنظم السياسية الفلسطيني، إن اغتيال رائد سعد وغيره من عناصر وقيادات حماس والفصائل الفلسطينية والمدنيين في غزة لن يكون حدثا معزولا، بل نتيجة طبيعية لنهج يتغاضى عنه المجتمع الدولي ويترك إسرائيل تستثمر في ثغرات الاتفاق لتكريس احتلالها، وفي ظل هذا الواقع فإن من غير المتوقع أن تتحرك حماس أو أي فصيل فلسطيني بفعالية لوقف هذه الخروقات.

وأضاف أبو لحية- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك اتفاق شرم الشيخ بكل وقاحة هو نتيجة مباشرة لسياسة التواطؤ الدولي وعلى رأسها غياب ضغط فعال من الولايات المتحدة الأمريكية لإلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق، وهو ما أفرغ الاتفاق من جوهره الحقيقي وجعله أداة سياسية بيد تل أبيب لتعويم عدوانها بدل أن يكون آلية لوقف الدماء.

وأشار أبو لحية، إلى أن هذا الاتفاق، الذي رُوِّج له على أنه خطوة لإنهاء الحرب وتخفيف المعاناة في غزة، بات غطاءا لسياسات الاحتلال العدوانية، إذ تواصل القوات الإسرائيلية قتل المدنيين وارتكاب الخروقات اليومية بينما تدّعي الالتزام به. 

وتابع: "تقارير متعددة وثقت رفض تل أبيب تنفيذ التزامات إنسانية واضحة، ومنها قيود صارمة على دخول المواد الأساسية والوقود بالمعدلات المتفق عليها، وهو ما يؤكد أن الاحتلال يتعامل مع الاتفاق كتحيل سياسي وليس كالتزام ملزم".

وأردف: "الأمر لا يقتصر على الانتهاكات الميدانية فقط، فالصورة الدولية للاتفاق قد ساهمت في إخماد موجات الاحتجاج العالمية التي كانت تسعى لوقف ما وصفه كثير من المراقبين بالعنف المفرط ضد المدنيين، ما منح إسرائيل هامشا أوسع لمواصلة سياساتها دون مساءلة حقيقية". 

واختتم: "كما أن تحكم الاحتلال في توزيع المساعدات الإنسانية بما يخدم أهدافه الأمنية والسياسية يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع ويعكس استغلال الاتفاق كوسيلة ضغط على السكان بدل أن يكون وسيلة لوقف المعاناة".

10,5طن مساعدات عاجلة إلى غزة .. 73 ألف خيمة وبطانية وملابس شتويةتنفيذا لتوجيهات السلطان هيثم.. عمان تدخل آلاف الخيام إلى غزةآخر القادة المخضرمين

وبحسب تصريحات جيش الاحتلال، يعد رائد سعد من بين القادة المخضرمين البارزين القلائل المتبقين في قطاع غزة، وقد شغل خلال مسيرته عدة مناصب عليا، وكان مقربا من مروان عيسى، نائب رئيس الجناح العسكري لحماس. 

وترى إسرائيل أنه كان مسؤولا مباشرة عن خروقات اتفاق وقف إطلاق النار، كما شارك، حسب زعمها،  في محاولات إعادة تأهيل وتصنيع الأسلحة في الفترة الأخيرة.

وبهذا الإعلان، تسعى إسرائيل وفق روايتها إلى وضع حد لشخصية كانت ذات حضور بارز في البنية العسكرية لحماس، والتي ظلت على مدار سنوات هدفا مركزيا لأجهزتها الأمنية.

الحية: غزة تعيش كارثة إنسانية وحماس ترفض الوصاية وتؤكد الالتزام بوقف إطلاق النارالاحتلال يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وينفذ سلسلة من الاعتقالات طباعة شارك رائد سعد اغتيال رائد سعد حماس الفصائل الفلسطينية المجتمع الدولي غزة قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • التطبيع أولا مقابل السلاح والنووي.. ترامب يشدد شروطه على بن سلمان
  • إسرائيل تصدر قرارًا بهدم 25 مبنى في مخيم نور شمس بطولكرم
  • بعد اغتيال رائد سعد.. محلل: استهدافات غزة نتاج الاحتلال وتواطؤ المجتمع الدولي
  • اغتيال رائد سعد يضع إسرائيل بين ثلاثة خيارات صعبة
  • البحرية الإسرائيلية تعتقل 4 صيادين وتفجّر مركبًا قبالة خانيونس
  • العقوبات المتراكمة ليست كافية لوقف الحرب في السودان
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • إقرار إسرائيلي بالمسؤولية عن الفشل الاستخباراتي في هجوم 7 أكتوبر
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: مسيرة استهدفت قياديا في حركة حماس في غزة