فيدان: غزة تحولت من أكبر سجن مفتوح إلى أكبر مقبرة بالعالم
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن قطاع غزة تحول من أكبر سجن مفتوح إلى أكبر مقبرة مفتوحة بالعالم جراء الحرب التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين.
وأضاف هاكان فيدان في كلمة ألقاها خلال ندوة بالعاصمة الصينية بكين التي وصلها الاثنين في إطار زيارة رسمية تلبية لدعوة نظيره وانغ يي، "أن معاناة الشعب الفلسطيني ليست بجديدة ولم تبدأ منذ 7 أكتوبر 2023، بل تمتد إلى سنوات طويلة".
وأوضح أنه لا توجد منطقة آمنة في غزة التي تشهد كارثة إنسانية على مرأى ومسمع منا جميعا.
وأكد أن تركيا تواصل منذ أكتوبر جهودها لتأمين وقف فوري لإطلاق النار والحيلولة دون اتساع نطاق الاشتباكات، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل مستمر دون انقطاع.
وأشار إلى وجود توافق تركي صيني فيما يخص ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وموحدة عاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إن الأطفال في غزة يمرون بكابوس لا نهاية له وأن القصف والتهجير القسري ونقص الغذاء والماء وعدم الحصول على التعليم تسبب بصدمة لجيل بأكمله.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 119 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أنقرة اسطنبول الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية بكين تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رجب طيب أردوغان رفح صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة معبر رفح هاكان فيدان هاكان فيدان وفيات
إقرأ أيضاً:
السعودية تحصد لقب غينيس لأكبر واحة ابتكار مائي بالعالم في مؤتمر IDWS 2025
في إنجاز عالمي جديد يعزّز مكانة المملكة الريادية في قطاع المياه، أعلنت الهيئة السعودية للمياه (SWA) عن تسجيل رقم قياسي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأكبر واحة ابتكار للمياه في العالم، وذلك خلال افتتاح مؤتمر وجوائز الابتكار المدفوع باستدامة المياه (IDWS 2025) الذي انطلقت فعالياته اليوم في جدة.
ويشكّل هذا الاعتراف العالمي خطوة نوعية تؤكد الدور المتنامي للمملكة إقليمياً ودولياً في تطوير حلول المياه، بما يشمل تقنيات التحلية المتقدمة، وإدارة الموارد المائية المستدامة، وتعزيز التحول الرقمي في هذا القطاع الحيوي.
أخبار متعلقة عدم ظهور "الأيقونة" في الضمان الاجتماعي.. طريقة تصعيد الشكوى الماليةصور | أبرز الطيور المهاجرة.. رصد "الحسون الصحراوي" في السعوديةكما يضاف هذا الإنجاز إلى سلسلة من الأرقام القياسية التي حققتها الهيئة في مجالات كفاءة الطاقة، وأنظمة المياه الاستراتيجية، والتقنيات المبتكرة، لترسّخ المملكة موقعها كأحد أبرز المساهمين عالمياً في ابتكار حلول المياه.
وجاء الإعلان عن هذا الرقم الجديد في اليوم الأول من المؤتمر، بحضور أصحاب السمو والمعالي وقادة المرافق العالمية وروّاد التكنولوجيا والمستثمرين وممثلي الجامعات والمراكز البحثية الدولية. وقد شكّل هذا الحضور الواسع منصة مشتركة لبحث التحديات المائية الأكثر إلحاحاً عالمياً، وتبادل الخبرات، واستعراض أحدث الابتكارات القائمة على البيانات والتقنيات التحويلية.
وأكد ممثلو الهيئة أن تحطيم هذا الرقم القياسي يعكس التزام المملكة بتعزيز أمن المياه عبر الابتكار العلمي، وتطوير الأبحاث والتقنيات التي تسهم في دعم استدامة الموارد. وتمتلك واحة الابتكار قدرات متقدمة تتضمن:
• اختبار واعتماد تقنيات تحلية الجيل القادم.
• تطوير حلول المعالجة وإدارة الرجيع الملحي.
• تحسين أنظمة المياه البلدية والصناعية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتوائم الرقمية.
• دعم تجارب الإطلاق التجاري وتسريع انتقال الابتكارات من المختبر إلى السوق.
وتتوسط هذا الإنجاز واحة رابغ للابتكار، أكبر منشأة أبحاث مائية في العالم بمساحة 33,395.88 مترًا مربعًا، والتي أنشأتها الهيئة لتكون منصة متقدمة تدعم الجهات الحكومية والمرافق والشركاء من القطاع الخاص في تخفيف الضغوط التشغيلية، وتحسين كفاءة الموارد، وتسريع تبنّي التقنيات المواكبة لاستراتيجية المياه طويلة المدى في المملكة.
ويمتد مؤتمر IDWS هذا العام على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 10 آلاف مشارك، و170 متحدثًا دوليًا، و85 عارضًا، و24 شركة ناشئة، و60 مستثمرًا، إلى جانب ورش عمل متعددة القطاعات وبرنامج رفيع المستوى وجائزة الابتكار العالمية في المياه. كما تشارك وفود من 139 دولة لتعزيز التعاون في مجالات التحلية، وإعادة الاستخدام، والحد من الفاقد المائي، وتطوير شبكات المياه الرقمية، وبناء بنية تحتية مرنة لمستقبل أكثر استدامة.
ويؤكد تسجيل هذا الإنجاز في موسوعة غينيس القيمة الاستراتيجية لمؤتمر IDWS كمنصة عالمية تجمع الحكومات والمبتكرين والباحثين والصناعة تحت سقف واحد، لدعم تطوير حلول قابلة للتوسع تواكب احتياجات المياه الحالية وتستشرف مستقبل الاستدامة المائية حول العالم.