“بالقاسم حفتر” يستقبل السفير الفرنسي ومجموعة من الشركات الفرنسية في درنة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الوطن| رصد
التقى مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا والمدير التنفيذي لصندوق اعادة اعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة في مدينة درنة بالقاسم حفتر، مع السفير الفرنسي مصطفى مهراج والوفد المرافق له، الذي يضم دبلوماسيين وسيدات ورجال أعمال يمثلون شركات ومؤسسات فرنسية كبرى.
تضمن اللقاء استماعاً لشروح تفصيلية حول الشركات الفرنسية المتخصصة في مجالات الإعمار، وإدارة المستشفيات، وتدوير النفايات، وإنشاء السدود، وشبكات الصرف الصحي، والتكنولوجيا المتقدمة في الرقمنة وأنظمة الحماية من الفيضانات، وتحصين الشواطئ وحماية المدن من مخاطر الكوارث.
كما تم إجراء جولة ميدانية شملت العديد من المواقع في مدينة درنة التي يجري العمل على إعادة إعمارها، حيث عبر الوفد الفرنسي على لسان السفير وممثلي الشركات عن سعادتهم بما حققته مدينة درنة من تطور وإعادة إعمار في فترة وجيزة.
الوسومالسفير الفرنسي لدى ليبيا المهندس بالقاسم حفتر ليبيا مجال الإعمارالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: السفير الفرنسي لدى ليبيا المهندس بالقاسم حفتر ليبيا مجال الإعمار
إقرأ أيضاً:
مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
الثورة نت/..
تحتضن مدينة نيس في جنوب شرق فرنسا اليوم الأحد “مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات”، يحضره قادة العالم ويعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود.
وبحسب وكالة فرانس برس،سيجتمع حوالي خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في المدينة الواقعة جنوب شرق البلاد على ضفاف البحر الأبيض المتوسط اليوم الأحد، حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر غدا الإثنين.
وستركز المناقشات التي تستمر إلى غاية 13يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.
مقاطعة أمريكية
وكان قد أفاد ماكرون صحيفة “أويست فرانس” قائلا إن هذه القمة تهدف إلى “حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض”، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها.
ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفدا على غرار ما فعلت في المفاوضات المناخية.
ويذكر أنه في نهاية أبريل الماضي، قرّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحاديا فتح المجال أمام التعدين في المياه الدولية للمحيط الهادئ، متجاوزا “السلطة الدولية لقاع البحار”، الهيئة الحكومية الدولية غير المنتمية إليها الولايات المتحدة لعدم مصادقتها على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وكانت قد أقرّت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض أشهر، بأن “العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين”.
هذا، وحدّدت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ “كوب21” الذي استضافته باريس في العام 2015.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا “تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ”.