تحديد موعد الفرح والتضحية: عيد الأضحى 2024 يقترب
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تحديد موعد الفرح والتضحية: عيد الأضحى 2024 يقترب.. يترقب المسلمون في مصر وحول العالم قدوم عيد الأضحى 2024 بفرح وحماس، إذ يمثل هذا العيد مناسبة دينية عظيمة تجمع بين الروحانيات والتقاليد العريقة. يأتي عيد الأضحى تتويجًا لشهر ذي الحجة، حيث يؤدي الحجاج مناسك الحج ويقف المسلمون على جبل عرفات في يوم وقفة عرفة.
ومن المقرر أن تعلن دار الإفتاء المصرية يوم الخميس المقبل 29 من ذي القعدة، رؤية هلال ذي الحجة، وبناء عليه يتحدد رسميا موعد عيد الأضحى المبارك، ومن المتوقع أن يحل عيد الأضحى في الفترة ما بين الاثنين 17 يونيو، حتى الجمعة، 21 يونيو، بناءً على الحسابات الفلكية، مع ذلك، يتم التأكيد على الموعد الدقيق من قبل دار الإفتاء بعد رؤية الهلال، حيث يُعلن رسميًا عن بداية شهر ذي الحجة وموعد وقفة عرفات ويوم عيد الأضحى.
إجازة عيد الأضحى 2024 في مصرعيد الأضحى 2024 في مصر يمتد لأربعة أيام، ويبدأ بصلاة العيد التي تجمع المسلمين في المساجد والساحات العامة لأداء الصلاة والاستماع إلى خطبة العيد، يلي ذلك ذبح الأضاحي، حيث يتم توزيع لحوم الأضاحي على الفقراء والمُحتاجين والأقارب.
خلال أيام العيد، تتزاور العائلات وتُقدم التهاني، وتنتشر البهجة في الأجواء، مع تنظيم العديد من الأنشطة الاجتماعية والترفيهية، يُعد عيد الأضحى فٌرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية والأسرية، وإظهار قيم التضامن والتكافل الاجتماعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى متي عيد الاضحي اجازة عيد الاضحى عید الأضحى 2024
إقرأ أيضاً:
العماد هيكل في أمر اليوم بمناسبة العيد الثمانين للجيش: سنبقى الضامن لجميع اللبنانيين
قال قائد الجيش العماد رودولف هيكل في أمر اليوم لمناسبة العيد الثمانين للجيش: "أيها العسكريون، بقلب واحد يخفق بالإيمان والأمل والاعتزاز، نحتفل بعيد الجيش الثمانين الذي يكتسب اليوم أهمية خاصة وسط ما تشهده منطقتنا من صراعات. في هذا العيد، نستحضر ثمانين عامًا من التفاني والتضحيات التي قدّمها العسكريون، فنُدرك أكثر من أي وقت مضى أن جيشًا يفديه أبناؤه الشهداء بدمائهم التي تتجاوز كل انتماء وولاء، سوى الولاء للبنان، هو جيش قادر على تخطّي العقبات بإرادة لا تلين، حتى يصل بالوطن إلى الخلاص المنشود".تابع هيكل: "أيها العسكريون، في ظل الأحداث الخطيرة التي تعصف بالمنطقة، يواجه لبنان مجموعة من التحديات المتداخلة، على رأسها تهديدات العدو الإسرائيلي واعتداءاته على بلدنا وعلى شعوب المنطقة، ويمعن في انتهاكاته للقرارات الدولية، ويعمل على اختراق نسيجنا الاجتماعي".
أضاف: "يليه الإرهاب الذي يسعى إلى النيل من وحدة الوطن وسلامة أبنائه. يُضاف إلى ذلك ما تتركه الأحداث الإقليمية من تداعيات على ساحتنا الداخلية، ما يستوجب تضافر الجهود للحفاظ على الوحدة الوطنية وتحلي الأطراف كافة بالوعي والمسؤولية، بهدف تجاوز هذه المرحلة الدقيقة".
أكمل هيكل: "وسط تلك الظروف، يواصل الجيش تنفيذ مهماته رغم الإمكانات المحدودة، بما في ذلك استكمال بسط سلطة الدولة وفرض سيطرتها على جميع أراضيها وفق قرار السلطة السياسية، وتطبيق القرارات الدولية ولا سيما القرار 1701 بالتعاون والتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، إضافة إلى تنفيذ مهمات حفظ الأمن، وضبط الحدود الشمالية والشرقية وحمايتها، ومراقبة الحدود البحرية والمياه الإقليمية، ومكافحة الجريمة المنظمة، والوقوف إلى جانب اللبنانيين عن طريق المهمات الإنمائية والإغاثية. كل ذلك يستوجب تعزيز قدرات الجيش لمواجهة التحديات، وإننا نتطلع إلى التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل تحقيق هذا الهدف".
وأشر هيكل إلى أنّ "الجيش لن يتهاون في إحباط أي محاولة للمساس بالأمن والسلم الأهلي أو جر الوطن إلى الفتنة، وسيبقى الضامن لجميع اللبنانيين والحريص على وحدتهم وتماسكهم وتَضامنهم في إطار مؤسسات الدولة".
وقال:"أيها العسكريون، أدرك تمامًا الصعوبات التي يواجهها كل منكم بإيمان وعزيمة، سواء على الصعيد المهني أو الاجتماعي، وأنظر إليكم بعَين الفخر والتقدير، وألمس فيكم العزة والتفاني المطلَق، وأؤكد لكم أن قيادة الجيش تبذل جهودًا متواصلة لدعمكم وتحصيل القدر الأكبر من حقوقكم وتحسين ظروفكم".
ختم: "اعلموا أن قوة الدولة واستقرارها هما من قوة الجيش، وأن قوة الجيش هي ثمرة وحدتكم والروح المعنوية العالية لديكم، مع تأكيدنا ضرورة توفير ما يلزم من دعم للمؤسسة العسكرية من قبل المعنيين في الدولة بما يتيح تطوير قدراتها وتحسين أوضاعها في مواجهة الظروف الصعبة الراهنة. ثابروا على العمل ولا تترددوا في بذل الغالي والنفيس دفاعًا عن الأهل والأرض، لتحفظوا رسالة الشرف والتضحية والوفاء". مواضيع ذات صلة الكردي: على اللبنانيين أن يكونوا اليوم خلف جيشهم والمهم أن يبقى الإنسان ثابتا على مبدأ الحق Lebanon 24 الكردي: على اللبنانيين أن يكونوا اليوم خلف جيشهم والمهم أن يبقى الإنسان ثابتا على مبدأ الحق