قبيل موقعة زامبيا.. غيابات وازنة في صفوف الأسود وهذه أبرز الأسماء التي قد يعول عليها الركراكي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تواصل عناصر المنتخب الوطني استعداداتها المكثفة بمركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، في أفق المواجهة المرتقبة يوم الجمعة المقبل ضد المنتخب الزامبي، برسم التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا سنة 2026.
وارتباطا بالموضوع، أكدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عبر بلاغ لها، أن الناخب الوطني "وليد الركراكي"، ركز خلال الحصة التدريبية لنهار اليوم الثلاثاء، على الجانب التقني والتكتيكي، بهدف الرفع من درجة الانسجام بين اللاعبين، مشيرة إلى أن هذه التي امتدت لحوالي ساعة و15 دقيقة، عرفت مشاركة جميع اللاعبين باستثناء كلا من "نصير مزراوي" و"أمير ريتشاردسون"، لأسباب شخصية.
في ذات السياق، أشارت بعض التقارير الإعلامية إلى أن غياب "نصير مزراوي"، لاعب بايرن ميونخ الألماني، راجع إلى توجهه إلى الديار المقدسة من أجل أداء مناسك الحج، مشيرة إلى أن "الركراكي" يتجه نحو استدعاء إما "يوسف لخديم"، لاعب نادي ريال مدريد الإسباني، أو "آدم أزنو" لاعب البايرن لتعويض هذا الغياب الاضطراري.
أما فيما يخص غياب اللاعب "أمير ريتشاردسون" عن معسكر "الأسود"، فلم يتم بعد الكشف عن أسبابه الحقيقية، غير أن المؤكد هو تعويضه باللاعب "خليل فياض"، النجم الجديد لنادي مونبلييه الفرنسي (19 سنة)، الذي يتواجد حاليا بمركز المعمورة.
في سياق متصل، نشر "فياض" مساء أمس الإثنين، صورة عبر حسابه الخاص على "إنستغرام"، أكد من خلالها حضوره رفقة العناصر الوطنية بمركز محمد السادس لكرة القدم.
وقد سبق لـ"فياض" أن شارك رفقة منتخب فرنسا لأقل من 19 سنة، وذلك على خلفية تألقه اللافت رفقة نادي "مونبلييه" الذي لعب له هذا الموسم 25 مباراة، سجل خلالها ثلاثة أهداف، حيث تعتبر هذه الموهبة المغربية من أبرز الأسماء الشابة بـ"الليغ 1"، بالنظر إلى المهارات العالية التي يتمتع بها، فضلا عن كونه لاعبا "جوكر" يمكن توظيفه في عدة مراكز، من قبيل وسط ميدان دفاعي، ووسط أيسر وأيضا وسط أيمن، كما يمكنه اللعب كجناح أيسر أو أيمن.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
غدا .. مواجهة إنجليزية خالصة في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم بين مانشستر يونايتد وتوتنهام
يواجه فريق مانشستر يونايتد غدا الأربعاء نظيره توتنهام على ملعب سان ماميس بمدينة بلباو الإسبانية في المباراة النهائية لبطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم في مواجهة إنجليزية خالصة.
وظهر مانشستر يونايتد بمستويات جيدة في هذه النسخة من البطولة حيث لم يخسر أي مباراة في طريقه إلى النهائي، وقدم أداء قويا تحت قيادة مدربه روبن أموريم والذي يسعى للفوز باللقب الذي توج به الفريق عام 2018 بقيادة مدربه البرتغالي السابق جوزيه مورينيو.
كما أظهر الفريق قوة هجومية كبيرة حيث سجل 12 هدفا في آخر ثلاث مباريات له، ويتقاسم لاعبه برونو فرنانديز صدارة هدافي البطولة مع 4 لاعبين آخرين برصيد سبعة أهداف، كما يعد راسموس هويلوند واحدا من سبعة لاعبين سجلوا ستة أهداف.
من جهته يتطلع توتنهام للتتويج بأول لقب قاري له منذ عام 1984 متسلحا بتفوقه في المواجهات المباشرة مع مانشستر يونايتد في الموسم الحالي إذ فاز عليه مرتين في الدوري الإنجليزي الممتاز، كما تفوق عليه في دور الثمانية لكأس رابطة المحترفين.
وسيكون اللقب القاري هو الأمل الأخير للفريقين لإنقاذ موسميهما، إذ يحتل مانشستر يونايتد المركز السادس عشر برصيد 39 نقطة، يليه توتنهام في المركز السابع عشر برصيد 38 نقطة.