لشكر يتهم لقجع بـ"استغلاله سياسيا" نجاحات منتخب المغرب دفاعا عن حكومة أخنوش
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (معارضة)، انتقادات حادة إلى الوزير المنتدب في الميزانية، فوزي لقجع، على خلفية لقاء لفرق الأغلبية الحكومية، الأسبوع الفائت.
إدريس لشكر الذي كان يتحدث في لقاء لحزبه في تازة نهاية الأسبوع الفائت، قال إن لقجع قدم التوجهات العامة لقانون المالية في لقاء فرق الأغلبية، قبل أن يتداول المجلس الوزاري في هذه التوجهات، وقبل أن تناقشها كذلك الحكومة، وقبل أن تعرض على البرلمان.
وبدأ لشكر يوجه انتقادا تلو الآخر إلى لقجع، حيث أعاب عليه الخلط بين النجاحات في كرة القدم، وبين الطريقة التي يعمل بها في السياسة. وقال موجها خطابه إلى هذا الوزير: « في الكرة نحن متفقون، لكن في السياسة فأنت في وضعية المسؤول المطالب بالمحاسبة… كيف لك أن تعطي التوجهات العامة؟ ».
وأضاف: « للمرء أن يتساءل أين هي دولة المؤسسات التي تتطلب أنه إلى حين أن تخرج التوجهات العامة في مجلس وزاري يترأسه جلالة الملك يبقى على كافة مؤسسات البلاد أن تنتظر مؤسساتيا هذا الأمر »، ثم تابع مستدركا: « لا يمكننا إلا أن نصفق له على المستوى الكروي، رغم أنها هي الأخرى أفرزت بعض من استغل السياسة والقطاع السياسي، وحاولت التأثير في مشاعر المواطنين، وقادت مع كامل الأسف الكرة المغربية التي بذل فيها جهد كبير بفضل أبناء المغاربة والأكاديمية التي كان من خلفها سهر وتتبع جلالة الملك، مع كامل الأسف، لربما سيلوثها بعض الذين نفذوا إلى القرار فيما يتعلق بكرة القدم ».
وتوجه بكلمته مباشرة إلى لقجع: « نقول للسيد رئيس الجامعة، إنه حان الوقت لكي يكون إطار العمل السياسي بعيدا عن كل استغلال سياسوي أو انتخابوي لكرة القدم ولعرق وجهد اللاعبين المغاربة »، مشددا أن « النتائج كانت بفضل هؤلاء اللاعبين ».
كلمات دلالية أحزاب الاتحاد الاشتراكي المغرب سياسية قدم كرة لشكر لقجع معارضة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب الاتحاد الاشتراكي المغرب سياسية قدم كرة لشكر لقجع معارضة
إقرأ أيضاً:
نجل بولسونارو يعلن نفسه وريثا سياسيا لوالده ومرشحا لرئاسة البرازيل
أعلن السناتور البرازيلي فلافيو بولسونارو، النجل الأكبر للرئيس السابق جايير بولسونارو، أن والده كلّفه رسميا بمواصلة "المشروع الوطني" الذي قاده اليمين المتشدد في السنوات الماضية، في إعلان يُعتبر بمثابة تسليم الشعلة السياسية داخل أكبر تيار محافظ في البرازيل.
وكتب فلافيو (44 عاماً) على منصة إكس "بإحساس كبير بالمسؤولية، أؤكد قرار أعظم قائد سياسي وأخلاقي للبرازيل، جايير ميسياس بولسونارو، بتكليفي مهمة مواصلة مشروعنا الوطني"، وأرفق المنشور بصورة تجمعه بوالده.
É com grande responsabilidade que confirmo a decisão da maior liderança política e moral do Brasil, Jair Messias Bolsonaro, de me conferir a missão de dar continuidade ao nosso projeto de nação.
Eu não posso, e não vou, me conformar ao ver o nosso país caminhar por um tempo de… pic.twitter.com/vBvHS7M0hJ
— Flavio Bolsonaro (@FlavioBolsonaro) December 5, 2025
وجاء الإعلان بعد أيام من زيارة قام بها فلافيو لوالده في مقر احتجازه لدى الشرطة الاتحادية ببرازيليا، حيث يقضي جايير بولسونارو (70 عاماً) حكماً بالسجن لمدة 27 عاماً وثلاثة أشهر بتهمة التخطيط لانقلاب عقب خسارته انتخابات 2022 أمام الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وأكد رئيس الحزب الليبرالي (يمين متشدد) فالديمار كوستا نيتو لوسائل إعلام برازيلية أن "ما يقوله بولسونارو يُنفَّذ"، مشيرا إلى أن قرار اختيار فلافيو صار نهائياً داخل الحزب، رغم أن اختيار المرشح الرسمي لن يتم قبل العام المقبل.
ويأتي الإعلان في وقت أصبح فيه ترشّح جايير بولسونارو نفسه مستحيلاً عملياً؛ فإضافة إلى حكم السجن، يظل ممنوعاً من ممارسة أي نشاط سياسي حتى عام 2030 بقرار من المحكمة الانتخابية العليا منذ يونيو/حزيران 2023، فضلاً عن معاناته مشكلات صحية مستمرة منذ طُعن في محاولة اغتيال عام 2018.
وفي حال تقدم فلافيو بولسونارو رسمياً، فسيواجه منافسة شرسة داخل المعسكر المحافظ نفسه، قبل مواجهة الرئيس الحالي لولا دا سيلفا (80 عاماً) الذي ألمح مراراً إلى نيته الترشح لولاية رابعة في أكتوبر/تشرين الأول 2026، رغم تقدمه في السن.
إعلانيُذكر أن لولا حكم البرازيل ولايتين متتاليتين من 2003 إلى 2010، قبل أن يعود إلى السلطة مطلع 2023 بعد فوزه على جايير بولسونارو في انتخابات 2022.
ويُنظر إلى إعلان فلافيو بولسونارو باعتباره محاولة للحفاظ على زخم "البولسونارية" السياسية في مواجهة اليسار الحاكم، في بلد لا يزال منقسماً بشدة منذ سنوات.